نوستالجيا | Nostalgia

"لم أبكي ، ولم أتوسل ، تنفستُ الظلام بصدر رحب " - Artwork By Unknown

"أتحسَبُ أنّ من سبقوا استراحوا ‏وكانوا يلعبون الليل نردا؟ ‏سلِ الأقلام والصفحات ذابت ‏بأيديهم وفي الأجفان سُهدا".

‏"فكرة العودة إلى المنزل آخر النهار شاعرية بالضرورة، البشر المتعبون في طريقهم إلى البيت بأجساد خدرة ونفس ميّالة للشرود، الشمس توحي من بعيد بارتخاء بارد والنسمة التي تدفعك للتذكّر، كل شيء يحث اليوم على إغلاق عينيه في سكون."

"‏الذين ينسون أحزانهم يبكون لأشياء لا يعرفونها." - محمود درويش

أيها البعيد عني .. البعيد كثيرًا كشيءٍ لا يُرى! والقريب مني .. القريب جدًا كـملمس يدي! أيها العالق في منتصف الطريق بيني وبين الأشياء.. لا أنت ترحل وانساك.. ولا أنت تأتي فأجدك" - رشاد حسن

"‏ما خانك الأمين، ولكنك ائتمنت الخائن." - علي ابن ابي طالب

أخائف جدًا من فقدان شيء أحبه لدرجة أنني أرفض أن أحب أي شيء. - جوناثان سافران

"يا عينُ قد صار البكاء سجيّةً تبكين في فرحٍ وفي أشجانِ.."

"ما العيدُ إلا ضِحكُهم وحديثهم ‏ما العيدُ إلا "رؤيَةُ الأحبابِ.. " 🤎

على المرء من باب اللطف بالنفس والعناية بها أن يتساءل بجدية أحياناً : هل يعيش الحياه التي يحلم بها ؟ على المرء أن يتأكد دائماً إن كان بطلاً في قصته أم شخصية ثانوية أم عقبة، على المرء أن يعرف على الدوام إن كان في المكان والزمان المناسبين أم لا، على المرء أن يتحقق بإستمرار إن كان هناك ما يستحق القفز من أجله صباحاً ؟ على المرء أن يتحسس أماكن النبض كلما سمحت لهُ الفرصة ليُحدد ما الذي يجعل قلبه يخفق بشده، على المرء أن يطرح دائماً الأسئلة الصحيحة التي تُبقيه مُتيقظًا على حافة الإدراك .

‏معي تِذكار ‏لأيامٍ جديرةٍ بأن تُعاش، وحنين لكلمةٍ ‏مُبشّرةٍ ‏طال غيابُها .

في ظني أن تمام النُضج هو أن يجلس الإنسان قُبالة الإنسان الذي كان عليه في سالف الأيام، بهدوء المنتصر أو بإبتسامة المغلوب أيًا يكُن.. دون عِتاب أو لَوم، دون جَلد، دون ندم، دون أية محاولة للعودة بالوقت، أن يُحدق الإنسان في ذاته القديمة بقلبٍ راضٍ وهو يعي أنه ما كان ليستطيع أن يُرفرف خارج حدود إدراكه الحالي، و أنهُ ما كان ليكون إلا ما كان عليه بالفعل .

"‏أرهقني التبرير،  فقبلْت بخطيئة ليست لي." - السيد الرفاعي

"‏أرهقني التبرير،  فقبلْت بخطيئة ليس لي." - السيد الرفاعي

أيعقل بأن كل المارين أمامك مروا بشكلٍ عادي؟ ألا يوجد واحدٌ على الأقل، أدرك حجم تلك الدهشة الجالسة بجواره، وتعثرت خطواته؟ واحدٌ على الأقل؟

أعيد بناءَ نفسي من الداخل، أنا الغريبُ وأنا المسافر، وأنا العائد، وأنا المستمر مع نفسي حتى النهاية..

إلهي: مَنْ يَّخجلُ مِنَ الأكلِ والشُّرْبِ فماذا يقولُ في الأمورِ الأُخْرَى؟. * إلهي: أخجلُ مِنْ أنْ أقولَ (يا). * إلهي: تَعَلَّمْتُ مِن الأطفالِ أشياء كثيرة، فلا جرمَ أنني اقْتَدَيتُ بهمْ. * إلهي: كيفَ يكونُ أنَّ المتذوقينَ مَطْفِيُّونَ وساكتونَ وغير المتذوِّقينَ في صراخٍ وصخب. * إلهي: عندما أتَأمَّلُ فيكَ تَسْتَوْلِي عليَّ الرَّعْشَة، فالبعوضةُ ماذا تفعلُ معَ الرِّيحِ الصَرْصَر؟ * إلهي: العشَّاقُ يشكونَ من العقلاءِ لا منَ الجُهَّال. * إلهي: فَتْحُ القلبِ بضمِّ العينِ، نصبُ عيني مرفوعٌ (غُضُّوا أبصاركم تروا العجائب). * إلهي: أنتَ شاهدٌ بنفسكَ أنَّ هذه الأقوال بسبب القلقِ فلا تعتب علينا. * إلهي: في هذا العالمِ المليءِ بالضوضاءِ لماذا لا أصرخُ بِهو هو؟. * إلهي: للأشرارِ علينا حقٌّ كثيرٌ فكيفَ بالأخيار. * إلهي: معَ السِّباعِ يمكنُ العيش، معَ الغَاغَةِ ماذا يجب أن يُفْعَل؟. * إلهي: أصبحَ حاصلُ فكري عدم الفِكْر، فطوبى لمن تعدَّى عن الفكر. * إلهي: صار سطح الأرض دكَّة السِّباع فالسعيدُ مَن نجى مِن الوحوش. * إلهي: دَهْراً كنتُ أدعوكَ بصوتٍ عالٍ، والآن أسْتَغْفِرُ من ذلكَ حيث ( إذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيَّاً ) [مريم: ٣] * إلهي: مَنْ يُّعَلِّمني هذه الكلمات ومن أينَ تنزل؟. * إلهي: إن كانَ إدراكُ مفاهيم الأسماءِ إلى هذا الحدِّ لذيذاً، فإدراكُ حقائقها كيف سيكون؟. * إلهي: وفِّقْنِي لِأنْ أقولَ مرَّةً: (أسْتَغْفِرُ الله وأتوبُ إليه) حيث ما زلتُ أخجلُ من قولِ ذلك. * إلهي: سفيركَ الكبير قال: (المؤمنُ مرآةُ المؤمن )، فإنْ كنتُ أنا مؤمناً فأنت أيضاً مؤمن. وآخر سورة الحشر شاهد. * إلهي: معَ كلِّ حلاوةِ لساني وحلاوةِ فعلي لا أدري ما هو شغلي؟. * إلهي: ما أحسَنَ أنْ لَّمْ يَقَعْ ما أرادَ الحَسَن.

بُعدكم سلب الرقاد..! 🖤

لم أطلب يدًا تمسح دموع الفزع ولم أُوقظ أحدًا ليعانقني كي أهدأ، علام يجب أن أكون ممنونًا؟ لقد عشت أسوأ اللحظات بمفردي.

ماذا اعطيك؟.. تاريخ؟ ليس لي تاريخ، إنني نسيان النسيان، إني مرساة لاترسو، جراح بملامح إنسان، ماذا أعطيك! قلقي؟ ، إلحادي؟ ، معاناتي؟ ، غثياني؟ ماذا اعطيك.. سِوى قدر يرقص في كف الشيطان.