قناة طلال الحسّان.

عبقٌ وأيام (نافذة على أيام التابعين) 📚 ✨ كتاب نافع ومفيد، وفكرته مبدعة. إنه عبق وأيام للشيخ علي الفيفي. نافذة تطل منها على سير التابعين وعبق ذكراهم العطرة .. فيا لها من نافذة ما أنفعها. هو ليس كتاب سيرة وقصص فحسب، وإنما فصول في سير التابعين مع الإخلاص والصدق والخشية والعبادة والزهد في الدنيا والتفكر في الآخرة والمقام بين يدي الله. سعى المؤلف فيه إلى معالجة كثير من أمراض النفوس وعللها من خلال قصص التابعين وأقوالهم وآثارهم. لقد رسم لنا المؤلف بقلمه الساحر صورة رائعة، التقطها من كلمات أئمة التابعين ومواعظهم وسيرتهم العطرة، حتى جعلنا نشعر أننا بين تلك الحقبة، نسير في شوارعها العتيقة، ونرى أثر خطواتهم المخبتة، ونوافذهم المشرعة على الدار الآخرة.. والكتاب من أنسب الكتب وأنفعها خصوصًا للناشئة، فما ظنك بشاب أو فتاة علِقت في ذهنه هذه المعاني العظيمة وسعى لامتثالها. فالمعاني التي نثرها المؤلف وبثّها في كتابه كفيلة بأن تصحح مسار الإنسان في سيره إلى الله، وتبين له حقيقة الدنيا، وتدلّه على المعاني السامية والأخلاق الحميدة وترشده إلى الله الدار الآخرة، فهل هناك أنفع من ذلك؟ كل ذلك بقلم رائع، جمع الله له بين جمال الأسلوب وسهولة الطرح وإيصال الفكرة مع عمق المعاني .. وفّق الله المؤلف الشيخ علي لما يحب ويرضى، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وبارك فيه وفي قلمه. فكل من يوقد شمعة للناس في هذا الزمن، ويدلهم إلى ما فيه صلاح دينهم ودنياهم حقه علينا الشكر والدعاء..

إن منزلة (اقرأ وارتقِ ورتّل، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها) تستحق أن تلازم من أجلها القرآن ما حييت، وأن تُقدِّمه ولا تُقدّم عليه، وأن تُضحّي بكل شيء من أجله، فمن وجد القرآن فماذا فقد؟ ومن فقد القرآن فماذا وجد؟ واستعن بربك ثم بهذه الدعوة: (اللهم انفعني وارفعني بالقرآن العظيم) اجعلها هُجّيراك، وردّدها في صبحك ومسائك، ثم ابسط يديك للعطايا والهبات من ربك الكريم سبحانه.

قناة فضيلة شيخنا الأصولي أ.د. رائد العصيمي مفيدة ونافعة، وفيها خير وبركة.. أنصحكم بها 👌🏼 https://t.me/rkosaimi

قناة شيخنا الأصولي أ.د. رائد العصيمي مفيدة ونافعة، وفيها خير وبركة.. أنصحكم بها 👌🏼

لا تغفل عن الدعاء لإخوانك المنكوبين في غزة، وإياك إياك أن يثبطك الشيطان أو تظن أنه لا جدوى من دعائك، فهذه حيلة شيطانية وسوء ظن بالله، فاستكثر من الدعاء لإخوانك قدر المستطاع، وجاهد به جهادًا كبيرًا. ولو كُشف الحجاب عن أثر دعوات المسلمين وابتهالاتهم لإخوانهم المستضعفين لرأوا عجبًا، ولكن من حكمة الله إخفاء أثر الدعاء، ليظهر يقين الصادق من شك المرتاب. نعم، لعل هذا الثبات وهذا الصمود وهذه العزة وهذا الرعب الذي في قلوب الأعداء سببه الدعاء. ومن جميل ما سمعت هذه القصة، يقول أحد الصالحين : (تذكرتُ إخواننا في غزة، وما يعانونه من قتل وحصار وظلم وتهجير، فقمت في الثلث الأخير من الليل أدعو لهم وأستنصر لهم، وكثّفت لهم الدعاء جهدي، ثم نمت بعد ذلك، فرأيت في المنام أني معهم في ساحات القتال، أقاتل عدوّهم وأجاهده وأدفعه عنهم). قال ابن تيمية: " والجهاد بالنفس قد يكون بالقتال بالبدن، وقد يكون بتدبير الحرب والرأي … وقد يكون بالدعاء لله والتوجُّه إليه، كما قال النبي ﷺ: "وهل تُنْصَرون وتُرْزَقون إلا بضعفائكم؟ بدعائهم، وصلاتهم، وإخلاصهم". جامع المسائل (٤٣٠/٩).

الأفكار والحياة.

هدفنا ٢٠٠٠ سهم🌾 *في خير الأيام وفي خير الشهور..* *شارك في تعلم وتعليم أكثر من ١٠٠٠ طالب وطالبة.* قال رسول الله ﷺ: *"خيركم من تعلم القرآن وعلّمه".*🌱 * *بـ 100 ريال فقط!* تساهم في تعلم وتعليم القرآن الكريم📖 شاركنا في نشر هذه الفرصة.. والدال على الخير كفاعله🌹 https://jood.motqen.sa/p/114828

‏◉ كيف تغتنم ليلة سبع وعشرين؟ ‏ ١. اطرق أبواب السماء: فإنها ليلة عظيمة، وأكثر من الدعاء بخشوع ويقين، وألِحَّ في مسألتك، فما خاب عبدٌ طرق باب ربه ورجاه. ‏ ٢. قُمْ ليلك بخشوع وابتهال: فساعة في القيام تزن أعمارًا كثيرة، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، كيف وقد قال ﷺ: «مَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه». [متفق عليه] وليلة السابع والعشرين من أرجى ليالي القدر عند جمعٍ من العلماء. ‏٣. اجعل القرآن أنيسًا لقلبك: رتّل بخشوع وتدبر، ففي كل حرف بركة ونور، وأحيِ قلبك بآيات الرحمة والرجاء، واستشعر أن كل وعدٍ فيه حق، وكل وعيدٍ صدق، واجعل تلاوتك مناجاة صادقة، وقراءة مُخلصة. ‏ ‏٤. اضرب بسهم الصدقة في هذه الليلة: فالصدقة قد تفتح لك أبوابًا من الخير لا يعلمها إلا الله، يقول ﷺ: «الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ». [الترمذي]. ‏ولا تحقرنَّ من العطاء شيئًا؛ فدينار تنفقه، أو وجبة تتصدق بها، قد تكون سببًا لرحمة تنزل، وكرب يُفرَّج. ‏ ٥. أطلِق لسانك بذكر الله: اجعل لسانك رطبًا بالتهليل والتسبيح والاستغفار، فالذكر حياة للقلوب. ‏لا تدع ساعة تمر دون أن تملأها بتسبيحة تُرفع، أو استغفار يُمحى به ذنب، وخُصَّ نفسك بصيَغ الأذكار الجامعة، فهي كنوز من الخير تُثقل الميزان، وتفتح أبواب الرضوان. ‏ ٦. طهّر قلبك وصفِّ سريرتك: أزل عن قلبك ثقل العداوات، وألقِ عن كاهلك أوزار الضغائن، فلعل دعوةً من قلبٍ صافٍ في هذه الليلة تغيّر مصيرك، فالصفاء الداخلي لا يُجمّل حياتك فحسب، بل يفتح لك أبوابًا من المغفرة والقبول: {وَلْيَعْفُوا۟ وَلْيَصْفَحُوٓا۟ ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَكُمْ} [النور: 22]. ‏أخيرًا…إنها ليلة عظيمة قد تُغيّر مسارك وتكتب سعادتك، فأقبل عليها بقلب يملؤه الرجاء، ونفسٍ تفيض بالإخلاص والتقوى، تقبل اللهُ منا ومنك، ووفقك وأعانك وسددك.

👆🏽👆🏽 خاطرة جميلة لشيخنا د مرضي بن مشوح .. من الخواطر التي أُعاود قراءتها كثيرًا وانتفعت بها .. جزاه الله خيرًا وبارك في علمه وعمله. وأنصحكم بقناة فضيلته ففيها علم وفائدة وإثراء 👇🏼👇🏼 https://t.me/nitharAlaikhtiar