نوستالجيا | Nostalgia

”ولا تنْسَوْا منَ الدعَوَاتِ قوْمًا، مَضَوْا عنكم إلى دارِ المنَايَا!“

"لا داعي أن يُحبك الجميع، يكفي أن يُحبك بضعة أشخاص طيّبين... "🥺❤️

رجل ألماني يعيش وحيداً في الغابة منذ 32 عام حيث بنى كوخاً في غابة نائيـة جنوب غرب ألمانيا ، ليس فيها كهرباء وماء الشرب يحصل عليه من نبع قريب ويقوم بتخزين مياه المطر التي يستخدمها في الطهي والغسيل فـ هو مقتنع تماماً بوضعه الحالي ولايُبالي بما يحدث في العالم ويرى انه سعيد بحياته ومستمتع بها

إذا لم يكن هناك إله، فكل شيء مسموح به. - دوستويفسكي

"متعب جدًا، ولا أعرفُ كيفَ سأتجاوزُ هذهِ الأيام."

توضأ بالمحبة قبل الماء، فإن الصلاة بقلب حاقد لاتجوز. - جلال الدين الرومي

"أليس مؤسفًا أن يذبل الشعور الذي كان مذهلًا؟."

"تهرب من ساحة حرب ضيقة إلى ملجأ غير موجود." - محمود درويش

"نحن نحب أنفسنا بعد الكثير من الأخطاء، فلماذا نكره الآخرين بسبب خطأ أو خطأين ارتكبوه؟. - إسماعيل منك

"سامحه... فهو يعتقد أن عادات قبيلته هيَ قوانين الطبيعة." - جورج برنارد شو

أنا لست بخير أصبحت لا أبالي. أترنح بين الأمل واليأس، كورقة في مهب عاصفة. جسدي منهك، يغفو حيثما يشاء، ولكنه يفقد لذة النوم العميق.. لا أعرف ماذا أصاب قلبي.. فالأخبار السيئة لم تعد تبكيني.. والأخبار الجيدة تمر دون أي محاولة مني للاهتمام بها. أحدهم قال إنني شخص سيء. تألمت. تألمت وتمنيت الموت. وأحداهن قالت إن عيناي فاتنة..تبسمت وأردت معانقة الحياة. يبدو أن شيء بداخلي لم يعد كما كان.. فأضخم الأشياء لم تعد تبكيني..لم تعد تسعدني..وأبسط الأشياء تقتلني أو ربما تعيدني للحياة!

"‏نعنع كؤوسك إن أردت شرابها لا خير في شايٍ بلا نعناعِ."🌱

"إذا لم تمشي اليوم، فسيتعين عليك الركض غداً." - بنجامين فرانكلين

من الخطأ أن تعامل البشر كلهم بنفس الاسلوب، فالحذاء والتاج كلاهما يُلبس، لكن احدهما تضعه على رأسك، والآخر تدوسه بقدمك. - ال باتشينو

العالم كتاب، من لا يسافر لا يرى سوى صفحة واحدة. - ماركوس اوريليوس

‏معي مسدس ماء، كلما تذكرت خيانتك، رششتُ صورتك المعلقة في غرفتي، وتركتكِ تبكين. - عباس حسين

لماذا يترك المنتحر رسالة؟ سؤال مهم بالنسبة لي بقدر أهمية فعل الانتحار ذاته! ما الذي يدفع المنتحر المغادر للعالم بما فيه ومن فيه ليهمس للناس بشيء قبل الرحيل؟ يبدو لي أن الإنسان يدخل فخ الحياة منذ اللحظة التي يطل رأسه فيها من رحم والدته، وما يلي هذا كله محاولات للنجاة من الخطة معروفة المصير هذه، حتى اللحظة الأخيرة من الوجود، نولد وسنموت ولا حقيقة أخرى يمكن التعويل عليها مطلقًا. تكبر المعضلة لكون القادم الجديد ليس وحده في غرفة مغلقة وعليه النجاة، بل محاط بمئات أو ملايين القادمين يشاطرونه الفخ ذاته ويبحث كل منهم عن سبيل الخروج الأكثر نجاحًا، في الطريق سيجد أشرارًا يظنون بحقهم في فعل كل شيء بأية وسيلة لينالوا رغباتهم، وفريق يرى أن الحياة مقدمة لحياة قادمة عليه أن يحسن التصرف ليفوز بالقادم، والكثير من البلهاء الذين لا يهمهم الموضوع برمته أصلًا. ولكونك لست وحيدًا محاسن وسيئات، يسأل البعض أحيانًا هل نحن لوحدنا في الكون على هذا الكوكب؟ فيرد آخر بفزع تخيل مقدار الرعب لو ثمة كائنات أخرى، أما أنا فأجد الفكرة غير مقلقة بقدر الفكرة المفزعة النقيضة، تخيل أننا لوحدنا في هذا الكون! الأنا والآخر من أصعب الثنائيات، هل كنت ستقدر أن تصنف نفسك أبيض البشرة لولا وجود من هو أكثر منك سمرة؟ هل تقدر أن تقرر أنك طويل لولا آخر أقصر منك؟ لا بد من وجود الآخر لنعرف أنفسنا. قرأت مرة أنهم وجدوا رسالة مكتوبة على جدار مصحة عقلية يقول كاتبها "كنا بخير، لولا الآخرون" هل يدلنا هذا على شيء ما؟ تكمن المشكلة دومًا بالآخرين ورأيهم فينا، تأثيرهم علينا، مدى اهتمامهم بنا أو إعراضهم عما نحن عليه، أحكامهم وتصرفاتهم تجاه ما نؤمن به ونريده أو نرفضه. مقدار الحب الذي يحملونه تجاهنا وتجاه وجودنا وشعورنا. سألت نفسي لماذا ألبس قطعة ملابس وحيدة في المنزل هربًا من الحر ولا أجرؤ على التفكير بفعل ذلك خارج البيت؟ الجواب هو الآخرون طبعًا! ثمة ما اتفق عليه الناس في أماكن مختلفة، حتى لبس القطعة الواحدة ممكن في مجتمعات معينة وغير ممكن في أخرى. ولنعود لفكرة النجاة مرة أخرى، تعني النجاة لكل منا شيئًا مختلفًا رغم حقيقة الموت التي لا جدال حولها، بعضنا يرى النجاة بالعمل لحياة أخرى يؤمن بها، والبعض يراها بالسعادة بالرحلة بأن يكون ما يريد، ثمة من يسعد للعطاء وتقديم الخير، وبعضنا يرى بعبثية الفكرة برمتها وأنه ضحية لعبة لم يقرر بشأنها، لن يتفق البشر جميعًا حول هذا مطلقًا بالمناسبة. ما الذي يدفع أحدهم لأن يقرر الخروج من المشهد مبكرًا قبل حضور وقته البيولوجي الطبيعي؟ هذا من أصعب أسئلة الوجود برأيي. قرأت في حياتي عشرات بل مئات رسائل الانتحار، تحمل كل منها غموضًا من نوع فريد، الفكرة أن هناك رسائل مكتوبة أو محكية. لست بصدد الحكم على أحدهم ولا اتهامه ولا التقرير عنه، يشغلني فقط لماذا يترك أغلبهم رسالة؟ لماذ لم يمض بقراره الذي اتخذه وحسب؟ أعود محتارًا لماذا أسمي الحياة بالفخ؟ ربما أرها اللعبة الوحيدة معروفة المصير متعددة الخيارات معدومة القدرات المطلقة على خوضها كما نريد، المكان الذي تختلط فيه رغبتك برغبات الغير وتتضارب لتصبح مكانًا عدائيًا عليك وحدك التعامل معه، وحدهم المنسحبون فقدوا القدرة على التعامل مع الباقين وتركوا لهم رسالة حول ذلك. أفكر دومًا بالانتحار والرسائل، هل ألوم المهزوم أم الذين تركوه يغرق فيه هزيمته؟ هل كانوا يوميًا سببًا في معاناته، هل كان سيدخل المصحة من يعيش وحده؟ من ولماذا اخترع المصحة هل هو الأقوى أم الأقدر على تصنيف الغير؟ وهل نسمع الرسائل التي تسبق فعل الانتحار أم هذه فقط التي نجيد قرائتها والحكم على صاحبها بعد أن غاب؟ هل يجمع المنتحرين تفكير ما؟ هل يزيد عددهم في مكان ما؟ هل على كل منا الإيمان بالأفكار ذاتها؟ هل لكل منا الطموحات ذاتها؟ هل ما نفعله ونقوله مهما كان صغيرًا بتسبب في تعميق معاناة الغير؟ هذه مجرد تساؤلات لا أحاول من خلالها فرض أي آراء، الرسالة الوحيدة التي أحاول قولها هي: بالنسبة لمن حولنا، الآخرون هم أنا وأنت!

" إنني على يقين أن الليل مهما طال، سوف يسطع صبح مشرق، بمقدوره نسف جميع الأخيلة والأفكار التي كانت تخيفنا وتطاردنا خلال الليل حتى تنقشع وتظهر لنا بشكلها الحقيقي المجرد؛ أنها كانت مجرد تخيلات لا صحة لها، ولا يمكن لها أن تثبطنا عن أفكارنا وما نتمناه طالما أننا لم نتوقف وقفة الموت."

" نحن من هؤلاء الأشخاص الذين لا يفكرون، ولا يهمهم ماذا سيحصل لهم أو ماذا سوف يفعلون! ومتى سينامون ، ومتى سوف يقلعون عن اقتراف الأشياء التي لا تليق مع مجتمعهم. لا تهمهم ظروف الزمان والمكان والفعل بشكل مطلق! إن ماذا ومتى، أو بكلام أدق: إن الزمان مشطوب من قواميسهم، لكونهم من الأشخاص المجبرين على كل شيء وعالقين داخل زمان واحد ومكان واحد الحياة، الصبر، النسيان إن أمكن، والتشردق والأختناق بالهواء الذي يستنشقونه في أغلب الأحيان، لمجرد ادراكهم لواقعهم الذي لا يعاش."

1:32 الواحدة وثلاثون دقيقة تالفة| من الثالث وعشرون 23 من أغسطس : " أشنع اللعنات؛ أن يكون لدى الإنسان سرعة في حفظ تفاصيل التفاصيل بشكل فائق! ويكون بمقدوره توثقها بدماغه وجوارحه بشكل فعلي. ومن ثم يهزم أمامها، إذ يحبها من طرف واحد مثقوب! يحبها من طرف يسارع بكل طاقاته نحو العطب."