Leblad البلاد

360 من الطواقم الصحية تعرضوا للاعتقال منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، من بينهم ما يزال حتى الآن 16 طبيبًا خلف قضبان السجون، جلهم أطباء من ذوي الخبرة والتخصصات المهمة والتي حُرم المرضى والجرحى منها. الاحتـ.ـلال يمارس بحق هذه القامات العلمية أعتى أشكال الحرمان والتعذيب الجسدي والنفسي، فهذا الدكتور حسام أبو صفية يصرح قبل أيام لمحاميته أنه فقد نحو 40 كيلو من وزنه بسبب سياسات القمع الممارسة بحقه في السجون.. وحاله حال كل الأطباء المعتقلين.

في 26 تشرين الأول 1995، اغـ.ـتال جهاز "الموسـ ـاد"، مؤسس حركة الجــ.ــهـ.ـاد الإسـ ـلامي في فلسطين وأمينها العام الأول الدكتور المفكّر فتحي، ليكون أوّل أمين عام يسـ ـتشــ.ـهد على أيدي "الموسـ ـاد”.. معلم وطبيب ومناضل لم يعرف اليأس. على امتداد خارطة البلاد كان فكر الدكتور فتحي حاضر في وجدان المـ ـقــ.ـ.ـاومين وفعلهم، وفي ظل هذا الوضع الذي نعيشه وتعيشه البلاد بطولها وعرضها اليوم، فإننا أحوج ما نكون لنعود لفكر المؤسس القائد، ليس بالبكاء على الأطلال ونصوص الرثاء بل بالاسترشاد بنهجه واستحضار الفكر في مواجهة عدونا الواحد،.

نشر الناطق باسم جيش الاحتــلال أفيخاي أدرعي صورة له في سوق طولكرم.. ما تعليقكم؟

أعلنت حركة الجــهاد الإســلامي عن استشهاد المئات من مقاتلي وكوادر السرايا وقادة المحاور العسكرية والمعاونين في كل الاختصاصات خلال معركة “حرب الإبادة التي شنها الاحتـلال على قطاع عزة. وأكد الناطق العسكري باسم الحركة إن الحركة عبرت “عبورا تاريخيا إلى الأراضي المحــتلة”، في أكبر وأنجح عملية عسكرية نوعية معقدة في تاريخ الصراع ما الاحتــلال. وأكد استشهاد أعضاء من المجلس العسكري والمجلس الركني إلى جانب الناطق العسكري.

صالح عامر فؤاد الجعفراوي، 28 عامًا قضاها على حب أرضه والفداء من أجلها، درس الصحافة والإعلام لينقل للعالم صوت شعبه المنكوب، وغزته المحاصرة، لكن الاحتــلال كعادته يطمس كل صوت ينادي بحقه، وكل كلمة تقال لتوعية العالم بما يحدث في فلسطين.⁩⁩⁩ ارتقى صالح إلى جانب 254 صحفيًا فتلهم الاحتــلال خلال عدوانه على القطاع، ولا تهمة لهم سوى أنهم حاولوا إيقاظ ضمائر الأحرار في هذا العالم لنصرة أهل غزة.⁩

أحد أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، أنشئ بمحاذاة بلدة جباليا بعد نزوح آلاف الفلسطينيين إليه قادمين من قرى ومدن جنوب فلسطين عقب النكبة عام 1948. منذ إنشائه سنة 1954 ولّد المخيم أبطالًا ومقاومين أرهقوا الاحتـلال طويلًا، ما دفعه لاستهداف المخيم مرات عديدة، آخرها أول أمس، حينما لاحق أبناء المخيم حتى وهم خارج حدوده.

نحو 1700 أسير غزي خرجوا من سجون الاحتلال قبل يومي، بينهم نحو 10 أطباء، لكن ما يزال حتى الآن 24 طبيبًا خلف قضبان السجون، جلهم أطباء من ذوي الخبرة والتخصصات المهمة والتي حُرم المرضى والجرحى منها. الاحتـــلال يمارس بحق هذه القامات العلمية أعتى أشكال الحرمان والتعذيب الجسدي والنفسي، فهذا الدكتور حسام أبو صفية مثلًا خسر نحو 40 كيلو من وزنه بسبب سياسات القمع الممارسة بحقه في السجون.. وحاله حال كل الأطباء المعتقلين.

عمت أحضان أسرانا الأحرار البلاد، من بحرها حتى نهرها.. نحو 1970 أسيرًا عانقوا الحرية يوم أمس، وعانقوا أحباءهم وزوجاتهم وأبنائهم، الذين ظن كثيرون أنهم شهداء بسبب الأنباء المكذوبة التي يتقلها الاحتــلال لهم خلف السجون.

تحرر عشرات الأسرى من الضفة الغربية وقطاع غزة يوم أمس مبعدين إلى جمهورية مصر، لم يهنؤوا بلقاء عائلاتهم وأحبائهم، ورغم أن الفرحة لم تكتمل لهم، إلا أن أول ما تفوهوا به هو الشكر والامتنان لغزة وأهلها على قدموه من تضحيات ودماء وأرواح في سبيل تحريرهم.

أيهم كممجي أسير فلسطيني من بلدة كفردان غرب جنين، اعتقله الاحتــــــلال عام 2006 بتهمة المشاركة في خطــف مستوطن وقتــــله، ليحكم عليه بعد ذلك بالسجن المؤبد مرتين. نجح أيهم في سبتمبر 2021 إلى جانب 5 من رفاقه الأسرى في الفرار من سجن جلبوع، في عمليه "نفق الحرية"، إلا أنه أعيد اعتقاله بعد أسبوعين من المطاردة، وأصدرت المحكمة بحقه حكما إضافيا بخمس سنوات وغرامة قيمتها 5 آلاف شيكل. خرج يوم أمس أيهم محررًا ومبعدًا إليى جمهورية مصر، وملقيًا أبيات الشعر التي انتشرت له بعد أن أعيد اعتقاله عام 2021. #البلاد

تحرر أسرانا اليوم وذاقوا فرحة مضى على بعضهم عشرات السنين منذ أن ذاقوها.. 1719 أسيرًا من قطاع غزة، و 251 أسيرًا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية خرجوا اليوم من زنازين الاحتــلال الوحشية التي عاشوا فيها أسوأ أيامهم، جوعًا ومرضًا وتعذيبًا وحرمانًا واشتياقًا لعائلاتهم.

بعد سنواتٍ طويلة من المكوث في الزنازين الانفرادية وتعرّضهم لأبشع أساليب التعذيب من قبل الاحتلال، أُفرج اليوم عن 251 أسيرًا من أصحاب الأحكام المؤبدة، بعضهم قضى في السجون منذ ما قبل عام 2000. يأتي الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل الجارية، في مشهدٍ طال انتظاره داخل فلسطين وخارجها.

بعد سنواتٍ طويلة من المكوث في الزنازين الانفرادية وتعرّضهم لأبشع أساليب التعذيب من قبل الاحتلال، أُفرج اليوم عن 251 أسيرًا من أصحاب الأحكام المؤبدة، بعضهم قضى في السجون منذ ما قبل عام 2000. يأتي الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل الجارية، في مشهدٍ طال انتظاره داخل فلسطين وخارجها.

عشرات آلاف الغزيين يحتشدون في خانيونس شوقًا للقاء أحبتهم وأبنائهم الأسرى الذين أبعدهم الاحتـلال أيامًا وأشهرًا طويلة، تحت الجوع والتعذيب والخذلان. أكثر من 1719 أسيرًا جرى تحريرهم اليوم، منهم من فجع باستشهاد أحبائه، منهم من لم يجد من يستقبله، وحكايا طويلة مؤلمة شاهدناها اليوم من هناك.

استشهد أمس صالح منتظرًا شقيقه ناجي للخروج من سجون الاحتــلال، التي اعتقله الاحتــلال فيها خلال عدوانه على قطاع غزة، انتهت الحرب، وبشّرنا صالح بالنبأ، واكتملت فرحته بعدها بأن شقيقه سيتحرر، لكن الفرحتين لم تكتملا لصالح، الذي اغتاله يد العملاء الملوّثة بأسلحة الاحتــلال. صالح الذين عرفناه طوال العدوان ينتظر شهادته، يتزين، يوحلق لحيته، لعله إن استشهد يلقى ربه بوجه حسن، انتهت الحرب وتحرر ناجي، لكنّ الفرحة انتقصت، أو انعدمت.. فصالح ليس موجودًا ليكملها.