2025 سال در اعداد

10 382
مشترکین
-924 ساعت
-327 روز
-17030 روز
آرشیو پست ها
في رسالة الغفران كتب لها:
"إن كنتِ لاتريدين إرسال نفسك، فأرسلي لي الطمأنينة الخاصة التي كانت بيننا"
و كلُّ ذنبي لديك أنّي
إن زدتُ ضعفاً تزداد قوّة
أنا حنانٌ و أنتَ قَــسوة
إننا ننسى كل الأشياء ونبقى عالقين في الخيبة، الخيبة التي تلَّوي الذِراع.
Repost from N/a
لقد بكيت كثيراً.. لماذا لم يزل الألم من قلبي؟
وقد اعتصرت روحي كثيراً، لماذا لم يزل حبه من قلبي؟
لماذا يصر أن يبقى عالقاً بتجاويف القلب، رغم الألم الذي جعل روحي تعيشة؟
أقسمت على ألا أعود.. قسم تلاه قسم.. الجرح مستقر بالقلب، والقلب..ذاك القلب كان يعود، عناداً او عشقاً.. لا يهم.. المهم أنه كان يخلف القسم تلو الآخر، ويعود..
أعاهد نفسي ألا أبكي مجدداً بسببك، ألا أنكسر مجدداً بسببك، وألا يربطني بك شيء بعد الآن.. ثم أجدني دون رغبة مني أعود.. أعود بنصف كلمة منك، وأرحل بغياب الكلام.. أعود مجدداً برسالة، وأرحل بغيابها.. يقسو قلبي بفعل الجفاء.. ثم يلين بفعل اتصال، أغفر لك قبل الإجابة عن الاتصال.. وأعود.. بكل حب أعود.. بكل وجع أفعل.. بكل قلة حيلة، ألتحف بوهني وأقصدك..
ألن يزول هذا الألم قليلاً؟ اخبروني!
ألن أملك يوماً الجرأة لأرميه وراء ظهري كما أرمي أشيائي المهترئة
ألن يزول هذا الحب؟
"أن يلين قلب أحدهم لك، يترك خلافاتكم جانبًا، يبحث عن كل طريقة مازالت توصلهُ إليك.. أن ترى أنك لا تهون وأن فراقك ليس بهين هو شعور دافيء ويجعلك تطمئن دون أن تبذل ذرة مجهود واحدة."
لا أحد يتخلّى عن الأشياء التي يتوق إليها إلا بعدما يجرحه الحفاظ عليها.
أرجو أن لا تُجرّب فَداحة الشُعور في أن
يَعتزل المَرء مُجبراً ما يُحبّه كَي لا يُؤذيه."
