7 381
مشترکین
-1024 ساعت
-577 روز
-21630 روز
آرشیو پست ها
هاي الفكره اتبناها الفيلسوف الروماني أميل سيوران
جان يشوف أن المديح نوع من أنواع التهديد!
اليمدحك يسجنك، ويباعد بينك وبين حريتك، يكدر يغركك بالمديح والثناء وقتها راح يسيطر على ارائك ومواقفك وأفكارك إذا ماجنت قوي داخليًا بما فيهِ الكفاية.
سيروان جان يشوف اكو شي أقبح من الكراهية، وهو الحب المشروط
(راح احبك وأمدحك طالما انتَ تمشي مثل ما اني اريد)
(سأمدحك حتى اسيطر عليك وأبتزك عاطفيًا وتسويلي كلشي اريده)
هذولة ما حبوك أنتَ، بل حبوا نفسهم من خلالك
اليحبك فعلًا راح يسمحلك بأن تكون انتَ دائمًا، وراح يثني عليك ويمدحك مو حتى يسيطر عليك، ولا راح ينزعج اذا ما سويتله اليريده، ولا راح يتركك ويتحول من فراشة إلى أفعى سامة.
"أنا هذا، شفافٌ كالماء، من يوّد البقاء فليبقى وهو يعرفني على حقيقتي وعلى طبيعتي، عدا هذا فلن أتلوّن لأحافظ على أحد .. حُريَتي وحقيقتي أولًا، ثُمَّ كل شيء بعد ذلك."
في كل عائلة يولد قائد بالفطرة طفل لا يشبه إخوته يأتي إلى الحياة بذكاءٍ لامع وشقاوةٍ تفيض بالطاقة وعنادٍ يختبر حدود الأشياء.يبدو في طفولته مشاكسًا صعب المراس لكن داخله وعي مبكر لا يجد لغته بعد.
ومع مرور السنين تهدأ فوضاه دون أن تنطفئ
فيتحول ذكاؤه إلى بصيرة وشقاوته إلى شجاعةٍ محسوبة وعناده إلى ثباتٍ في الموقف.
وحين تنضج الأيام يكون هو الأكثر اتزانًا لأكثر عقلاً فى مواجهة التفاصيل
كأن الطفولة كانت إعدادًا خفيًا لدور
القيادة والنضج.

