90 963
订阅者
-8124 小时
+6917 天
+2 31830 天
帖子存档
لا تسألني عن حالي فأنا دائمًا بخير، مهما إختلف الشعور ومهما كانت الظروف ستجد ذات الإجابة نفسها، أعرف كيف أتجاوز كل شيء وحدي دون حاجة إلى كتفٍ لأتكي عليه أو شخص أنثر عليه ما بداخلي لشفقه، الحاجه إلى الناس ضعف وأنا أكره أن أكون ضعيفًا في نظر أحد حتى لثوانٍ.
-فيّ ألايام الأخيرة الأرق لايُفارقنيّ، غادرني النوم أرهقني التفكير، أتعبتني خُطواتي المُتخاذلة، شيءٌ ما هدّ كيانيّ، لا أعلم مَ هذا الشيء، لمّ يعُد بإمكانيّ تحمُل كُل هذا الإغتراب، الدمارُ النفسيّ، الحُطام الداخليّ وتشتُت الأفكار، كُل من كان يستمِع لحديثي إختفىَ، كُل من كُنت الجأ إليه عِند هروبي مِن نفسي لم يعُد موجود، كل واحدٍ مِنهم ذهَب في طريقٍ ذو إتجاه واحد، تركوني في هذهِ الغُربة وحيداً، في حياةٍ ترقُص للأغنياء ليلاً وتوصيّ الفقراء بالصبر صباحاً، بدأتُ أميِل إلىَ الأختفاء عنّ الكُل، والذهابُ إلىَ الزاوية المُعتمة مِن الغرفة، تاركاً كل شيء ومؤمناً فقط بأن الدائِرة ستدور يوماً ويلقىَ كل فاعل بفعلةِ، أشعر بأننيّ في نقطةِ الصِفر مُنذُ سنواتٍ أدور حول نفسيّ بشكلٍ مجنون، و أرجع لغرفتيّ الصغيرة و أنا مُنهك، مُنهكٌ وكأنيّ أُمارس الحياة لأول مرة.
أعضاء مشاعر الكرام، فضلاً كتابة يستحق في التعليقات و الانضمام للقناة ، وشكرًا لكم.
https://t.me/QNQNG/3870
الَلي يسألونَي من ويّن أخـذ منشَوراتـي
أخذُها من هالقناه التجَنن 🦋💙.
https://t.me/oee_eee/3877
https://t.me/oee_eee/3877
🟢دقيقه واحذف 💙.
وفي نهاية المطَاف، يستوعب المرء بأنه كان يهطل لمن لايستحق و يُهدر حياته و مشاعره لشخص ليس بارعًا إلا في وضع الندم بقلبه لسنواتٌ طويلة، وفي نهاية المطاف يستوعب المرء أن مابذل روحة من أجله كان سراباً •
هذا الصمت لا يعني جفاءًا، ولا يعني برودًا، هذا يعني أنني أشتقت إليك كثيرًا، لكنني لا أستطيع المجيء بذات الخفه، أشعر وكأن شيئًا كبيراً دخل بيننا •
بعد الفراق قالت له؛
- ولكني اخاف عليك من فتاة تقليدية ، تنام في الثامنة مساءاً ، وانا التي كنتُ اجلس في الرابعة صباحاً أَتصفح صورك على شاشة هاتفي لأَتأمل هندسة الخالق في عينيك ولحيتك ، أَخاف أًنْ تكون تلك التي سرقتك مني ، تناديك بكل سذاجة بإِسم طفلكما الأَول ، بينما أَنت من كنتَ طفلي الأَول من رحم الحب بعد إِتحاد قلوبنا ،
أَخاف عليك من إِمرأه تبقى قدماها على أَرض الغرفة عند قولك لها " أُحِبك " وانا التي كنتُ أَهرع من غرفتي مسرعة ، لأَن هواءَها لم يعد كافياً ، أَنظرُ للكلمة وعيناي تلمع وأًغلق هاتفي وأًبدأ بالقفز كطفلة في الخامسة أًهداها أَحدهم لعبة ،
أَخاف "عليك" ؛ ولكن ياليت هذه الكاف حُذفت مرة واحدة وخِفتُ ولو لمرة واحدة •

