ru
Feedback
محمود درويش 🎶

محمود درويش 🎶

Открыть в Telegram

الشاعر الكبير محمود درويش،أحد أهم الشعراء الفلسطينيين العرب ،والعالميين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة،والوطن الميلاد: 13 مارس 1941 الوفاة: 9 أغسطس 2008 @Mot0oo قناة التمويل قنواتي الجميلات @mesha_book

Больше
2025 год в цифрахsnowflakes fon
card fon
164 836
Подписчики
-19524 часа
-2547 дней
-1 06130 день
Архив постов
Показать все...
Показать все...
أَفعى معدنية ضخمة تلتفُّ حولنا . تبتلع جدراننا الصغيرة الفاصلة بين غرفة النوم والحمام والمطبخ وغرفة الاستقبال . أَفعى لا تسعى بخط مستقيم تتلوَّى وترفع كابوسها المصنوع من فقرات إسمنت مُقَوَّى بحديد مرن... يُسَهِّلُ عليها الحركة إلى ما تبقَّى لنا من فُتات جهاتٍ وأحواضِ نعناع . أَفعى تسعى لوضع بيضها بين زفيرنا والشهيق : لنقول مرة واحدة : نحن , من فرط مانختنق , نحن الغرباء . ننظر في مرايانا فلا نرى غير اقتراب الأفعى من أعناقنا . لكننا , وبقليل من جهد الرؤيا , ما فوقها : نرى سماء تتثاءب ضجراً من مهندسين يسقفونها بالبنادق والبيارق . ونراها في الليل تتلألأ بكواكب تحدِّق إلينا بحنان . ونرى أيضاً ما خلف جدار الأفعى : نرى حُرَّاس الـچيتو خائفين مما نفعل خلف ما تبقى لنا من جداران صغيرة ... نراهم يُزَيِّتون أَسلحتهم لقتل العنقاء التي ظنوها تختبئ عندنا , في قنّ دجاج . فلا نملك إلاّ أَن نضحك .. — محمود درويش
Показать все...
Repost from N/a
🟢خسران اذا عندك تيلجرام وما عندك هذه القناة💎 https://t.me/addlist/A5LUHMIkx3xjNjZk https://t.me/addlist/A5LUHMIkx3xjNjZk 🟢لا تلوموني اذا اخذت وقتكم اللهم اني بلغت ➡️
Показать все...
Repost from N/a
⚠️كل اللي فاتحين التيليغرام هلأ محظوظين دقائق و نحذف الرابط انضموا بسرعة فهي فرصة للاشتراك👇💓 🤍https://t.me/addlist/A5LUHMIkx3xjNjZk 🤍https://t.me/addlist/A5LUHMIkx3xjNjZk
Показать все...
Показать все...
منذ الظهيرةِ ’ كان وجه الأفق مثل جبينك الوهميّ’ يغطس في الضبابِ والظلُّ يجمد في الشوارع مثل وقفتك الأخيرة عند بابي وخطاك تعبر , في مكانٍ ما , كهمس في اغترابي ! يا أيها اليوم المسافر في الرمال أتكنُّ لي بعض المودّة؟! الظل يسند جبهتي والأفق يشرب من نبيذ الشمس ما شربت يدي , في ذات يوم , من ضفائر شعرك المشدود في جرح الغد والظل يشربني كما شربت عيونُكِ ضوءَ آخر موعد يا أول الليل الذي اشتعلت يداه برتقال أتكنُّ لي بعض المودَّة ؟! الباب يغلق مرة أُخرى , ووجهك ليس يأتي وأنا وأنت مسافران ... ولا جئان , أنا وأنت ماذا تُسر لك الكواكب ؟ .. إنها من دون بيت؟ لا تسمعيها ! كان فحم الليل يرسمها على تمثال صمتِ وأنا وأنت , أنا وأنت شفتا حنين, كان ملح الانتظار طعامنا وصدراك صوتي والباب يُغْلَقُ مرةً أُخرى , ووجهك ليس يأتي يا ليل ! يا فرس الظلال... أتكنُّ لي بغض المودَّة ؟! — محمود درويش
Показать все...
هل نحن ما نصنع بالزمن،أم نحن ما يصنع الزمن بنا. لا تعنيك حيرةُ الإجابة قدرما يعنيك تخفيف السرعة. لا تريد لهذا الخريف أن ينتهي، كما لا تريد للقصيدة أن تمتلئ فتنتهي. لا تريد بلوغ الشتاء. فليكن الخريف أبديتك الخصوصيّة... — محمود درويش
Показать все...
عبثاً أرمِّم داخلي هذا المساء بخارجي.... — محمود درويش
Показать все...
أنا لا أهجرُ أحداً، لكنّني لا أمسكُ يدَ من أراد الرّحيل. — محمود درويش
Показать все...
فماذا يستطيع الشاعر أن يفعل أمام جرّافة التاريخ غير أن يحرس شجر الطرقات القديمة ونبع الماء، المرئي منه وغير المرئيّ وأن يحمي اللغة من ركاكة التراجع عن خصوصيتها المجازية،ومن إفراغها من أصوات الضحايا المطالبين بحصتهم من ذكرى الغد، على تلك الأرض التي يدور الصراع عليها إلى ما هو أبعد من قوة السلاح: قوة الكلمات... — محمود درويش
Показать все...
Фото недоступноПоказать в Telegram
__
Показать все...
بَحْرٌ أماميَ، والجدرانُ ترجمنى دعْ عنكَ نفسكَ واسلمْ أيها الولَدُ. البحر أصغرُ منِّى كيف يحملني؟ والبحر أكبر مني كيف أحملهُ؟ ضاقتْ بى اللغةُ، استسلمتُ للسُّفُنِ وغصَّ بالقلبِ حين امتصَّهُ الزَبَد بحْرٌ علىَّ.. وفىَّ الأبيضُ ـ الأَبَدُ. والعزفُ منفردُ... — محمود درويش
Показать все...
كما لو فَرِحتُ: رجعت. ضغطتُ على جرس الباب أكثرَ من مرّةٍ, وانتظرتُ.... لعلِّى تأخرتُ. لا أَحَدٌ يفتح الباب, لا نأمةٌ في الممرِّ. تذكرتُ أَن مفاتيح بيتي معي، فاعتذرتُ لنفسي: نسيتُك فادخلْ دخلنا... أنا الضيف في منزلي والمضيف. نظرتُ إلى كل مُحْتَويات الفراغ ’فلم أَرَ لي أَثَراً, ربما... ربما لم أكن ههنا. لم أَجد شَبَهاً في المرايا. ففكَّرْتُ: أَين أنا, وصرخت لأوقظ نفسي من الهذيان، فلم أَستطع ... وانكسرتُ كصوتٍ تَدَحرَجَ فوق البلاط. وقلت : لمازا رجعت إذاً؟ واعتذرت لنفسي: نسيتُكَ فاخرجْ! فلم أَستطع. ومشيت إلى غرفة النوم, فاندفع الحلم نحوي وعانقني سائلاً: هل تغيَّرتَ؟ قلت تغيّرتُ، فالموتُ في البيت أفضلُ من دَهْسِ سيَّارةٍ في الطريق إلى ساحة خالية! — محمود درويش
Показать все...
في الهزيع الأخير من العمر نُصْغي إلى أيّ صوت بدون اكتراث، ويوقظنا وَجَعٌ في المفاصل من نومنا، أو بَعُوضٌ يطن كأستاذ فلسفةٍ... في الهزيع الأخير، نُحسُّ بآلام ساقين مقطوعتين، كأن الشعور تأخر.. لم ننتبه حين كنا صغاراً إلى جرحنا الداخليِّ، فقد كان كالرسم بالزيت ناراً تؤجِّجُ أَلوان أعلامنا، وتهيِّج ثور أناشيدنا. في الهزيع الأخير من العمر لا يبزغ الفجر إلاَّ لأنَّ ملائكةً طيّبين يُؤَدُّون واجبهم صاغرين... — محمود درويش
Показать все...
ما أضيقَ الأرضَ التي لا أرضَ فيها للحنين إلى أحدْ! — محمود درويش
Показать все...
في الليل أرتب نفسي من جديد، أضع قلبي مكان عيني حتى أبكي كل الدموع التي كبتها في النهار. — محمود درويش
Показать все...
إذا انكسر إطار اللوحة، بسبب هزة أرضية خفيفة، تحمل اللوحة إلى صانع أطر ماهر، فيضع لها إطاراً ربما أجمل. أما إذا تشوهت اللوحة بسبب خلل فني أصلي، وبقي إطارها سليماً، فلن تحتاج إليه إلا إذا نقص الحطب في المدفأة.. كذلك هي الفكرة: إذا انكسر إطارها وجدت لها إطاراً أقوى وأصلب. . أما إذا انكسرت الفكرة، فلن يكون إطارها السليم غير ذكرى حزينة، تحتفظ بها كما يحتفظ راع خائب بجرس كبش من قطيعه افترسته الذئاب ! — محمود درويش
Показать все...
الليل -يا أماه- ذئب جائع سفاح يطارد الغريب أينما مضى .. ويفتح الآفاق للأشباح وغابة الصفصاف لم تزل تعانق الرياح ماذا جنينا نحن يا أماه حتى نموت مرتين فمرة نموت في الحياة ومرة نموت عند الموت هل تعلمين ما الذي يملأني بكاء هبي مرضت ليلة .. وهد جسمي الداء هل يذكر المساء مهاجرا أتى هنا .. ولم يعد إلى الوطن هل يذكر المساء مهاجرا مات بلا كفن يا غابة الصفصاف ! هل ستذكرين أن الذي رمَوْه تحت ظلك الحزيـن كأي شيء ميّت - إنسان ؟ — محمود درويش
Показать все...
شدَّتْ على يدي ووشوشتني كلمتين أعزَّ ما ملكته طوال يوم : ((سنلتقي غداً)) ولفَّها الطريق. حلقتُ ذقني مرتين ! مسحت نعلي مرتين أخذت ثوب صاحبي... وليرتين... لأشتري حلوى لها ’ وقهوة مع الحليب!.. وحدي على المقعد والعاشقون يبسمون.. وخافقي يقول : ونحن سوف نبتسم ! لعلها قادمة على الطريق.. لعلها سهت. لعلها.. لعلها ولم تزل دقيقتان ! النصف بعد الرابعهْ النصف مرّ وساعة .. وساعتان وامتدت الظلال ولم تجئ من وعدتْ في النصف بعد الرابعهْ... — محمود درويش
Показать все...