على شُرفَةِ الانْتِظار
الذهاب إلى القناة على Telegram
2025 عام في الأرقام

36 412
المشتركون
-1624 ساعات
-1107 أيام
-46130 أيام
أرشيف المشاركات
بهذه الطريقة موتك أكثر منطقية يا صالح.. لم يكن عدوك الاحتلال، بل منافقوه!
الألم كل الألم يا صالح، أنك غُدرت، أن الذي قتلك ابن مدينتك اليتيمة، أنك لم تمت كما تمنيت على يد عدوك الذي تربص بك عشرين شهرًا، ولم تُقتل في غارة بالخطأ وسط تجمع صغار مثلك تحبهم ويلتفون حولك، ولم تقنص في لحظة تهور من لحظاتك التي تعاند فيها القناص، ولم تمت بجوع أو عطش أو مرض طوال عامين من الإبادة، وإنما قتلوك يا صالح، قالك الخونة في غزة، هوياتهم غزة، ولهجاتهم غزة، وقلوبهم تدين بدين إسرائيل، وبيد من يهللون لهم بالخارج ويرونك نكرة، قتلك نشطاء المستعربين يا صالح..
الأيام المشحونة بالانشغال تحفظك من خطيئة
الاكتراث لتوافه الأمُور
"فيه آية عجيبة جدا تقول
《لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ 》.
استوقفتني وأيقنت أن لكل أمر وقته المناسب لا شيء يسبق شيء، واستنبطت منها أن ما كان لي لن يكون لغيري، وما كان لغيري لن يكون لي، يأتي كل شيء بتوقيته الذي يراه الله مناسبا لنا."
