على شُرفَةِ الانْتِظار

"‏فيه آية عجيبة جدا تقول 《لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ 》. ‏استوقفتني وأيقنت أن لكل أمر وقته المناسب لا شيء يسبق شيء، واستنبطت منها أن ما كان لي لن يكون لغيري، وما كان لغيري لن يكون لي، يأتي كل شيء بتوقيته الذي يراه الله مناسبا لنا."

"مُتَعبدٌ بالمُحَاوَلةِ مَا حَييتُ." ((

قد تسكن أصوات الحرب، لكن الحرب لا تنتهي ما دام في الذاكرة شهيد لم يُودَع كما يليق، وطفل لم يكتمل حلمه، وأم ما زالت تُكلم أبناءها تحت التراب. فهذه الأرض التي نزفت لن تُشفى بالتصريحات، والقلوب التي احترقت لن تُطفئها الهتافات. ينبغي ألا ننسى أن بيننا وبينهم دمًا لا يُغسل إلا بعدلٍ من السماء، وأن الذاكرة هي سلاحنا الأخير حين يصمت العالم. وأن المقاطعة ليست رد فعل مؤقت، بل عهد أننا لن ننسى، وأننا وإن هدأ رصاص المقاومة، فقلوبنا ما زالت تقاوم. لهذا، لا ينبغي أن تضعف المقاطعة، فمن نسي اليوم مَن ظُلم، فقد خان إنسانيته غدًا. ومن أراد أن يعرف موقعه من هذه الحرب، فلينظر مع مَن يقف قلبه حين تسكت المدافع. فـ ليس الثبات أن نرفع الصوت ساعة الغضب، بل أن نحفظ العهد بعد أن يصمت كل شيء. أن نبقى على الإيمان نفسه رغم كل شئ، فما بعد الحرب امتحان آخر، أدق وأقسى: أن نظل أوفياء لما آمنا به، حتى وإن بدا العالم ناسيًا. فاللهم لا تُنسنا حين ينسى الناس..

‏"أدعوك يارب، أن تتسع لي الطرقات، وأن تتوالي علينا المسرات، وأن يزهر قلبي بالمباهج الصغيرة، وأن نرى الربيع في أيام حياتنا، وأن نرتاح بعد تعب، وتهدأ نفوسنا من عناء الحياة ومشاقها"

‏الأرضُ أرضُكَ يا فَتى هذِه البلادُ بِلادُنا.

﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ..فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾

"‏من الحكمة أن يُخفي الذكي ذكاءه أحيانًا، ليبقى في سلام مع من لا علاج لجهلهم"

‏"سكوتك عما لا يرضيك، إخفاءك ما أتعبك، تغاضيك، تحمّلك، كتمانك، جميعها صلابة لم تؤلم أحدًا سواك."

كنا ننام ليلتها كما ننام هذه الليلة، رغم أننا كنا جزءًا من الخطة.

"في كُلٍّ مِنّا جَمالٌ خفيٌّ لا يراهُ إلّا مُحِب"

"‏صَلُّوا عَلَى سَيِّدَ الكَوْنَيْنِ وَاغْتَنِمُوا فَضْلَ الصَّلَاةِ مِنَ الرَّحْمَنِ ذِي المِنَنِ." • |🤎

صباحُ الخَير.. «وإنَّ المَرْءَ في دُنْيَاهُ ذِكْرَى فَدَعْ للناس خَيْرَ الذِّكْرَيَاتِ!»

يعيش المَرء بالمحاولات..

‏اهدِني لأكُون أنا أنا كَما فطَرتني، لا كمَا تُريد المجريات أن أكُون..

يكفيك مِن كل مساعيك في الحياة أن تعود لتُلاقي نفسَك؛ فلا تَفزع.

إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ؛ أي الذي يحفظني ويمنع عني الضرر!

"ما أبسط الحياة إذا تأملنا حقيقتها، وما أقل ما يلزم الإنسان كي يكون سعيداً، لكنه يفضل أن يضيع جريا وراء أمجاد وهمية" ‏— نيكوس كازانتزاكيس.

"من أعظم سِمات النُضج والوعي وقوّة الشخصية هي قدرة الإنسان على التجاهل، تجاهل الجاهل، تجاهل المُستفز ومن يرمي الكلام بلا هدف، تجاهل الهَفوات وتجاهل المُتجاهل"