12 537
Подписчики
-1424 часа
-967 дней
-28030 день
Архив постов
ياحلو شكلك وأنت متلبك
حتى بخوفك صادق وحساس
قالولك الناس إني أحبك
وش فيها لوتسمع كلام الناس
طاري على حزة عصر
وجماد أرواح وسكوت
أحس روحي تختنق
يارب : هالحزة تفوف
مو بس أنا .. حتى العصر
لا جا العصر كنه يموت
كل ماسمعت عبدالوهاب وهو يغني :
"كل ده كان ليه لما شفت عنيه" لا يتلألأ في ذهني سوى أعين (نجاة الصغيرة) المتاججة بالسواد وهي ترش السحر على من حولها ،
كذلك عندما يقول عبدالحليم: "بأمر الحب أفتح للهوى وسلم" تتجسد أمامي "القنبلة" (زبيدة ثروت) وهي تتبختر خلف أغصان الحديقة وترمي برأسها
على صدر عبدالحليم في فيلم
(يوم من عمري١٩٦١)
و عندما يقول "بس قولي أي حاجة"
تخرج (نادية لطفي) بشعرها الشمسي و وجهها الثلجي و أعينها الوحشية الطيبة وتختفي مع آخر حرف موسيقي من نهاية الأغنية في فيلم (الخطايا ١٩٦٢)
،.،.
كل هذا الفضاء الوردي وهذه العاطفة الحارة التي تلف القصص والقصائد الرومنسية لم تأتي من فراغٍ خاوي ، بل من واقعٍ حقيقي أنتقل جزؤه الكبير إلى العدم وبقى شيءٌ منه في الوجدان
ولوهلة سريعة
تنهار هذه الخيالات عندما أسأل نفسي : أين تلك الحسناوات الأن ؟ لقد رحلوا ،
كيف رحلوا ؟
وكيف أصبحن قبل رحيلهن ؟
كيف أستطاع الزمن أن يسحق تلك الوجوه السماوية البريئة ويحولهن لمومياءات ؟
ولماذا لا يزلن جميلات في الأذهان والوجدان البشري ؟
إنه النص ؛
فلا يستطيع انسان (ذو قلبٍ سليم) أن يقرأ قصيدة كتبت في حسناء
دون أن تبعث للحياة أمامه متألقةً بليمونها وزيتونها يانعةً جديدة لم يطمثها رمل القبر وغبار الكتب رغم آلاف السنين المطوية فوق قبرها ..
فلا تزال "تلميذة" نزار قباني في المدرسة الثانوية لم تتخرج من فصلها الدراسي رغم مرور ٥٧ عاماً على كتابة تلك القصيدة
لازالت التلميذة المسكينة حبيسة دفاترها و مريولها البني القصير داخل أسوار المدرسة ، فهي كما قال عنها نزار فلقد حبسها بتلك الصورة إلى الأبد ومات .
ولا يزال (ابن الملوح) يكظم الجمر حسرةً على مافاته من شفاة (ليلى) الوردية الباردة التي لم يذقها إلى الان ، رغم مرور القرون التي سحقت عظامهم جمعا
أنه النص
إنها القصيدة
أنه القلم
أنه الخلود و الحياة الأبدية
كل شيٍ يشيخ .. إلا النساء داخل القصيدة والقصة فهن لا يكبرن أبداً فهنيئاً للخالدات في دفاتر الشعراء إلى يوم يبعثون .
الخالدات | سعد هندي ٢٠٢٣
"لم يعد في المحطة إلا الفوانيس خافتة
وخريف بعيد .. بعيد
وتترك حزنك بين المقاعد
ترجوه يسرق !"
*الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر
مظفر النواب ٢٠ مايو ٢٠٢٢
"لم يعد في المحطة إلا الفوانيس خافتة
وخريف بعيد .. بعيد
وتترك حزنك بين المقاعد
ترجوه يسرق !"
*الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر
مظفر النواب ٢٠ مايو ٢٠٢٢
يقال :
كان ملوك الفرس إذا عاقبوا رجلٌ حكيم فأنهم يأمرون بسجنه مع الحمقى والأغبياء

