إنه القرآن ( القناة الرسمية )

🎬ماذا نحتاج في مواجهة اليهود؟ | د.أحمد عبد المنعم مقطع من برنامج #هدى_للناس

﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ (العنكبوت: 69)

﴿وَلا تُخزِني يَومَ يُبعَثونَ ۝ يَومَ لا يَنفَعُ مالٌ وَلا بَنونَ ۝ إِلّا مَن أَتَى اللَّهَ بِقَلبٍ سَليمٍ۝﴾ الشعراء

💡 في هذا الدرس المبارك نعيش مع هذا حديث عظيم، نستلهم منه الثبات عند المحن، ونوقن أن نور الحق لا ينطفئ، وأن في الأمة دائمًا من يحمل راية الدين مهما تكاثرت الخطوب.

🌿 دعوة لإحياء اليقين بوعد الله ورسوله، وشحذ الهمم للثبات على طريق الحق حتى نلقى الله وهو راضٍ عنا.

⭐️ ما دواء من تحكم فيه الداء؟ وما العمل فيمن غلب عليه الكسل؟ وما الطريق إلى التوفيق؟ | الشيخ عمرو الشرقاوي

📗 تفسير الشيخ السعدي: [يقول تعالى مبينا لعباده علامة سعادة العبد وهدايته، وعلامة شقاوته وضلاله: إن من انشرح صدره للإسلام، أي: اتسع وانفسح، فاستنار بنور الإيمان، وحيي بضوء اليقين، فاطمأنت بذلك نفسه، وأحب الخير، وطوعت له نفسه فعله، متلذذا به غير مستثقل، فإن هذا علامة على أن الله قد هداه، ومَنَّ عليه بالتوفيق، وسلوك أقوم الطريق]

📝 يقول رحمه الله في هذه الآية: ❞يقول تعالى -مبينا لعباده علامة سعادة العبد وهدايته، وعلامة شقاوته وضلاله-: إن من انشرح صدره للإسلام، أي: اتسع وانفسح، فاستنار بنور الإيمان، وحيي بضوء اليقين، فاطمأنت بذلك نفسه، وأحب الخير، وطوعت له نفسه فعله، متلذذا به غير مستثقل، فإن هذا علامة على أن الله قد هداه وأن علامة من يرد الله أن يضله، أن يجعل صدره ضيقا حرجا. أي: في غاية الضيق عن الإيمان والعلم واليقين، قد انغمس قلبه في الشبهات والشهوات، فلا يصل إليه خير، لا ينشرح قلبه لفعل الخير كأنه من ضيقه وشدته يكاد يصعد في السماء، أي: كأنه يكلف الصعود إلى السماء، الذي لا حيلة له فيه. وهذا سببه، عدم إيمانهم، هو الذي أوجب أن يجعل الله الرجس عليهم، فإن من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، يسره الله لليسرى، ومن بخل واستغنى وكذب بالحسنى، فسييسره للعسرى❝