كـلـمَـاتُ .. Kalimat ♡

‏واللهِ لولا قيام اللّيل ومُناجاة الله في ظُلمة السّحَر وتلاوة كلامهِ سُبحانه، ما أحببنا الحياة ولا تحمّلنا العيش فيها! الخلوة مع الله هي الوقود والزّاد، هي التي تشحن دواخلك بالنّور والقوّة، هي التي تصبّرك على نائبات الدُّنيا. ‏-من خلا بربّه.. حاشاهُ أن يَضيق أو يخِيب❤️!

اكتشاف مذهل في سورة البقرة… سرّ لو أدركته سيتغيّر قلبك! يقول الدكتور زغلول النجار هل جرّبت يومًا أن تفتح سورة البقرة… فتشعر أن روحك تُسحب إلى عالم آخر؟ هذا الشعور ليس صدفة… فهذه السورة تحمل سرًّا ربانيًا يجعل القلوب تهتزّ قبل العقول. كنت دائمًا أتساءل: لماذا اسم «البقرة»؟ ولماذا تبدو السورة وكأنها خليط من قصص وأحكام وآيات؟ والمفاجأة؟ من لا يعرفون القرآن… اتّهموها بأنها غير مترابطة! قالوا: “طويلة… مبعثرة… بلا نظام!” لكن الحقيقة؟ هي أعظم بناء رباني يتعلّم منه الإنسان كيف يعيش… وكيف ينتصر! السرّ الأول: لماذا سُمّيت بالسورة العجيبة «البقرة»؟ قصة غريبة… لكنها مفتاح لفهم السورة كلها: رجل قُتل… والقاتل مجهول… يسألون موسى: من فعلها؟ فيأتي الأمر السماوي الصادم: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً﴾ سؤال عن القاتل… وجواب عن بقرة! وهنا بدأ العناد… والجدال… والأسئلة التي لا تنتهي. حتى ذبحوها أخيرًا… فيأمرهم الله أن يضربوا الميت ببعضها… فيعود إلى الحياة! لحظة تهزّ القلب: ﴿كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ﴾ إنها ليست مجرد قصة… إنها إعلان إلهي قوي: من يحيي الميت… يقدر أن يحيي قلبك، وحياتك، وأحلامك، وأمتك! السرّ الثاني: كيف يجتمع كل هذا في سورة واحدة؟ من يقرأ سورة البقرة دون تدبّر… يظن أنها متفرقة. لكن الحقيقة؟ هي رحلة الإنسان في الأرض من أول الخليقة حتى اليوم! آدم… البداية أخطأ… فتاب… فقَبِل الله. نتيجته: 50% — سقوط ثم نهوض. بنو إسرائيل… الاختبار الصعب عاندوا، جادلوا، رفضوا الطاعة. نتيجتهم: 0% — علم بلا عمل. إبراهيم… النموذج الأعظم استسلم لله بالكامل… فجاءه التكريم الرباني: «إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» نتيجته: 100% — طاعة بلا تردّد! وبعد أن عرض الله كل النماذج… جاء السؤال الحقيقي: أنت… أي طريق ستختار؟ هل تكون مثل آدم؟ تخطئ ثم تعود. أم مثل بني إسرائيل؟ تعاند وتجادل. أم مثل إبراهيم؟ تقول من قلبك: سمعًا وطاعة يا رب. وهنا تبدأ الأحكام… وكأن السورة تقول لك: الطريق واضح… فاختر مصيرك! المشهد الأخير… الذي غيّر مسار الأمة كلها حين نزل قوله تعالى: ﴿وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ﴾ بكى الصحابة… شعروا أن التكليف فوق طاقتهم. فقال النبي ﷺ: “لا تقولوا كما قال بنو إسرائيل… قولوا: سمعنا وأطعنا.” فلما قالوها بصدق… نزل الفرج: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ واختُتمت السورة بثلاثة أدعية تلخّص حياة الإنسان: لا تعاملنا كآدم حين ننسى… واكتب لنا طاعة إبراهيم… ونصرك من عندك! ماذا نتعلّم نحن؟ (دروس تطبيقية للحياة) إذا أردت تغيير حياتك… قل سمعنا وأطعنا. إذا أخطأت… فارجع فورًا، فالله يحب العائدين. لا تكن من أهل الجدال… كن من أهل العمل. اقرأ سورة البقرة بروح مختلفة… ستجد أنك أنت بطل القصة! كلمة أخيرة… لكنها الأعمق سورة البقرة ليست سورة… إنها منهج حياة، درع حماية، وبوابة نور لمن أراد الهداية. اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد

فوّضتُ لكَ الأمر ڪلَّه، وظنّي فيكَ يا ربِّي جميل، فتولّني برحمتك واجبرني، وڪلتك أمري وحيرتي وشتاتي وقلّة علمي، وڪلتك الأبواب المُغلقة التي مفاتيحها بين يديك، والأمور الصعبة التي تيسيرها هيِّنٌ عليك، وڪلتك الطرق التي لا أعلم نهايتها والمسافات التي لا أعلم حجمها، فإنَّك خير المُستودَعين 💙.

‏يــــارب شُعور هذة الآية💜..

أخجلتنا برحمتك يا الله ♥️🕊️..

يا ربّ.. كلُّ شيءٍ في يدَيك، أنتَ الذي لو أعطَيتَ كُلًّا مِنّا سُؤلَه ما نقصَ مِن ملكك مِثقَال ذرّة هَب لَنا مِن فيضِ جُودِك وأجِب دعواتِنا وارزُقنا حظَّ الدُنيا، ونعيمَ الآخِرة واجعلنا مِنَ المَقبولينَ يا الله!

‏﴿يُدَبِّرُ الْأمْرَ﴾ ‏آية إن سكَنَتْ قلبَك, أسكَنتْه“

البركة؟؟ النعمة من غير بركة… ورق ملوّن. البركة لما تُرفع… النعمة تتحوّل لنقمة. بيتٌ كبير بلا سكينة، ومالٌ كثير بلا طعم، وقلبٌ لا يعرف راحة. تظنّهم في نعيم، وهم في الحقيقة يهربون من أنفسهم كل ليلة… يبحثون عن لحظة هدوء لا تأتي، وعن نومٍ لا يزورهم، وعن معنى ضاع منهم منذ زمن. من حُرم البركة عاش عمره كله يجرّ خلفه سرابًا… يُجمّل حياته من الخارج، بينما خرابٌ صامتٌ يأكل روحه من الداخل. يحسب أنّه انتصر، وهو لا يدري أنه خسر نفسه. والله إذا رفع البركة من طريق إنسان… صار كل شيء في حياته ثقيلًا: اللقمة تتعب، والأيام تتشابه، والصباح يأتي بلا معنى، والليل يصبح سجنًا من الأسئلة التي لا تُجاب. البركة ليست زيادة في المال، ولا كثرةً في العدد… البركة سرّ خفي، نفحة من الغيب، تُلقى في الشيء القليل فيُثمر، وتوضع في القلب الضيق فيتسع، وتنزل على الطريق الموحش فيضيء. البركة هي أن تُفتح لك الأبواب بلا سعيٍ مرهق، وأن تجد المعونة قبل أن تطلبها، وأن ترى اليد الخفيّة تُرتِّب لك خطواتك كأنك تُقاد إلى الخير سوقًا. البركة هي حين تشعر أن الله معك… فتحيا مطمئنًا، ولو ضاقت عليك الدنيا بما رحبت. هي حين تُؤتى الحكمة… فتعرف كيف تختار، وكيف تتجنب مواطن الهلاك، وكيف ترى النعمة قبل أن تُنتزع. الناس تحسب أن السعادة في الزيادة… ولا تدري أن الزيادة بلا بركة قد تكون زيادة في الشقاء. فكم من غنيٍّ يملك خزائن الأرض لكنه لا يملك لحظة سلام، وكم من فقيرٍ يبيت على كسرة خبز وقلبه عامر بالرضا… فيسبقهم جميعًا. البركة تُعطي المعنى قبل أن تُعطي الكثرة، وتُحيي ما يموت فيك من أمل، وتفتح لك نافذة نور في أشد العتمات. فاطلب البركة… فمن رُزقها فقد رُزق الخير كلّه، ومن حُرمها فلن يغنيه شيء، ولو ملك الدنيا بما فيها.

يسألونك عن الأمان…⁉️

📍رسالة من محب ✨ : شارك رابط القناة ، ولك الأجر والمثوبة على كل ما ينشر فيها ♥️ https://t.me/Kkalimaatt

يا ولدي..

قصه جميله جدا تأمل معي .. رجل حكيم قبل أن يــموت قال لابنه : هذه الساعة ⌚ عمرها أكثر من 500 سنة ،.. لكن قبل أن أعطيك إياها اذهب لمحل الساعات في أول الشارع ، وقل له أريد بيعها ، وانظر كم ســــــعرها .. ذهب ابنه ثم عاد لأبيه ، وقال : الساعاتي دفع فيها 5 دولارات لأنها قديمة ، ف قال له اذهب إلى محل انتيكات. ذهب ثم عاد. وقال : دفع فيها 10 ألاف دولار ..! قال الأب : اذهب إلى المتحف واعرض الساعة للبيع.. ذهب ثم عاد ، وقال لأبيه : أحضروا خبيراً وقيمها ، وعرضوا عليا 2 مليون دولار مقابل هذه القطعة ،!.. قال الحكيم لابنه : أردت أن أعلمك ان المكان الصحيح يقدر قيمتك بشكل صحيح ، فلا تضع نفـــــسك بالمكان الخاطئ، و تغضب إذا لم يقدروك من يعرف قيمتك هو من يقدرك ، فلا تبقي بمكان لا يليق بك..👌🥀🌹

تطول عليك المُدة ، ويزداد الأمر شِدة ، وتضيق وتظُن أن كل شيء انتهى ، فـيرسل الله رحمته ويُصلح كل شيء ويُدهشك بجبرِ عظيم ، الوتر"

إن أعجب ما في الإنسان أنه يقضي عمره يطارد ما يريد… ثم يكتشف متأخرًا أن ما يريده لم يكن هو ما يحتاجه. وأن الطريق الذي بكَى لأنه فاته… كان سيُهلكه لو سار فيه. نحن – في الحقيقة – لا نعيش داخل أقدارنا فقط، بل نعيش داخل حكمةٍ أكبر منا، حكمةٍ لا نراها ونحن في قلب الأحداث، ولكن نلمحها حين تتكشف الستائر، وكأن الزمن نفسه يشرح لنا الدرس بعد أن نكون قد بكينا الدموع كلها. نظن أننا نختار… ونخطط… ونتمرد… ونتمنى لو كنا في زمنٍ آخر أو حياةٍ أخرى. لكن الحقيقة التي يخجل كثيرون من الاعتراف بها هي أن الإنسان لم يُخلق ليختار المكان والزمان، بل ليُختبر فيهما. كل واحد منا يريد ذاكرة خالية من الوجع، وحياة بلا منغصات، وطريقًا مستقيمًا لا عثرات فيه. لكن ما يُراد لنا شيء آخر تمامًا: الله يريد لنا أن نتعلم، أن ننضج، أن نرى ضعفنا، أن نفهم معنى التوكل، ومعنى أن تعتمد روحك عليه لا على ظروفك. وأجمل ما في القدر أنه لا يناقشنا. لا يستأذننا قبل أن يغيّر طريقنا، ولا يستشير رغباتنا قبل أن يضعنا في امتحان جديد. وكأنه يقول لنا بصوتٍ لا يُسمع: "دعك مما تريد… فهناك شيء أعظم ينتظرك" الرغبة البشرية قصيرة النظر، ترى الكسب العاجل. أما مشيئة الله فترى ما وراء اللحظة، ترى ما لا نراه، وترتب الخطوات وفق حكمةٍ لا تختل. انظر إلى التاريخ: كم من أمنية تحققت وكانت وبالًا على صاحبها؟ وكم من شيء مُنعناه، فظنناه شرًا، ثم كان هو باب الرحمة كله؟ إن الله لا يعطيك بناءً على رغبتك، بل بناءً على حقيقتك. ولا يمنعك عقوبة… بل يحميك مما لا تعلم. ولذلك… ليس السؤال: ماذا نريد نحن؟ بل: ماذا يريد الله لنا؟ وأيهما أنفع؟ وأيهما أبقى؟ وحين يصل الإنسان إلى هذا الفهم… تسقط من يده كل مظاهر التململ، ويهدأ الصراع الداخلي، ويصبح قلبه مشدودًا للسماء أكثر من تشبثه بالأرض. هنا فقط… يعرف أن ما فاته لم يكن له، وما جاءه لم يكن صدفة، وأن الطريق الذي يسير فيه الآن هو الطريق الذي اختاره له ربٌّ أعرف به من نفسه.

منشُوراتنا الدِّينيَّة لَيسَت دلِيلًا علَى صَلاحنا، لَعلَّ اللّٰه يَهدي بهَا أحَدًا فِي حياتنَا أو حتَّى بعد مَمَاتنا، كلُّنا مُذنبون ومقصّرون، ونَطلبُ من اللّٰه العفوَ والعافِية، لا تغرَكم المقاطِع والمَواعظ، وكَثرة الفَوائد، إنّما هي تذكِرة لنَفسي قَبلكم، وأنَا والله أحوجَكم لهذه المَواعظ، أنا أحَاول وأجَاهد نفسي ما استَطعت، ولا زلتُ فِي بداية الطَّريق، ما بين فتور واستِقامة، وأخيرًا أقُول، ومَا أبرِّئ نفسي إنَّ النَّفس لأمَّارة بالسُّوء إلا مَا رحم ربي إن ربِّي غَفور رحيم

‏قد تكون أحلامك سقطت في بئر يوسف ‏لكن كُن على ثقة أن قافلة العزيز ستأتي ‏ثق بالله عز وجل دائماً و أبداً ، فالله عز وجل هو المقدر المدبر ♥️💐..

القُرآن عُكازك إن أسقطتكَ الحياة.

‏- لَو لاَ الأبوَاب الخَاطِئَة ، ‏ لَمَا أدركَ الإنسَان قِيمَة المِفتَاح ..!!