على شُرفَةِ الانْتِظار

‏"المحبة لا تنفع عند الحاجة إذا لم يقم صاحبها مقامها، والمعزة لا تساوي شيئًا إن لم تُترجم إلى فعل، والصادق يُعرف إذا اشتدّ البلاء، وتفشى سواد الحزن."

"ألا إنما الإنسان من الأقدار كالنبات بين الفأس التي تَحْرُث له، والمِنْجَل الذي يحصد فيه؛ وما هذه الدنيا إلا هذانِ، فلا يحسبَنَّ العودُ الطالع أنه شيءٌ غيرُ العود المقطوع!"

في كل اجتماع محفوف بالألفة، ثمة عينان تحرس ضحكتك في كل مرة، تعتني بها، تُشاهدها كاملة احتفاءً بعذوبتك.. مشهد شاعري لم يأخذ نصيبه من التأمل

الصابِرينَ إِذا حَلَّ البَلاءُ بِهِم كَاللَيثِ عَضَّ عَلى نابَيهِ في النُوَبِ

«فالغصنُ يُنبتُ غصنًا حـين نَقطعه ‏والليلُ يُنجبُ صبـحًـا حيـن يَكتملُ ‏سَتـمـطر الأرضُ يَومًا رغـم شِحّتِها ‏ومِن بـطـونِ المـآسـي يُولَـدُ الأمـلُ»

"فمن لم نر فيه صورة من أفكارنا التي نلتمسها أو من أهوائنا التي نحبها فذلك ليس منا ولسنا منه"

ثمة يومان في السنة لا يمكن فعل شيء بهما، الأول يُطلق عليه غدًا، والآخر يُسمى أمس، لذا فاليوم هو اليوم المناسب لأن تحب، وتعتقد، وتفعل، والأهم أن تحيا. ‏-لاي لاما

ثمة يومان في السنة لا يمكن فعل شيء بهما، الأول يُطلق عليه غدًا، والآخر يُسمى أمس، لذا فاليوم هو اليوم المناسب لأن تحب، وتعتقد، وتفعل، والأهم أن تحيا. ‏-لاي لاما

المهم الآن أن نخرج من هذا النفق، أن نداوي جروحنا لكي نستطيع مواصلة الرحلة. - عبدالرحمن منيف

وأنا واللهِ ما أحببتُكَ ذلك الحُبَّ العظيمَ الموصولَ غيّا وافتتانا بشبابِك ومَظهرِك، وإنما لأني وجدتُ معه عقلًا عظيمًا وموهبةً سابقةً وإرادةً لا تضعُف.. وجدتُ فيكَ شَبَهي! إلا أنك رجلٌ وأني امرأة.. نعم، لا تعجَب! شَبَهي! ورجوتُ أن ترى بي مثلَ الذي رأيتُ فيك.. ليس الوجهَ الحسنَ حسب، ولكنْ عقلا كعقلِك، وموهبةً كموهبتِك، وإرادةً كإرادتِك، وقلبا كقلبِك. • مواعيد قرطبة، وليد سيف

«كل مسارٍ تقطعه في هذه الحياة تفقد معه مسارًا آخر، وكل خيارٍ ضريبته فقدٌ محققٌ شئت أم أبيت، لا يمكنك خديعة المفقود ولا مرواغة الزمان فيما يسلبه منك. هذه سنتها، بهذه السهولة، الحياة سلسلةٌ متتاليةٌ من الفقد، ولحظةٌ مؤقتةٌ من الامتلاك.»

"دع كل شيء يحدث لك، جميلًا كان أو مريعًا، فقط استمر بالحركة؛ لا شعور يدوم."

‏عن عائشة رضي الله عنها أنها عندما سُئلت كيف كان رسول الله ﷺ، قالت: "كان ألينَ الناسِ، وأكرمَ الناسِ، وكان رجلًا من رجالكم، إلا أنّهُ كان بَسَّامًا"

رب أعوذ بك أن أفتقر في غناك أو أضل في هداك، أو أذل في عزِّك، أو أُضام في سلطانك، أو أُضطهد والأمر إليك.

إن كانت لي دعوة، وإن كنتُ أثِق في إجابة؛ فلن أستعيذَ بهِ من الردِّ إلى أرذلِ العمرِ، لكني سأدعوهُ بألا يصيرَ العمرُ رذيلًا قبل آنِه.

أوصى ابن قدامة أحد إخوانه قائلًا: واعلم أن من هو في البحر على اللوح؛ ليس بأحوج إلى الله وإلى لطفه؛ ممن هو في بيته بين أهله وماله؛ فإذا حققت هذا في قلبك، فاعتمد على الله، اعتماد الغريق الذي لا يعلم له سبب نجاة غير الله.