على شُرفَةِ الانْتِظار
Відкрити в Telegram
2025 рік у цифрах

36 397
Підписники
-2824 години
-1237 днів
-46830 день
Архів дописів
"بتُّ مؤمنة أن نيل الحياة لا يُنتزع دائمًا بالكدّ والمعافرة، فبعض ما نرجوه يحتاج سكونًا، ويقينًا مطمئنًا بأنّ ما كُتِب لنا سيجد طريقه إلينا في أوانه، حتمًا."
"أنت متمرد في أعين مَن لا يستطيعون التحكم أو التلاعب بك.."
Repost from TgId: 1335284288
الحمدُ لله الَّذي يحنُو علينا حين يقسُو كُل شيء، ويكون معنا حين يتخلَّى عنا كُل شيء، الَّذي إن ضاقت بنا الأركانُ يومًا فرُكنُهُ باقٍ لا يضيق
"ربما تحصل على مُبتغاك في مرحلةٍ مُتأخّرةٍ جدًا، لكن من خلال هذا التأخُّر، تكون قد قطعت صِلتك بأفكارك اليائسة، وتدرَّبت على الصبر حتى صار جزءًا مُتأصِّلًا من صفاتك، واكتسبتَ نفْسًا قوية اعتادت على مَشقّة الاحتياج، فإنّ ثمرة التأخُّر؛ أن تفرح بنفسك القوية أكثر من حصولك على مُبتغاك!"
أؤمنُ أنّ نظرة الإنسان للأشياء من حوله هي غالبًا انعكاسات وإسقاطات لما يستقرّ في أعماقه، فمَن تجدهُ يتلمّس مواطن الجمال دومًا مهما كانت بسيطة فاعلم أن دواخله تفيض بالجمال، ومَن تجدهُ لا يقع إلا على المساوئ حتى لا يكاد يبصر سواها فإن دواخله غالبًا تشكو الدمامة!
ـ شروق القويعي
سكتّ وصدري فيه تَغلي مَراجل
وبعض سُكوت المَرء للمرء قاتل!
"ولو لمْ يَكُنْ في كفِّه غيرُ رُوحِهِ
لَجادَ بها فليتقِّ اللهَ سائِلُهُ"
لا تلُمْ في البكاء فالدَّمعُ لو لم
يَجرِ في الخدِّ كان في القلبِ جمرا
«حَسبُنا أنَّها دُّنيا، وأنَّنا على الأحزانِ نُؤجَرُ، ولا تضيعُ وخزاتُ قلب المتَألّمِين سُدى.»
لا أرَى أحبّ لقلبِ الإنسَان مَن أن يرى أحبابهُ بخيرِ حال ومُعافِيين، وما دونَ ذلك فهوَ هيِّن والله؛
قَال بَهاء الدِّين زُهير:
"الله يَحفظ قَلبي، والَّذي فيهِ!"
لم يعد يرى فائدة في محاولة تغيير أيِّ شيء، لم يعد حتّى يحاول. حلّ محلّ السعي شعور هادئ بالرضا بما في يده، دون مطمع فيما يقع خارج سيطرته، لا يفرح بما أُوتي، و لا يحزن لما حُرم.
- عز الدين شكري فشير.
حين تتأملون ملامح الشهداء تذكروا أن حقهم في الحياة ليس أقل من حقكم، وأن اختيار الموت لهم، ليس بعيدًا عن اختياره لكم، الفرق الوحيد أنهم ماتوا على شيء، فعلى أي شيء سنموت؟
