على شُرفَةِ الانْتِظار

أعيش الفترة الحالية تحت عنوان: "لا تلتفت ‏في رحلة الهرب احترس ‏إنّ الغزال إذا تلفّتَ، يُفْترس!"

"إنك لا تعلمين أنك روحي التي أحيا بها في هذا العالم، ودنياي التي أتنسم فيها رائحة السعادة والهناء، وأن اليوم الذي يخلو فيه مكانك من الدنيا هو آخر عهدي بالعالم وما فيه."

‏«وأكثر ما تكلفني الليالي سكوتٌ عندما يجب الكلام»

"على أي حال سيكون هناك متسع من الوقت مستقبلًا لشيء شديد الدنيوية كفقدان الأمل"

"وداخلها اعتقاد ساذج بأن السعادة أمر يُمكن للمرء أن يُمسكه بيديه"

"وصلتْ إلى شقتها الجديدة في المدينة مع أغراض قليلة جدًا. إضافة إلى نباتاتها، أهدت كل ملابسها وأثاثها تقريبًا. كفاها عمرها لتعرف أن أهم الأشياء الموجودة في الحياة ليست أشياء فعلًا، وأن ما يهم المرء حقًا لا يمكن لأي حقيبة أن تحمله." كيف قتلتُ أبي - سارة خاراميو كلينكيرت

"حين يموت شخص ما، يلجأ المرء إلى التشبث بالذكريات وجمع شظاياها. إنه صراع مستمر ضد النسيان ويعرف الكل أنه لا توجد طريقة للفوز به، إذ يمضي الزمن كعاصفة هوجاء، ويدكُّ كلَّ ما ليس راسخًا، بل إن أرسخ الأشياء أصلًا تغدو مهدَّدة بالتلاشي"

"أقتُلك بالكلمات لأنها سلاحي الوحيد. أقتُلك لأنني منهكة من محاولة إبقائك حيًا في رأسي. إن غيابك فجوة لا تُملأ أبدًا"

"أعتقد أننا جميعا نهرب دائما في نهاية المطاف، حتى وإن كنا نهرب من أنفسنا"

"وحيدًا في المَسير، وفي وحدتك كَثرة!"

‏"لا يهم من يُبدي إعجابه بك أو من يلمّح لك بالاهتمام، مايهم حقًا هو من يملك الشجاعة ليسعى لك بوعي واستمرار"

"باعد الله بيننا وبين الأماكن التي لا تتسع لنا، الأشخاص القاسية قلوبهُم، الكلمات المؤذية التي تطبع ندوب بالقلب، الأصدقاء الذين تُبدلهم الأيام لأشخاص لا نعرفها، العشرة التي تَهون، و الأسئلة التي لا إجابة لها."

"إن الأعرج الذي يسير في الطريق الصحيح، يسبق المتعجل الذي يحيد عنه". بيكون

"رحم الله امرأً نظر ففكَّر، وفكّر فاعتَبر، واعتبَر فأبصر، وأبصر فصبر."

"وكانت غايته السَّكِينَة، وَدَّ لو اشتراها بأي شيء، ولو بحياته"

والحقيقة أن المرء لا يتأقلم أبدًا، وإنما يستسلم عبر قوة الاعتياد. — سارة خاراميو كلينكيرت

‏"لا يُقاس رسوخ المبدأ بكثرة الحديث عنه، بل بالثبات حين تعارضه المواقف. فإن غاب الفعل، لم يكن الثبات إلا ادّعاء."

‏عزيزتي سبيستون: أكتب إليكِ من قلبِ نفقٍ لا أضواء في آخره، ولا آخر له. هذا الدّرب أحلَكُ مِمّا ظنَنّا..