كـلـمَـاتُ .. Kalimat ♡

إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا ♥️

فائدتان جميلتان من سورةالعنكبوت: 🕸الفائدة الأولى: لماذا ذُكِرَ العنكبوت في القرآن بصيغة أنثى على الرغم من أنه ذكر ؟؟؟ تقول الآية :- ("مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ.. ") [العنكبوت: 41] هل لاحظتم تاء التأنيث في كلمة اتخذت"؟ "العنكبوت"مذكر أم مؤنث؟ هل تقول "هذه عنكبوت"، أم "هذا عنكبوت"؟ الصحيح هو "هذا عنكبوت"، لأنه مذكر. فَلِمَ جاء بتاء التأنيث مع كلمة العنكبوت وقال: "اتخذت"؟ عاب الطاعنون في دين الله، والمشككون، فقالوا هذا خطأ في القرآن، والعياذ بالله ، فقالوا نحوياً ولغوياً الصحيح أن يقال في الآية: "كمثل العنكبوت اتخذ بيتاً" لأن كلمة العنكبوت مذكر لكن شاء الخالق سبحانه أن يترك لنا معجزة، حجة لتزيدنا يقيناً، وتزيد الكافرين ذلة ومهانة. فجاء العلم الحديث ليثبت أن أنثى العنكبوت هي الوحيدة القادرة على بناء البيت🕸 والشبكة العنكبوتية🕸 أما ذكر العنكبوت فلا حيلة له يخرج فقط خيوط يستعملها للانتقال والتحرك فقط ولا قدرة له على بناء بيت🕸 فلو كان الله جل وعلا قال :- كمثل العنكبوت اتخذ بيتاً، لكانت الآية خاطئة علمياً وبيولوجياً ؛ لكن سبحان الله جاءت تاء التأنيث لتوقر الإيمان في قلوبنا ولنعلم أنه الحق 🕸 أما الفائدة الثانية:- تقوم أُنثى العنكبوت بقتل الذكر بعد أن تنجب الأولاد وتلقيه خارج البيت🕸.. وبعد أن يكبر الأولاد يقومون بقتل اﻷم وإلقائها خارج المنزل🕸.. بيت عجيب من أسوأ البيوت على اﻹطلاق لقد وصفها القرآن بآية واحدة.. (وإنّ أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون) سبحان الله !!! لقد كان الناس يعلمون مدى الوهن في البيت الحسي للعنكبوت لكنهم لم يدركوا الوهن المعنوي إلا في هذا العصر...!! وبالتالي جاءت الآية : لو كانوا يعلمون ! ومع ذلك يسمي الله تعالى سورة بإسم هذه الحشرة السيئة الصيت ويتكلم عنها في آية مع أنّ السورة تتحدث من أولها لآخرها عن الفتن ؟ البداية كانت (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) و (ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله) قد يتبادر للذهن ما علاقة الفتن بالعنكبوت ؟ الجواب : إنّ تداخل الفتن يشبه خيوط العنكبوت. فالفتن متشابكة ومتداخلة فلا يستطيع المرء أن يميز بينها وهي كثيرة ومعقدةولكنها هشة وضعيفة إذا استعنت بالله

‏وإن لم تستطع أن تكون العصا التي يتكىء عليها انسان.. ‏فلا تكن القشة التي تقصمه وتزيد من شتاته

‏إحدى صلواتك ستكون الأخيرة، وستودع الدنيا بعدها، فحافظ عليها، وأحسن فيها جميعها، فما تدري أيها ستكون الأخيرة. ‏- علي الطنطاوي

‏كلُّ شيءٍ فاتكَ، لم يكُنْ لكَ ولم تكُنْ له، ‏كلُّ شخصٍ حسبته المناسب فلم تنله، فليس مناسباً، ‏كلُّ وظيفةٍ تطلّعتْ إليها نفسُكَ فحُرمْتَها، كان كل الخير أن لا تأخذها، ‏نحن لا نرى المشهد إلا من زاويةٍ واحدة، زاويتنا نحن! ‏أما الله فيرى المشهدَ كاملاً 🤎

‏صباح الخير ✋💐 ‏كُن حـرفا جمـيلاً ♥️ ‏لسطر الحياة لأن الأقلام سترحل ‏كُن قوياً فالحياة تُمِيت الضعيف قَهراً ‏كُن جميلاً مع الجميع ‏كُن كريماً مع البخيل لعله يشفى ‏كُن رحيما مع القاسى لعله يرق ‏كُن مهذباً مع الوقح لعله يستحي ‏كُن صبورا مع العنيد لعله يلين ‏ولعل الله يجعلك سبباً في ‏تغيير الأخرين للأفضل .

هل فكرت يومًا كم ربك محيط بك، في زحام الدنيا، وكثرة البشر، وتنافر الأصوات، واختلاف الحاجات... كم هو عجيب أن يسمعك وأنت تهمس في داخلك، بينما ملايين غيرك يصرخون ويبكون ويدعون في اللحظة نفسها. كم هو عظيم أن يرزق هذا ويشفي ذاك، ويهدي ثالثًا ويغفر لرابع، دون أن يختلط عليه شأن ولا يغيب عنه صوت. هو الأقرب إليك من نفسك، من دمك الجاري في عروقك، من أنفاسك المترددة بين صدرك وحلقك. لا يحتاج إلى وسائط ولا إلى أبواب، فهو معك حيث كنت، يسمعك حيث دعوت، ويعلم حاجتك قبل أن تنطق بها. هل تأملت — مرة واحدة بصدق — كيف يقف الكون كله في طاعة؟ كيف تجري الأقدار بأمره دون أن تختلط، وكيف تُفتح أبواب الرزق في لحظةٍ، وتُغلق في لحظةٍ، وكيف تتبدل أحوال القلوب بمجرد كلمة "كُن"؟ ومع هذه القيومية والهيمنة وإحكام زمام الكون.. لا يزال يسمع نبضك الضائع خلف ضجيج الحياة، ويحصي دمعتك المنسية على وسادتك، ويعرف خوفك الذي لم تعترف به لأحد. نحن الذين نضيع في تفاصيل أيامنا… أما هو فلا يغيب عنه شيء. نحن الذين نحتاج إلى من يفهمنا… أما هو فتكفيه منك نظرة كسيرة ليعلم ما فيك وأكثر. إن قربه ليس قربًا يُطلب… بل قربٌ هو أصل الوجود. ولو أدرك الإنسان هذه الحقيقة لاطمئن قلبه، ولاستراح من قلقه، ولعلم أن مَن يدبّر أفلاك السماء… هو نفسه الذي يدبّر أمر قلبٍ واحدٍ بين ملايين القلوب. نحن نبحث عنه بعيدًا… وهو أقرب إلينا من نبضٍ يتردد بين ضلوعنا. نُرهق أنفسنا بطرق الأبواب… ونسهو عن بابٍ لا يُغلق أبدًا. حسبك أن تقول: يا رب… فتسمعك قدرةٌ لا تحدّها المسافات، ورحمةٌ لا يزدحم عليها الخلق، وقربٌ لا يشبه أي قرب.

‏"بأُمّي انتصرت، بأمي عرفت معنى أن يكون للإنسان مكان يلجأ إليه، بأمي اطمأننت، وبالطمأنينة استطعت وفعلت الكثير. لقد كانت على مرّ السنين يدي وعيني وظهري، وقد أغنتني عن كل أحد، أمي هي الكفايةُ والكفافْ."

‏"يا ليت كل الجهد يُبذل فيما يستحق ، وكل الوقت يُقضى مع من يستحق ، يا ليت سفينتنا لا تُبحرُ ميلاً واحداً في اتجاهٍ خاطئٍ ، ولا تفنى أعمارنا بينما نفتقدُ الأشياء َ التي نُحبُّ ، فلا نجدُها ولا نجِدُ أنفسنا."

‏"وصيَّةُ الأب : ‏إِيَّاكَ أنْ يسقطَ أخوك، وأنتَ ما زلتْ واقفاً. ‏وصيّة الأمّ : ‏إذا كان عدوّك أخاك، فأعلن هزيمتك ‏الحرب ضد الإخوة حربٌ خاسرة، حتى لو انتصر أحدهم."

‏"تأتي الأفراح حين تؤمن أنها ستأتي، ‏فإن أقداركم تؤخذ من أفواهكم."🩶

نحن نُسيء فهم الحب لأننا نخلطه بالحاجة. نحسب أن الحب هو أن نبحث عمن يُسكِّن خوفنا، ويملأ فراغنا، ويمنح حياتنا معنىً نفتقده. وهنا تبدأ الكارثة. الحب — في جوهره — ليس طلبًا، بل حالة. ليس أن تقول للآخر: ابقَ معي لأنني لا أحتمل وحدتي، بل أن تقول: أنا قادر على الوقوف وحدي، لكن وجودك يُضيف إلى حياتي اتساعًا ودفئًا. الإنسان لا يفرّ من الحب، وإلا لما كان للحياة معنى، لكنه يفرّ من أن يُوضَع في موضع “المنقذ”. فالمنقذ يُستنزَف، ويُطالَب، ويُحاسَب، ثم يُكره الدور الذي لم يختره. كل علاقة يدخلها الخوف تموت اختناقًا. الخوف من الفقد، الخوف من الهجر، الخوف من أن نُستبدَل… هذا الخوف يتسلل إلى الكلمات، إلى النظرات، إلى الصمت نفسه. حتى وإن لم يُقَل، يُفهَم. والقلوب — على عكس ما نتصور — ليست ساذجة، هي أجهزة رصد شديدة الحساسية، تلتقط القلق كما يلتقط الرادار الذبذبات الخفية. ولهذا لا تُغلق القلوب كرهًا، بل اتقاءً للأذى. الجاذبية ليست لغزًا، هي نتيجة طبيعية للاتزان. ننجذب لمن يشعرنا بالراحة، لا لمن يضعنا أمام اختبار دائم: هل تحبني؟ هل ستبقَى؟ هل تطمئنني الآن؟ الحب لا يزدهر تحت المراقبة، ولا يعيش في جو الاستجواب، ولا يحتمل أن يُحمَّل أكثر مما خُلق له. هو مساحة حرّة، يلتقي فيها اثنان لا ليعالج أحدهما الآخر، بل ليشهدا معًا معنى الوجود. ومن هنا نفهم سرّ السكينة. السكينة ليست برودًا، ولا تبلّدًا، بل امتلاء داخلي يجعل الإنسان أقل جوعًا للآخرين، وأكثر قدرة على أن يحب دون أن يلتهم. ومن امتلأ من داخله، صار حضوره مريحًا، وكلامه خفيفًا، وقربه نعمة لا عبئًا. أما من دخل الحب ليُعالَج، فقد أخطأ الباب. العلاج في الداخل، والطمأنينة من الله، والحب يأتي بعد ذلك… مشاركةً لا تعويضًا. وهكذا نكتشف أن الحب الحقيقي لا يُنقِذ، ولا يُمسِك، ولا يُقيِّد، بل يُجاوِر… كما تُجاوِر الروحُ الجسدَ في سكينة. ومن عرف السكينة، عرف كيف يُحِب.

ومن يُدبّر أمر ملايين الڪواڪب و المجرّات في مداها الڪبير، قادِر على أن يُدبّر ما في قلبك الصغير، قادر على أن يغيّر حالك في لمح البصر، فوّض امورك إلى الله وهو حسبك 🪐.

قلبه فصيح ولسانه أديب.💛 https://t.me/saahef

"الله يرضى عنك" جُملة ونيسة ينشرح لها الصّدر واللهِ، أن يرضى الله عنِّي.. ماذا أُريد سِوى ذلك! جزى الله عنَّا من يطيِّب خواطرنا بهذا الدُّعاء المؤنس خير الجزاء ورضي اللهم عنى وعنكم وعن المسلمين.

﴿وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد﴾ ماذا لو كان هذا السائق مصحفك الذي تقوم به ليلًا؟ مصحفك الذي حرمتَ عينيك النوم من أجله.. مصحفك الذي حواه قلبك.. مصحفك الذي بقيت منعزلاً حتى تتقن حفظه.. مصحفك الذي خالط قلبك فأصبح صاحبك الأول.. مَن كان سائقه القرآن فقد أفلح 💚

‏"ويبقى الأبُ أوفى حبيبًا لإبنته ولو أحبها أهلُ الأرض جميعًا!"🤍

‏"نسألك العوض عن أيام مَرت، ‏وأنت وحدك تعلم كيف مَرت."