روائع من الأدب العربي

مَنْ ضَيَّعَ أمْرَهُ ضَيَّعَ كُلَّ أمْرٍ، ومَنْ جَهِلَ قَدْرَهُ جَهِلَ كُلَّ قَدْرٍ. :: 💎

إذا اعتادتِ النَّفْسُ الرَّضاعَ من الهَوى فإنَّ فِطامَ النَّفس عنه شديدُ :: محمد بن كُنَاسة☑️

أرى كلَّ وجهٍ غيرَ وجهكَ مُوحِشًا وكلَّ مكانٍ لا يضُمّك خاليَا :: شاعر 🍃

إذا اسْتَبْقَتِ الدُّنيا على المرءِ دينَهُ فما فَاتَه منها فليسَ بضائرِ :: أبو العتاهية 💎

إذا أذنَ اللهُ في حَاجةٍ أتاكَ النَّجاحُ بها يركضُ :: ابن الرومي 🦋

الاستشارة عين الهداية، وقد خاطر من استبد برأيه. :: حكيم 🦋

دعِ النّاس طُرًّا واهجر الخلق كُلّهم إذا كنتَ في أخلاقهم لا تسامحُ :: شاعر ✔️

التدبير قبل العمل يؤمنك من الندم. :: حكيم 💎

خيرُ ما ساعدَ الرِّجالَ نساءٌ صالحاتٌ يكنَّ خلفَ السُّتورِ :: شاعر ✔️

ثمرة القناعة الراحة، وثمرة التواضع المحبة. :: حكيم ☑️

وقال ابن المقفّع : لا تتهاونْ بإرسال الكذبة من الهزل ، فإنّها تُسرعُ إلى إبطالِ الحقّ. :: 💎

ووصف أعرابيٌّ امرأةً يُحبُّها فقال : هي زينة في الحضور ، وباب من أبواب السُّرور ، ولذكرِها في المغيب ، والبعد من الرَّقيب ، أشهى إلينا من كلِّ ولد ونسيب . :: ☑️

قيل لحكيم : فما العقل ؟ قال : سُرْعَةُ الفَهْم ، وقِلَّةُ الوَهْمِ. :: 🍃

وقال هلال بن خثعم : إنّي لعَفٌّ عن زيارة جارتي وإنّي لمشْنوءٌ إليَّ اغتيابُها :: إذا غابَ عنها بعلها لم أكن لها زؤورا ولم تأنسْ إليَّ كلابُها :: 💎

هينون لينون أيسارٌ ذوو يُسُرٍ سُوّاس مكرُمةٍ أبناءُ أيسارِ :: من تلقَ منهم تقلْ لاقيتُ سيّدهم مثل النّجومِ التي يسري بها السّاري :: ابن العرندس مادحا🦋

ومن الناس من يقول : إنَّ العيشَ كلّه في كثرة المال ، وصحة البدن ، وخمول الذِّكر .

خمول الذكر هو : عدم الشهرة وأن تكون حياتك ونعمك مستورة عن الناس .

ذكر ابن القيم ( ٤٠ فائدة وثمرة ) في الصلاة على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - في كتابه ( جلاء الأفهام ) وهذه بعضها : 1. أنها سبب كفاية العبد ما أهمه. 2. أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة. 3. أنها سبب لقضاء الحوائج. 4. أنها سبب لطيب المجلس ، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة. 5. أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه ؛ لأن المصلي داع ربه أن يبارك عليه ، وعلى آله ، وهذا الدعاء مستجاب ، والجزاء من جنسه. :: 💎

بقلم : وضحة عبد الله 🦋 :: (١) :: يركضُ في دربٍ طويلٍ من الصّبرِ وكُلّما لاحت لعينيه محطاتَ الوصُول باغتهُ السّراب!! (٢) :: يبتسم يفيضُ الحُزنُ أنهارًا من الدّمع! (٣) :: يُلْجِمُ أفواهَ الكلماتِ المُستغيثة يمنعُها الوقوفَ على حافةِ النِداء! كُلّما طاف بمحرابِهِ المهجُور بعض من خيالِ الراحلين..! (٤) :: حين يُداهمُها الجفاف ويُخيّبُ السّرابُ آمالها تصفّرُ أوراقُ الشّجر تُسلّم أمرها للخريف وتسقُط بين يديه بلا مقاومة!! (٥) :: تتحدّثُ الوردةُ فتخرُج الكلماتُ من فمِها مُعطرّة ..! تقولُ النسمات : همسُها الفوّاح يُلامسُ القلوبَ فتعلق بعبيره..!

.. ربما عُقِدَت الصداقة بين شخصين لم يتجاورا ولم يلتقيا، وإنما عرف كلٌّ منهما فضل الآخر على بعد، ولم يكن بينهما اتصال إلا من طريق المراسلة: وإني امرؤ أحببتكم لمكارم سمعت بها والأذن كالعين تعشق وكثيراً ما تأتي هذه الصداقة بثمار طيبة غزيرة، وإن كان مسلكها في الروح غير مسلك الصداقة الناشئة عن لقاء ومشاهدة. :: 🦋