قَمريةُ السّحِر .

أمشي وراءَ الوهمِ.. كم هو مُوجعٌ ألّا يُواسيني سوى أوهامي خالفتُ فيكِ العقلَ.. حتّى خنتُهُ وخدعتُ نفسي كي يَعيشَ غرامي واللّٰهِ أعلَمُ أنّ قلبَكِ ليسَ لي لكنْ أُكذِّبُ ما أراهُ أمامي .

"كل دموع العالم في عيوني، كل حزن الامهات في قلبي."

كُنت غايب زَي المنطق فألاحلام

أشعر بكِ. ما كنت لأبقى أنا كما أنا لو كنت في محلكِ. أن تكوني أنتِ كمّا أنتِ... هذا ما لم أدركه بعد لنفسي. أنا كما أنا لأن الظروف ساندتني. أنتِ... أنتِ رغما عن الظروف... رغم التحدي. مندهش بكِ. *علي سام.

سألتها يومًا من أنتِ يا هناء فقالت أنا حمامة الأيك أنشودة المطر ونشوة الحُب ، بل أنتِ ذبحة القلب ياهناء ووجع الروح وغصة العمر. *الندم | مسلسل سوري.

Helen of Troy By Frederick Sandys, 1867

قلبي اكثر من وردة حمرا، اكثر من موعد غرام.

انا لستُ ما حصل لي لستُ كل هذه الاحداث المرعبة و لا هذه النهارات الباهتة لستُ المركونة في زاوية الغرفة لستُ كل هذا الرفض لستُ هذا التداعي هذا الأمل المشروخ الزيف المنمق الضحكات الخائفة الاجابات البليدة القرارات الخائبة لا ادري ما اكون لكنني كنت مرة موجودة اذا وددت الكلام عن نفسي لا استعين بالصراخ مرة فعلت وبعدها لم اكن ابدًا.

لعلَ بعد هذهِ الخساراتِ الفادحة نحظى برضى

*خايف أكون بالاخير ضيعت سنيني.

تسألني المعالجة النفسية التي أدفع لها النقود لكي تسمعني، لكي تقودني كالأعمى، لكي أتكلم. لكني كالعادة لا أعرف من أين أبدأ، ربما تعرف هي ما شكل الخوف؟ تسألني شبح أسود أقول أين ؟ هنا، وأشير إلى صدري، لكنه يتحرك في كل مكان، أعقب تطلب مني أن أغمض عيني وأن أتذكر تلك الطفلة التي كنتها فتنهمر الدموع حرفيا: أغتسل بها أمسح وجهي وكفي والباقي تغوص فيه القدمان الحافيتان كبركة وتظل عيني ترشح لساعات كصنبورٍ فاسد كم عمرك؟ تسألني خمسة أعوام ماذا تفعلين؟ أغني أمد كفي من الشباك ألاعب العصافير، أرقص، أدور بفستان منفوش والآن كم عمرك؟ نفس العمر لكن لا أحد هناك؛ لا غناء ولابيت ولا عصافير البيت تهدم اختفى أبواي وإخوتي وأنا وحيدة أنتظر هناك عند تلك الكومةِ الهائلةِ من الخراب أبحث عن أي عائدٍ مثلي، من الحرب *شيرين فتحي .

صديقٌ تذهبُ إليه حاملًا الأَسى ‏تعودُ منهُ وصدرُك وسعَ المَدى"

_ من أذبلك ؟ ‏من أتلف الوردات تِلك ‏ومبسمّك .. ‏من أحزنك ؟ ‏من جمّع الدمعات غيماً ‏وأمطرك .. ‏وأطلق في عينيكِ رعداً وأغضبك ؟ ‏فلتهدئي .. ‏إني هُنا سأظل دوماً أزهرك..