ودّ القيس

‏"أريدُ حياةً كثيفة، تتسع بي في مكاني. ‏أريدُ أن أعيشَ أحداثًا قليلة ولكنها أحداثٌ صادقة."

• وتراهُ يصمِتُ كي يُواريَ حُبَّهُ ‏وبقدر ما تُخفى المحبَّةُ تُعلم ‏عبثًا يخبِّئ ســرَّهُ في صَمتِهِ ‏من قالَ أن الصمتَ لا يتكلَّم؟ -

‏"تجاوزها إليها، ‏لا تدعها ‏تُريبك دونما سببٍ مريبِ ‏وحلّقْ ما حييتَ على ذُراها ‏ولا تُخضعْ جناحَكَ للهبوبِ ‏تجرأ، ثُرْ، تحرّر، ‏لا تدعها ‏وعِشها بالفضائلِ والذنوبِ ‏وعُدْ من دربكِ المقطوع وعداً ‏إلى امرأةٍ ‏تُزارُ بلا دروبِ.."

‏"طَلَبتُ المُستَقَرَّ بِكُلِّ أَرضٍ ‏فَلَم أَرَ لي بِأَرضٍ مُستَقَرّا ‏وَذُقتُ مِنَ الزَمانِ وَذاقَ مِنّي ‏وَجَدتُ مَذاقَهُ حُلواً وَمُرّا ‏أَطَعتُ مَطامِعي فَاِستَعبَدَتني ‏وَلَو أَنّي قَنَعتُ لَكُنتُ حُرّا."

‏"البيئة المتوترة توهمك أن الإنفعال طبعك، حتى تكتشف في البيئة الآمنة أنك هادئ".

ارخ قبضتك، ما لا يحفظه الحُب لا تبقيه القوّة.

"لا تبحث عن أخطاء الآخرين، وأنتَ مليء بالأخطاء، فالناس لا تطلُب مساعدة نجار بابهُ مخلوع.. النصيحة الأجمل تقولها تصرفاتك، لا تنسى أن مشاكلك تحتاج حلًّا قبل مشاكل الآخرين، فلا تنسى زلَّتَك وتستَعظِم زلَّة غيرِك، إنشَغِل بنفسك ودَعكَ من الآخرين."

لا شيء يُشفي سِوى الزمن، لا بُد مِن مرورِ فترةٍ زمنية مُعينة على أيِ جرحٍ نفسي حتى يُشفى، لا توجد نصائح ولا علاج ولا حقن يُمكنها أن تجلب الشفاء فورًا، فقط مرور الزمنّ

صباح الخير؛ ‏ثُم اود تذكيرك بأن: ‏"لا تستمر الحياة الا بالتجاوزات.."

"الحياة رحبة، لا تكن عالقًا في مشهد نافذتك .. القديمة، مهما كان بالغ الجمال، لا تكن أسيرًا."

"أنا نَخـلَة ‏يَتوهَّجُ بين النَّخِيلِ دَمي ‏يَتألَّقُ بين النَّخِيلِ اِخضراري. ‏يا نخلةَ القلبِ! ‏غَطِّي إشراقي بِظلِّك ‏غطِّي بشمسِكِ وجودِي، ‏وانثُرِي جَذوتِي بالرِّيحِ ‏لأرحلَ منِّي إليَّ ‏وأَرحَلَ فيكِ إليكِ ‏وأسعد.. أسعد بالرحلتين."

‏"ألم تَرَ أنَّ الدهرَ يومٌ وليلةٌ ‏يَكُرَّانِ مِن سبتٍ عليكَ إلى سبتِ ‏فقُل لجديدِ العيشِ: لا بُدَّ مِن بِلًى ‏وقُل لاجتماعِ الشَّملِ: لا بُدَّ مِن شَتِّ"

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد

غدًا.. ستكبر زهرة عبّاد الشمس ‏وتُدير رأسها الأصفر الصغير ‏ في كُلّ الإِتجاهات ‏ذاهلة.. مُرتبكة ‏فثَمّة أكثر مِن شمس، ‏وعندما لا تجد خيارًا أو ملاذًا ‏ستُلقي بنَفْسِها بين يديك ‏لتغفو، ‏تغفو، تغفو مثل قلبي

ودّعته بودّي لو يودّعني ‏صفوَ الحياةِ، وإنّي لا أودّعهُ.

‏"انها المرة الأولى التي أتوقّف فيها عن كَوني قويةً، معطاءَة، مُبادِرة، حاضِرة في كُل مناسبة.. هذه المرة فضّلتُ الانسحاب على جلد اللقاءات، البقاء وحيدة عوضًا عن الالتفات حَول الكَثيرين، ليس أملاً في رؤية الحياة تتجمّد بدوني، لكن لرغبة دفينة في مشاهدة الأيام تسيرُ عبر نافذة نفسي"