ودّ القيس
Open in Telegram
"شبابةٌ في شفاه الريح تنتحبُ.." هنا نضع الحرف على الجرح، لا لنؤلمه… بل لنفهمه. حللتم أهلا, وطئتم سَهلا.. www.twitter.com/___27i
Show more2025 year in numbers

64 232
Subscribers
No data24 hours
-407 days
-18930 days
Posts Archive
أعوذ بكَ من شرِّ قلبي إذا تقلَّبَ حاله، وفقد رشده، واتّبع سَرابَه، وتاه في دروبه، وانشغل بما يغُمّه، وثَقُلَ عليه وِزره، واسْتَشْرَتْ فيه مُنغِّصاته، وصارَ أمرهُ فُرطًا، وأعوذ بك من شرِّ استئناسه بما فيه تَعسُهُ وألمه، ومن شرِّ ظلمه لنفسه
يتخيل الإنسان فيك ما يرغبه منك
ولهذا يشعر بأنك خدعته حين تناقض خيالاته.
"لا العُمرُ يكفي لأحلامٍ أطاردها
ولا زماني بذي جُودٍ فَيُعطيني
وما قضيتُ من الأيّام أكثرها
إلَّا وَوهزُ صُروف الدهرِ يُدمِيني
ما عِلَّةُ الدهر! هل وحدي أعيشُ بهِ؟!
أليسَ في الناس محظوظٌ فَيُعدِيني؟"
لم يكن لديّ وقت لأضع خططًا لحياتي؛ لأن فظاعات أخرى جعلت مستقبلي مُعلّقًا. ولكن تأكّدي أنّني لو كنت قد وضعت تلك الخطط لكنتِ أنت العمود الفقريّ الذي يمنح التوازن لمشروعي.
-من رسائل أليغريا لخطيبته إينيس
ما زلتَ تركضُ في خيالك؟
الناسُ يتعِبها المسيرُ فتستريحُ
وأنت أتعبكَ التوقفّ في مكانِك..!
- محمد الخفاجي.
كنتُ رائعةً جدًا، يؤسفني أنك لم تلحق بجميع مراحلي. وصلتَني بعد أن انتهى مني كل شيء، وبقيت رغبتي في المغادرة؛ الرغبة التي يتبعها التخلي عن كل من أحب، والتملص من التزاماتي العاطفية معهم.
يعزّ عليّ هذا التعب والركض الطويل في مدارٍ أجهله، خذ بيدي من التيه، من عبء الوجود الحزين، من بين أنياب القلق، إلى رحابة حنانك وأمانك، واملأني بالسّلام الذي أتوق إليه.
أعاصيرُ من حولي تطاردُ خُطوتي
وجمعٌ من الأعداءِ .. يجأرُ بالحربِ
وما نَقَمُوا منّي سوى أنّني فتًى
نوى الصّدقَ في دنيا تعيشُ على الكذبِ
"لكنه يظل يتمنى بحزنٍ خافت، لو أن له وجهة واحدة يمضي إليها، أو شخصًا واحدًا يركض نحوه"
"ثُم تعود تعُود إلى بيتك بالقليل الذي بقي منك القليل جدًا الذي جاهدت من أجله طوال اليوم على أن لا يتسرب ويضيع منك"
أتيتُكَ أحملُ الدنيا بِكفي
وما أبقيتَ من فَرحٍ عليَّ
أخذت جميع أشيائي وكُلي
وما أديتَ مَعروفًا إليَّ
ستلقى ما أُلاقي ذات يومٍ
وتذكرني وتذكرُ ما لديَّ
وفاءٌ كنتَ تحسبهُ جفاءً
وحبٌ ما تَبَقى منه شيِّ
وداعًا لا لقاء ولو بحُلمٍ
فقُربُكَ لم يَعُد للقلبِ رَيَّ
ما لإعتذارِكَ بعدَ هجركَ قيمة
جفَّ الغديرُ وماتت الأشجارُ..
القلبُ أنت ملكتهُ وكسرتهُ
هجراً، أتجبرُ كسرهُ الأعذارُ؟!
