إنه القرآن ( القناة الرسمية )

🔖 قال أبو الزِّناد: «ما رأيت أحدًا أعلم بالسُّنة من القاسم بن محمد، وما كان الرجل يُعَدُّ رجلًا حتى يَعرِف السُّنَّة» [تهذيب الكمال]

دعاء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الماضي في أحد مساجد غزة.

"📍ويتجلى في صدر هذه السورة الكريمة ـ سورة الأعلى ـ تقرير أمور ثلاثة يحتاج إليها كل إنسان لينعم بالحياة الطيبة في الدنيا والآخرة، فكل إنسان يحتاج إلى كبير ينتمي إليه ليكون به علوه ورفعته، وإلى مقتدى يقتدي به ويربط به نفسه عند الملمات، وإلى طريقة مثلى يسير عليها وتكون له منهاجا، فجاءت الآيات نبراسا لبني آدم في الأمور الثلاثة، فالكبير الذي ينتمي إليه الإنسان هو إلهه الرب الأعلى الذي يرجع إلى علوه كل علو في الدنيا والآخرة، والمقتدى الذي يقتدي به هو رسوله محمد صلى الله عليه وسلم الذي أقرأه الله القرآن وتعهد له بحفظه، والطريقة المثلى هي هذه الشريعة الحنيفية السمحة التي ارتضاها الله لعباده، والإقرار بهذه الثلاثة هو الوارد في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا)"

عن سمرة بن جندب -رضي الله عنه- "أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قرأ في صلاة الجمعة سبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية"

﴿وَإِذۡ غَدَوۡتَ مِنۡ أَهۡلِكَ تُبَوِّئُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ مَقَـٰعِدَ لِلۡقِتَالِۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ﴾

💭( .. لقد ضل سعي هؤلاء الخاسرين في الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، تبدو خسارة مضاعفة، ربما لذلك وصفوا بالأخسرين، ليست مجرد خسارة عادية، إنها خسارة مركبة حين يسعى الإنسان (وانظر ماذا يعني السعي من جهد وبذل) وهو يظن أن سعيه هذا صنيع حسن فهو يحكمه ويتقنه، فإذا به رغم السعي والإحكام وتوهُّم الإحسان يضل فلا يصل إلى شيء!)

🎬﴿إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَنفُسَهُمۡ) | د.أحمد عبد المنعم “Allah has indeed purchased from the believers their lives

❓ أيُّ سرٍّ تخبئه قصة تبدأ بضعف رضيع في تابوت، وتنتهي بانتصار نبيّ يواجه جبابرة الأرض؟ سورة تكشف سنن الله في الدعوات، وتعلّمنا أن خيوط القدر تُنسَج من حيث لا نحتسب، وأن النهاية دومًا بيد الله وحده. مرآة يرى المؤمن فيها طريق الدعوة، ومعنى الصبر، وحكمة الابتلاء، ونهاية الظلم مهما علا.