مشاعر .
Ir al canal en Telegram
2025 año en números

90 767
Suscriptores
-13024 horas
-2417 días
+2 23630 días
Archivo de publicaciones
Repost from TgId: 1346065470
لاتنسوا قراءة سورة الكهف فإنها نورٌ ما بين الجمعتين .
في الحياة، نُبحر بين الآلام التي يتسبب بها لنا الآخرون، والتي نتسبب بها لأنفسنا بأنفسنا، و ذات يوم نكتشف بأنهُ لا فرق بينها، وأننا كُنا مسؤولون عن جميع ما حدث لنا .
أحسست بأن الاشياء الصغيرة التي كانت تملأ حياتي بالتفاصيل قد فقدت أهميتها بالنسبة لي، وان الايام التي سوف تأتي لا تحمل في جوانحها اي خفقة جديدة لهذا القلب المسكين، لقد فشلت في أن أُمثل دور البطل، وكأن كل شيء في الحياة يتحداني، ويمتص صمودي، ويشمخ أمام ضعفي، كسدٍ هائل من اليأس .
تستطيع العين أن تجمع كل طاقة القلب في نظرة واحدة، يمكن للعين أن تحمل المرارة فى نظرة، وأن تحمل أسى الأيام في نظرة، ويمكن للعين أن تتكلم بدون ألفاظ ينطق بها اللسان، وأن تقول في لمحة واحدة ما يظل اللسان يرويه في ساعات أو في أيام، إن الإنسان يتركز كله، ويمكن تلخيصه كله في العين، ولذلك فأنا أحب العيون، وأخاف العيون .
إلى الأشخاص الذينَ يُغلقون الباب ثمِ يعودون ليتأكدوا من إغلاقه، والذين يضعون الهاتف في جيوبهم ثم يتحسسونه مرة أخرى، الذين يذهبون ويلتفتون وراءهم ليتأكدوا مِن ذلك، الذين يقولون جملة ويُعيدون قولها حتى يشعروا أنه قد تم الإستماع إليها، الذين يبعثون رسالة ثم يعودون لقراءتها ليطمئنوا مِن سلامتها، الذين يضعون شيئاً ما في الحقيبة ثُم يعودون ليتأكدوا من وجوده، الذينَ يُطفئون الأنوار في الغرفة المُجاورة و لكنهم يعودون لإلقاء نظرة والتثبت من إطفائه، إلى أشباهي الكرام أنتم على وشك الجنون .
لا تنتظر وهمًا ولا تُخمّن مودّة، ولا تُجهد نفسك في تبرير المواقف عديمة الوضوح، كم حياةً ستعيش حتى تبنيها على سرابٍ وَاهِي البُنيَان ؟
المُتَرددون لا عُذر لهم، ومَن توانى عنك لا يستحق استبطائك لمجيئه وانتظاره، ومن طاوَعَهُ قلبه في التراخي في امتلاك قلبك فلا مكان له في قلبك، لن يتحمّل أحد عنك ضياع عمرك، وفَواتِ فُرَصِك، وحيرتك اللامتناهية، أنت تستحق أن تجلس على قاعدة متينة، لا تستحق أن تمضي كل يوم تتساءل أين أنا منهم؟ تستحق أن تتأكد من قدرك من أول الطريق، لا تستحق أن تسير في طريق مُظلم مُنتظرًا أن يُضيئه لك أحدهم، في حين أنه لا يمتلك شجاعة حمل المصباح لك! فلتكن واقعيًا من أحبك لن يحتمل فكرة ضياعك! ومن أضل طريقك سيصنع ألفَ حُجّةٍ، ويبتكر مائة حيلةٍ ليظفر بك، وعليه فإنه "من لا يُبادر لا يستحق ".
القلب لا يُقسمُ، لكنّها روحي ..
رُقع بيضاء وسوداء، احتمال يسعُ الجميع، ولا يجرح إلا نفسه .
كنتُ أُقدّر كل يوم كيف أن القراءة تمنح أجمل الأسفار، حتى بالنسبة إلى من لم يُغادر أبداً أرضه، أن يضع المرء داخل ذهنه كلمات الآخر، يعني أن تكون له الإمكانية مدة قراءة الكتاب، أن يجعلها كلماته هو .
كان عليّ تدمير كل شيء في داخلي لأتمكن من النظر بوضوح إلى حقيقة الأشياء، وبعد النظر، اكتشفت متأخرًا جدًا أني قدمت تضحية جنونية، قدمت ذاتي قرباناً، لأنظر بوضوح إلى اللاشيء .
إن المقايضة مع الناس من أجل الحبّ أو الإحترام أمر غير جدير بالإحترام ولا قيمة له، إنه يُؤدّي إلى خراب مشروعك كله، إذا أردت إقناع شخص بأن يُحبك، فهذا يعني أنه لا يحبك، وإذا كنت في حاجة إلى استرضاء شخص حتى يحترمك، فهذا يعني أنه لن يحترمك أبداً، وإذا كنت مُضطرًا إلى إقناع شخص ما بأن يثق بك، فهذا يعني أنه لا يثق بك في حقيقة الأمر، إن الأشياء الأكثر قيمة وأهمية في الحياة، بالتأكيد تكون غير خاضعة لصفقات التبادل، وإذا حاولت المُقايضة عليها فإنك تدمّرها على الفور.
