زَحمه شعور 📸🌿

"‏درّب فيك تلك القدرة على النظر دون حكم، على الإصغاء دون دفاع، على الفهم دون رغبة بالتعديل، أن تحتوي الأشياء كما هي، لا كما تريد لها أن تكون"

‏"ستأتيك البشرى رغم الأبواب المغلقة، ستأتيك خفية ،كنسمة تحل على روحك فتطمئن و يهدأ تفكيرك ،ستأتيك البشرى لتخبرك أن الله قد سمع دعاءك، وأعدّ لك ما يُفرح قلبك ،و أن هذا هو الفرج الذي وعدك به.."

"من يرسل شخصًا إلى الحزن العميق كيف يبقى كاملاً في حياته دون خوف مما فعل ؟"

لدينا قُرابة المائة سبب لنغادر! لكننا نتمسك بسبب واحد يجعلنا نُحب، سبب واحد ركيك مهزوز تخيّل كيف!*

‏"قَد قلتَ لي يامُتلفي لن أخدَعَك ‏وأريدُ أن أمضي وجئتُ أودعك ‏لابأس ياعذبَ اللُّمى لن أردَعك ‏ياكلّ كلّي في الجفى ما أبرعك ‏هـذا خيـارك مـن ٲنا كـي أمنعـك ‏لكننا لم نتفق ان تأخذ الدنيا معك!"

صباح الخير، تذكر أنَّ ما يُبذَل بإخلاص، ودافعه ومُنطلقه الصِدق، ولا يرجوا به المَرء أمرًا آخر، أو أيّ غرض من أغراض الدُنيا، دائمًا ما يكون أثره وتأثيره يفوق المُتوَقَّع والمُتصَوَّر، وما بلغت الأفعال أهدافها، ولا الأقوال مُبتغاها، ولا الخطوات غاياتها؛ إلّا بالصِدق، فطوبى للصادقين

‏"يعز علي بعد تلك الألفة البالغة.. أن تعود غريبًا علي و أن أجهلك، أن تتلاشى المحبة كأنها لم تكن."

"صباح الخير.. الإنسان ممكن ينجو لو فرَّقَ بين ما يستطيعه وما يتمنَّاه وما يستحقه."

"ليسَ هناكَ ما يميت الإنسان أكثر من كلماتِه التي لم يقلها."

"يواسينا في دنيانا المُحِب العطوف الذي يدرك أوقات خمولك النفسي ولا يكون عبئا زائدًا عليك عندما ترميك الدنيا بسهام الضيق"

"فإنّ ثمرة التأخُّر؛ أن تفرح بنفسك القوية أكثر من حصولك على مُبتغاك"

"والأشياءُ باقيةٌ ما بقيَتْ معانيها وتعريفاتُها في الوعي والوجدان!"

‏"في المكان الخطأ، حتى لو قدمت أفضل ما لديك، فلن يكون ذلك كافيًا. أما في المكان الصحيح ، فمجرد وجودك سيكون موضع احتفاء".

‏"هذا العمر زائل.. والوقت في تناقصٍ مستمر.. إن أمكنكم أن تبالغوا في الحب.. بالغوا.. ما كان الحب في شيءٍ إلا زانه."

"ما شبَّهتُ حُصولَ المودة في القُلوب إلَّا كحَبَّةٍ تذرُوها الرياح فصادَفت قاعًا خصيبًا فاستقرَّت به، فوافَق طبعُ الإثنين فكانت غرْسًا، ثم استمْسكت بجذر، وأورَقت على غُصن، ثم صارت فَيًّا، واستْوكَفَت قطرًا، ونشرَت عِطرًا، فالمودَّة كالزُروع لا تنبُتُ إلَّا إذا صحَّ المكان."

مساء الخير ؛ للأمزجة أحوال كأحوال الطقس، فمرةً صحوٌ مُلائمٌ للإبحار، ومرةً مُتعكِّر يُهابُ خوضُ عُبابه، وخير الأصحاب من تفرَّس في مزاجِ صاحبه فعرف أيدنو أم ينأى، ولرُبَّ مسافةٍ هي أدلّ على الاهتمام من خُلطَةٍ فيها أذى..