مدينة البؤس بتنهار

والله الإنسان دا غلبان، لما بينتظم إسبوع كامل على قراءه الأذكار مثلا, وصلاه الفجر, وقراءه الورد. ببقي قاعد مستني نفحات إلهية وكرمات تحصل , واللى هو يلا نخش الجنة دلوقتيي. يارب احنا بنحاول دايما, وعشمانين في رحمتك وكرمك , فارزقنا الجنة يا رب.

لا أعرف شيئًا عن الوصول يا ليلى، لا أعرف كيف هو شعور الإنسان الذي ينال ما يُريده والذي يجعله يكتب أن جدران الغرفة لا تسع أجنحته نظرًا لأنني ما خطوت خطوة في طريق إلا ووقفت الدنيا في وجهي كانت دائمًا تُغلق كُل طرقي إلى ما أُريده... لكنني أعرف جيدًا الذي ينام ويده على قلبه أعرف الذي لا يستطيع التنفس أحيانًا في ليالٍ ما في غرفته أعرف تمام المعرفة المنتصفات، هُنا تقبع قدمي هُنا بالتحديد ينتهي طريقي، وأُدير وجهي وأعود خائبًا بقلبي يبكي بين يديّ. - دينا إبراهيم

‏يأتي على المرءِ وقت لا يود بهِ فعل أي شيء سوى أنه يبكي على سوء حظه ووحدتهِ أحزانه وآلامه..

أحاول منذ فترة أن أهذب نفسي على الإستغناء الحياة برمتها، لا تساوي عند الله جناح بعوضة فلا داعي للإنشغال بها إلى هذا الحد. ولا داعي للتعلق بساكنِها إلى تلك الدرجة. مرة أفوز ومرة تفوز نفسي عليّ وأرجو أن تنتصر تلك التي تزهد، لا التي تتشبث. - هُدىٰ أحمَد.

أسوأ حاجة بتسيبها المواقف الدرامية في حياتنا هي العلامة اللي بتفضل محفورة جُواك بعد كل وجع أو خذلان ، الندبة اللي في روحك مش بتختفي أو يمكن تختفي شوية بس بتفضل موجودة وكل مرة تفتكرها ، ساعتها بتحس بنفس الوجع اللي انتَ مش عارف تتخلص منه ولا تتقبله بس مع الوقت بتتعلم تتقبل إنه حصل سواء غيّرك للأحسن أو للأسوأ ، المهم إنك بقيت شايف الصورة بوضوح و عارف قد ايه إن عندك مشكلة أو نقطة ضعف ، وده في حد ذاته بداية التغيير ! الصعب مش إنك تقع أو تتأذي ، الصعب الحقيقي ف إنك تفضل تنكر إن عندك مشكلة لأن اللي بيواجه بيتغيّر واللي بينكر بيفضل مكانه .

" وكانَ سَعْیكُم مَّشْكُورًا" ايه المشكور السعي أم النتيجة؟ = السعي لو سعيك حقيقي فأنت حصلت على النتيجة خلاص. - د/عبد الرحمن ذاكر.

يا ربّ كلُّ شيءٍ في يدَيك أنتَ الذي لو أعطَيتَ كُلًّا مِنّا سُؤلَه ما نقصَ مِن ملكك مِثقَال ذرّة هَب لَنا مِن فيضِ جُودِك وأجِب دعواتِنا وارزُقنا حظَّ الدُنيا، ونعيمَ الآخِرة واجعلنا مِنَ المَقبولينَ يا اللّٰه!

أسوأ حاجة بتسيبها المواقف الدرامية في حياتنا هي العلامة اللي بتفضل محفورة جُواك بعد كل وجع أو خذلان ، الندبة اللي في روحك مش بتختفي أو يمكن تختفي شوية بس بتفضل موجودة وكل مرة تفتكرها ، ساعتها بتحس بنفس الوجع اللي انتَ مش عارف تتخلص منه ولا تتقبله بس مع الوقت بتتعلم تتقبل إنه حصل سواء غيّرك للأحسن أو للأسوأ ، المهم إنك بقيت شايف الصورة بوضوح و عارف قد ايه إن عندك مشكلة أو نقطة ضعف ، وده في حد ذاته بداية التغيير ! الصعب مش إنك تقع أو تتأذي ، الصعب الحقيقي ف إنك تفضل تنكر إن عندك مشكلة لأن اللي بيواجه بيتغيّر واللي بينكر بيفضل مكانه .

𝙵𝚛𝚒𝚍𝚊𝚢'𝚜 𝚁𝚎𝚖𝚒𝚗𝚍𝚎𝚛 هُو الحَبيبُ الذي تُرجَىٰ شفاعَتُهُ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ♡゙.

كما تدين تدان، وكما تعين تعان، وكما تَرحم تُرحم وكما تزرع تحصد. "ولك مثل ما فعلت ولو بعد حين" كما تدين تدان ... إن لم يكن بنفس الموقف فسيكون بنفس الألم عندما تظلم ستظلم، عندما تكذب ..سيكذب عليك، وعندما تخون .. ستخان. افعل الآن ما تحب أن يفعل بك غدا فكل ساق سيسقى بما سقى به غيره.♥️

لقد حاولتُ اللحاق بالصالحين، فجاءت خطواتي عرجاء مُثقَلة. هم يسرعون المسير، وأنا أسير وأتعثر، وأصيب وأخيب.. يا الله.. لست صالحًا كما يجب فأعنّي، وإن ضللت الطريق فردّني، وإن تهت فدلّني. أصلحني يا الله كي أستحق جنتك، اهدني ثم اهدني ثم ردني إليك ردًا جميلاً وأحسن خاتمتي.'')

‏اوعى تفتكر إن التقل أو الردود المتأخرة حل ! ده كان زمان حالياً اللي هتعمل معاه كده هيعتقد إنه شخص غير مرغوب فيه ولو حاول مرة والتانية مش هيحاول التالتة وتدريجياً هينسحب ، إللي بيستني كتير بيفقد الرغبة حتي في الحاجة اللي استناها .

‏اليوم رأت عيني عبارة مُريحة جدًا تقول: "لَا تيأسوا إذا أخر الله ما تُحبون ، ولا تحزنوا إذا أجبرتم على تعايش وضع قد يؤلمكم، بل اصبروا وابتسموا فالله سبحانه قال بكل رحمة "إنَّ مع العُسر يسرًا" الله يُدبر لكم في الغيب أمورًا لو علمتموها لبكيتم فرحًا.. فهونًا على قلوبكم وأبشروا ."

أتحزن لأجل دنيا فانية؟ أنسيتَ الجِنان ذاتِ القطوف الدّانية؟ أتضيق والله ربك! أتبكي والله حسبك! الحزن يرحلُ بسجدة، والبهجة تأتي بدعوة، والصلاة تجعلك أنقى وأطهر وأكثرُ فرحة .

الخطة الوحيدة اللي لازم تنفّذها في حياتك و اللي هتغيّر حياتك للأحسن وهتحسسك بالرضي النفسي وراحة البال التامة هي إنك تنتظم في صلاتك وماتخليش أي عوائق في الحياة تكون سبب من الأسباب اللي بتلهيك عن الصلاة وتستغني عنها .

"Always remember that: Surah Al-Anbiya | سورة الأنبياء

"كلما سمعتُ كلمة الدار أمان تذكرتُ ان الإنسان لا يبحث فى الحياة عن شيءٍ سوي مكان آمن لا يحتاج فيه أن يتكلف ليُقبل ، شخص آمن يخطو معهُ الصعاب يتلطف بأخطائه و تجاربة،يكون حنونًا عليه ، ويشاركة وحدته ‏تلك رغبة المرء الأبدية مهما تغيرت وكثرت رغباته".

لقد حاولتُ اللحاق بالصالحين، فجاءت خطواتي عرجاء مُثقَلة. هم يسرعون المسير، وأنا أسير وأتعثر، وأصيب وأخيب.. يا الله.. لست صالحًا كما يجب فأعنّي، وإن ضللت الطريق فردّني، وإن تهت فدلّني. أصلحني يا الله كي أستحق جنتك، اهدني ثم اهدني ثم ردني إليك ردًا جميلاً وأحسن خاتمتي.'')

عمري ما توقّعت إن فترة الجامعة تكون بالسوء ده لدرجة إن التفكير فيها بيقودني دايماً لفكرة إنها من أسوأ أيام حياتي والله ، كل يوم ما هو إلا استنزاف بأشكال مختلفة وضغط مش بيخلص ، ربنا يقوّينا و يعينّا ع الحياة دي والله .

‏كل لما ألاقي نفسي هبدأ أشتكي لأي حد قريب مني مهما كان صدق حُبه لي بفتكر الشيخ سمير وهو بيقول: "مهما كان حد قريب منك وحنيّن عليك، بيبدأ يضجر منك الذي لا يملّ من دعائك، ولا يملّ من نعمائه عليك هو الله! بل يحبّ أن تسأله هو سبحانه!" فأُخفيها في نفسي وأسكُت، وحسبي الله ربّي.