قلبي مع قلبك

أنّ حبل الكذب، ليسَ قصير بل طويلٌ وطويل، وأن العيون قد تكذب أيضاً، عرَفنا أن الحب غير كافٍ للإستمرار، وأنّ هناك أشخاص قادرون على توزيع مشاعرهم، على أكثر من قلب في آن واحد، عرفنا أنّ وجع قلوبنا يطول ولا يشفى بسهولة، وأنّ الحياة تقف عند أحدهم، والوقت لا يُنسينا شيء، بل يجعلنا نتظاهر بأننا نسينا، عرفنا في النهاية أنّ أبطال قصصنا، قد تتغير أدوارهم تِبعاً للظروف والمصلحة، وأننا بإمكاننا أن نعيش رغمَ كل أحزاننا، عرَفنا أننا لم نتجاوز شيء مر علينا، لكننا أُرغمنا أنفسنا على التأقلُم، برغم كل ما فينا، عرفنا ويا ليتنا ما عرفنا،

نطوف الدنيه بس يمك مردنه، وتدري بالمرض كلش مردنه، دهري وياي، طگ احشاي، مريض ولانفعلي ادواي، بحق حسين، والضلعين، وزينب، وي دموع العين، والعباس والچفين، ردتك ياعلي وغيرك مردنه، يبو الحسنين تحضر هالمسيه،

تخيل أن يثني أحدهم ركبتيه في خلوته، ورفع يديه متضرعاً إلى الله، ويرسل أسمك أنت بالتحديد، إلى الله عز وجل، مرتبطاً بأمنيات ودعوات صالحة لك، هذه واحدة من أعظم صور الحب،

كذلك بعض البشر، لا يمكننا تغيير نفسياتھم، ولكن، يمكننا التعامل معھم،