شَغفْ الأحاسيسْ.

‏"كل ما يفقده المرء يعود إليه يومًا مصادفة، إلا ذاته، يخسرها مرة، ويقضي عمره في محاولة إستعادتها عبثًا"

‏عن الأمان العاطفي عندما كتب كافكا إلى ميلينا: ‏"مجرد أن أكتب لكِ يهدأ عقلي."

يمرُ العمّر ويبقى مطلبي الوحيد ‏«السّكينه» في كُل شيءٍ أقصِده في المكان و الرِفقه ألا يمُسني الفزع ولا الشك ولا الخيّبة أن تغمر الطمأنينة قلبي وتحُفه كشيءٍ يحميه.

‏"سَيفتحُ اللهُ بابًا كُنتَ تطرُقهُ وسوفَ تبكي بُكاءَ السَّعدِ والفرحِ".

‏"أتمنى ألا يصادف طريقي إلا أشياء حقيقية صادقة، أستطيع لمسها دون أن يرتجف قلبي قلقًا منها أو خوفًا من فواتها"

"غايتي الوحيدة هي أَن أكون مطمئنًا وبرفقة أشيائي الأحب أن لا يكون في طريقي إلا ما يشبه روحي وينتمي إليها"

أخطر ما يصيب الإنسان أن يظن أنه وصل. أن يتعامل مع أفكاره كحقائق لا تُمسّ. اليقين المفرط يُغلق الأبواب، بينما السؤال يتركها مشرعة على احتمالات النور. الفضول ليس ضعفًا، بل شجاعة من نوعٍ نادر؛ أن تُراجع نفسك دون خوف، أن تُغيّر رأيك لأنك نضجت لا لأنك انهزمت. فالعقل الذي يتكيّف ينجو، أما الذي يتجمّد في قناع الصواب، يموت واقفًا*

‏"أقدّر هذا النوع من الشجاعة، الوقوف بجراءة في منتصف الطريق واكتشاف أن الحلم الذي بحوزتك لم يعد يلائمك بعد الآن، وأن هذا الركض يكفي."

"والأمر الذي كان يؤلمه مزيداً من الألم هو أن ما يشعر به كان إحساساً ولم يكن فكرة . نعم كان إحساساً مباشراً، كان إحساساً أشد إيلاماً من جميع الإحساسات التي شعر بها طوال حياته ."

‏"تنتشر الوحدة دُون أن يَلحظها أحد، كالمطر المُتسرب عبر الجدران". — كانيكو ميتسوهارو

«ليس المطلوب أن يبكي أحدكما لبكاءِ الآخر، ولكن المطلوب ألَّا يفرح في حزنه، ولا يبكي في فرحه.. ما فائدة الحب حين تُقيم عرسًا في مأتمي، أقيم مأتمًا في عرسك؟!»

"‏غريب ومخيف جدًا، أنّ كل شيء قادر على تحريك مشاعرك، كلمة عفوية، أغنية في مكانٍ عام، صدفة عابرة، اسم، ضحكة، تصرف. غريب إن المشاعر متأهبة تنتظر فقط لمسة بسيطة لتنهمر!"

‏"لاتحرص على تلميع صورتك لتبدوا جديرًا بالمحبّة، لا تتنازل عن غضبك لتثبت حنانك، لا تتوقف عن فعل ما تؤمن به لأنّه لا يتوافق مع البعض".

إذا كان هُناك ما يُمكن أن يُقال كنصيحةٍ أخيرة : فاختر الذي لم ينتظرك في الظلّ بل احترق في وجه الشمسِ معك، الذي لم يُضيء لك العُتمة فحسب بل انطفئ معك، الذي وزّع الطمأنينَة على أطراف جُرحك وأبعّد الشكّ عن ميادين حيرتك، اختَر الذي يجعلك مُطمئن لا أن يُفزعك.

"رَجائي الاخيرُ أن استوطن في مكان واسع لا تضِيق فيهِ أحلامي مَكان لا تُراودني فِيه فِكرة الهرُوبِ."

«الأرواحُ المتشابهة تتآلف، ربما في لقاءٍ غير محسوب، أو صدفةٍ مدهشة، أو قدرٍ مُؤجل!»

"قلبي وعيناكِ والأيامُ بينَهما دربٌ طويلٌ تعبنا من مآسيه."

"أظن أن المرء حين لا يجد موطنه في أي مكان، ‏ينطوي على نفسه."