قَمريةُ السّحِر .

لعلّ الكثير من العيوب التي أمضيتَ وقتك ملاحظاً إياها في الآخرين، ما هي إلا انعكاس لحالك أنت.!

أمشي على الحافة كل الأيدي التي توقعت أن تُمد نحوي كانت تلوح لي على عجلة من أمرها.

‏اليوم أدركت مدى حقيقة أن الجميع بشكلٍ أو بآخر يمرون بمعركةٍ لا تعلم عنها شيئًا، الكل في القاع سرَّا يجاهد، وعلى السطح هم ناجون. هذه المعيّة مطمئنة؛ لست وحدك، ومحذِرة؛ كن لطيفًا

مُريحه فكرة إنسان لا يزورك برفقتّه أي شُعور خوف أو تردد يُنصت اليك بكل جوارحه ،ينتهي الحديث بينك وبينه الا وأنت ممتلئ بالكم الهائل من القيمه والأثر وأشياء ثمينه منحك إياها.

‏عليك أن تعي أن هناك نقطة يخطوها المرء مجبراً ثم لا يعود كالسابق ، لا يعود كل شيء كما كان.

كُلُّ الجِراحِ ستُنسى حينَ تلتئِمُ ‏إلّا الجِراحِ التي يأتي بها الكَلِمُ ‏ جُرحُ اللسانِ شديدٌ في مرارتِهِ ‏يزدادُ سُمًّا إذا ما خطّهُ القلمُ ‏ فاجعل لِسانِكَ في غمدٍ ليحفَظهُ ‏لا يجرحنَّ فؤاداً ليس يلتئِمُ ‏ بين الشِفاهِ وأسنانٍ لتسجِنهُ ‏فلا نراهُ سِوى إن كُنتَ تبتسِمُ

ليس هُناك لذّة تُضاهي لِذّة أن تَجلب شيئًا بسيطًا ليرتديه مِن تُحب وتُلاحظ بأنه لايُفارقهُ"

يميل الانسان لمن يحملهُ بين كفيه كعصفور صَغير .

سيري ببطء، يا حياة، لكي أَراك بِكامل النقْصَان حولي. كم نسيتكِ في خضمٌكِ باحثا عنٌي وعنكِ. وكلَّما أدركت سرٌا منك قلت بقسوة: ما أَجهلَكْ! قل للغياب: نَقَصْتَني وأَنا حضرت لأكملكْ. -محمود درويش.

في مرادفات الصمت، اليوم قرأت مصطلح جديد اسمه" الاحتياج الصامت" لما طرف من اطراف العلاقة يقرر يصمت عن رغباته ومتطلباته ويتوقع منك فهمها واستنتاجها وتلبيتها، يبدأ يمتعظ ويسخط لأنك لم تصل لأفكاره،كونه يراها بديهيات….

‏- لطالما نظرتُ لوجوه الناس ‏بإهمالٍ وشرودٍ ولا مبالاة ‏حدقتُ في وجهِك بكل تركيز ‏وحفظتهُ كما لو أنّني سوف أرسمك ‏في أيِّ لحظةٍ أُريدها .

"يا واحدًا فِي العد،كثيرٌ في الفؤادِ"