قَمريةُ السّحِر .

أعط عمرك فرصة أخرى لِترميم الحكاية. -محمود درويش.

وحين يخبروك عن جهاد النفس الحقيقي ، أخبرهم أنَّ اصدق جهاد هو قدرتك على أن تبقي هذا القلب صالحًا للحياة الأدمية بعد كل تلك المفاجآت والأنكساراتِ والهزائم ، وكأنك مازلتَ في الصفحة الأولى في الشطر الأول من مشوار العمر هو جهادك مع قلبك كي يبقى أبيضًا رغم كل تلك المعارك

كانوا يتوارثون الخوف أباً عن جد، كان الخوف يبدأ بولادتهم ولا ينتهي إلا مع موتهم، ولذلك كانوا يطلقون على هذا الخوف إسم الحياة. - نيكوس كازانتزاكيس.

تستغرق عمرك كله في سبيل أن تأمن، وتفزعك لحظة شك واحدة.

‏وظَننتُ أنّي قَد كَبِرتُ عَلىٰ الهَوىٰ ‏حتّى رَأيتُ الحُسن يمشِي في جَسدْ ‏فسَألتُها مُتعجبًا من حُسنِها: ماذا يُريدُ الغَيثُ في أرضِ الحَسدْ؟ ‏ضَحِكت وقد زادَ الحياءُ جَمالها ‏فأردتُ أُخبرُها باسمي والبَلدْ ‏لَكنّها رَمشت ويَبدو أنّها ‏أنسَتني اسمي واختلَفتُ إلىٰ الأبدْ

أطُن إن الشُعور الوَحيد الذي يَستحُق عَناء البَحث هوَّ الأمان ، أن تأمن وأنتَ تتحدث ، وتنفعل ، وتُعبُر عن مَشاعِرُك ، أن تأمن أن عفويتُك محبوبة ومقبولة ، لا تحتاج إلى التصنُّع كي تبقى مرغوباً ، أن تأمن لأنك أنتَ.

لا تصدّق من يقول الصمت في حرم الجمال جمال.. بل الجمال دائما سيلتفت لمن يتحدّث

كنتُ كائنا من رمالٍ ناشفة. كنتِ نهرًا جارفًا وأغنيةً عاصفة. لقاؤكِ ترك أرضا ندية تحتضن بذرة ياسمين روحا تفتت قشرتها فتحررت من الرغبة والحنين.

لقد وَجدتُ العيد في قُربك ‏يا ليتَ عيدي بعيدِك لا يَنجلي، ‏يا ساكِن في مُهجَني و فُؤادي ‏تَحلو بقُربِك فَرحَة الأعياد.

"رضيتُ بالقليل من الحب، وسلكتُ دربًا طويلًا في التفكير في أسباب الأفعال الخَشنة، كنت أستخرج موطن الحميمية من الفعل الجاف، والحب من الكلام الساخر -أو هكذا يصوّر لي عقلي المتعطش- وكان عزائي وفي ظِل موت التعبير عن الحب من حولي أنني أعرف ان جوهر هذه الحدّة وباطنها هو الحب."