2025 рік у цифрах

10 384
Підписники
-924 години
-327 днів
-17030 день
Архів дописів
"هُناك مرحلة من الوعي اسمها "اللّامبالاة الصحيّة"، كل العافية تبدأ منها وتكون فيها قد تعلّمت أن تجعل علاقاتك سطحيّة ولا تتعمق، لا تبالي بأخطاء الناس وتعذرهم غالباً، لأنك لم تعد تفتقر لوجود أحد ولا تغتني بحضوره، وكلك يقين أن الروح التي تشبه روحك ستجدك وتتناغم معك دون مجهود وتخطيط"
تحايلنا على المفردات وأعطيناها دلالات هامشية بعيدة، لتجنُّب سياقاتها الحادّة.
قلنا إنّ المسافة اشتياق، مع أنّها تمزّق.
قلنا إنّ الظلّ درب، وهو في حقيقته فخّ.
وخوفًا من لسعة البرد، قلنا إنّ الحُبّ دفء، مع أنّه صفع.
قلنا إنّ الزجاج مرآة، لكنّه فرص للتساؤل.
أمّا الوحدة فليست باتّزان، إنّما تجميل للملل.
والألم ليس حالة، إنّه قلة تجربة.
وقلنا إنّ التجربة درس، لكنّها خيبة.
أمّا الصداقة فمفردة شائكة، قل ما شئت فيها، فهي ليست إلا حذر متواصل.
*حمزة حسن.
"قلقي طويلٌ، جاءَ قبل ولادتي
وأظنُّهُ يبقى لبعدِ مَمَاتي
هو مثل ظلي في شؤوني كلّها
ألِفَ المقام على جميع صفاتي
عبثاً أحاولُ طرده لكنّما
هو يستلذّ إذا هجرتُ سباتي
فكأنه خلٌ حميمٌ صادقٌ
أنّى أسيرُ سيقتفي خطواتي
مستعمرٌ كلّ الجوارح بل أرى
في أنه قد صار في كلماتي!"
واعصم يا الهي قلبه من التعب
او علمه ان يشتاق بهدوء
ان يبكي في سكينة
لكن إذا جنّ الليل..
ألهمه يا إلهي أن يطمئن.
ما حدث
أنني فقدت الأمان دفعة واحدة. فجأة،
أصبحت بلا جدران.
بعدها أدمنت فكرة البيت،
جعلت قلبي مسكنًا، بقعة آمنة لا ينقض جدارها،
مأساتي أنني أقف خارجه، ووحدك من يسكن فيه.
مأساتي الأكبر
كثرة الأبواب التي تُفتح لي
شعوري بالتجمد من اشتعالهم
التواء روحي من رغباتهم
وشعوري الجارح بالباب الوحيد الذي
أغلق ذراعيه عندما أرادت رياحي
فقط
أن تستريح.
العهر لا يقتصر على الجسد إطلاقاً ، فالدناءة و الخيانة و فقدان الضمير والأخلاق و الصدق و اعتياد الكذب و النفاق و الوقاحة و نقض العهود .. كل هذا عهرٌ أيضاً و أن من يحمل في داخله هذه الطباع هو الذي يجب أن يتمّ وصفه بالعاهر "
العهر لا يقتصر على الجسد إطلاقاً ، فالدناءة و الخيانة و فقدان الضمير والأخلاق و الصدق و اعتياد الكذب و النفاق و الوقاحة و نقض العهود .. كل هذا عهرٌ أيضاً و أن من يحمل في داخله هذه الطباع هو الذي يجب أن يتمّ وصفه بالعاهر "
Repost from N/a
تشمل المحبة الصدق.. لا تنفك عنه، فإذا تدخل الكذب في أحد أشكالها نفى الأصل وأبطله.
أنَّ أقضي حياة تُشبهني، ساكنة وآمنة وألّا يُخالطها أي تعقيد أو قلق .
أختبئُ خلفَ الأشياءِ البسيطة،
كي تهتدوا إليَّ، فإن لم تهتدوا إليَّ،
تهتدون إلى الأشياءِ،
ستلمسون تلك التي لمستْها يدي،
وستتحدُ بصماتُ أيدينا.
ريتسوس.
