مشاعر .
Ir al canal en Telegram
2025 año en números

90 762
Suscriptores
-8324 horas
-6827 días
+2 21730 días
Archivo de publicaciones
سوف يُساء فهمك أكثر مما يجب، وسوف يُقال عنك ما لا يُرضيك ولا يُشبهك، وسوف يُخبرك الناسُ مرارًا بأنهم يعرفونك وهم لا يعرفونك، وسوف يُملي عليك البعض ما يجب عليك فعله في حياتك وهم ضائعون تمامًا في حياتهم، وقد يحكم عليك أشخاص منعت نفسك عن الحكم عليهم رُغم سوئهم، سوف تجد نفسك مرارًا مُدانًا في مواقف تستدعي التبرير أو الرد أو التوضيح حتى لو كنت على صواب، صدقني لن تتمكن دائمًا من شرح جانبك من القصة أو وجهة نظرك للأمور ..
تريد أن تنجو من كل هذا ؟ انشغل بك .
لن يُطمئنك شيء بقدرِ هذهِ القاعدة: "كُل ما شَقَّ على النفوس مُكَفِّر للسيئات" فكُن على يقين بأن كل ألمٍ مررت به مُكفر للسيئات، كل صغيرة وكبيرة، كلّ غصةٍ لم يشعر بها غيرك، كل فكرة أرّقتك ولم تستطع أن تشكو بها لأحدٍ ،حتى ذلك السلامُ الذي قابله البعضُ ببرودٍ تام، والمشاعر التي أعطيتها بصدق ولم تُقدر، كل التفاته عنك آلمتكَ، كل همزٍ ولمز قيل من ورائك، كلّ ألم ألمَّ بكَ، مهما ظننتهُ تافهاً، وقِس على ذلك ما شئت، كل ذلك كان لك بمثابة رفع لدرجاتك وتكفير لسيئاتك، فاطلب من الله دائماً العون، وأن يرزقك الصبر في كل أمورك، ولا تقنط من رحمة الله فإنهُ أرحم بك من نفسك .
Repost from TgId: 1346065470
لاتنسوا قراءة سورة الكهف فإنها نورٌ ما بين الجمعتين .
Repost from TgId: 1346065470
اللهُّم أمانينا، اللهُّم الإستجابة لدعواتنا، اللهُّم مافي قلوبنا ❤️.
-424651583661913012.m4a6.38 KB
لكل شيء بديل في هذهِ الحياة إلا ....
ما الذي لا بديل له في حياتكم ؟
الناس جميعاً، يستديرون إلى جهة واحدة ..
يا لقلبي الذي يتأمل ذلك من الطرف الآخر .
لم أكن أشعر بالفراغ، لكنّي كنتُ أتعجّب من عدم قدرتي على التمييز بين يوم أمس ويوم غد، لا لشيء إلا لأنني كنت مأخوذ بإيقاع حياتي، مُنغمس فيها حتى النخاع، ولأن الريح تفسخ آثار أقدامي حتى قبل أن أتمكن من رؤيتها، قررت الضياع فيها بلا خطة بديلة أو طريق عودة .
ربحتُ مُجدداً، ربحتُ، ولكن كم من الربح سيُعوضني عن خساراتي الفادحة؟
قالها وهو يُلوّح بيده في تحية مهزومة لا تليق بشخصٍ ربح للتو، إنهُ لشيء حزين أن يُهزم المرء بإنتصاره .
عندما تفقد عزيزاً ويستوطن السواد روحك، تعجب كيف أن حزنك لا يصبغ الكون، كيف أن الشمس تُشرق في موعدها، والحركة دائبة في الشوارع، والمذياع يبُث كالعادة أغاني الفرح الخفيفة، ونشرة الأخبار على شاشة التليفزيون تنقل لك كل كوارث العالم سوى كارثتك العظمى، ثم تبدأ وتيرة الوقت في غفلةٍ منك، في امتصاص ما يخنقك شيئاً فشيئاً، ويبدأ الفرح بالحياة، أو ما يشبه ذلك، يطفو على سطح ذاتك، وتعجب كيف عدت للإبتسام من جديد رُغم أن روحك حزينة، فدوام الحال من المُحال، ومهما قاسيت من حزن، لابد من بزوغ شمس الفرح عليك، عاجلاً كان ذلك أم آجلاً .
يتطلّب قيامك بإختيار قيمة ما لنفسك أن ترفض قيمًا أخرى لا تُشبهك، هذهِ كلها قرارات صحيّة، لكنها تستلزم ممارسة الرفض عند كل مُنعطف، الفكرة كامنة هُنا علينا كلنا أن نهتم بشيء ما حتى نستطيع أن نرى فيه قيمة، وحتى نرى في أمر من الأمور قيمة، علينا أن نرفض ما هو ليس في ذلك الأمر، لا بد لي من رفض كل ما هو ليس «س» إذا أردت أن أجعل «س» قيمة لي .
وهذا الرفض جزء ضروري لا يتجزأ من محافظتنا على قيمنا، أي على هويتنا، ونحن نتحدد بما نختار أن نرفضه، أما إذا لم نرفض شيئًا (و قد يكون هذا نتيجة خوفنا من أن نُرفض)، فهذا يعني أنه ليست لنا هوية على الإطلاق .
من باب حُب الخير لنفسي ولكم أنشأت هذهِ القناة، تذكيراً لي ولكم بالأجر اذا غفلنا عنه و بوصلة للخير تدلنا دائماً لطريقه، وشهر الخير قد أقبل علينا، فأتمنى من كل قلبي الإنضمام ونشر القناة صدقة جارية عني وعنكم وعن من تحبون، أصحاب القنوات او القروبات او الحسابات المتفاعلة … الخ
وتذكروا دائماً الدال على الخير كفاعلة ❤️.
الروح لا تنمو بالإضافة، بل بالطرح ..
نحنُ نجد أنفسنا بفقدان ما لسنا عليه .
أيام أشبه بالمنافي،
وكل الذين كنا نعدهم أوطاناً، تغرّبنا في أسمائهم .
