نوستالجيا | Nostalgia

"نحن غرباء مرة أخرى ، ولكن هذه المرة مع الذكريات."

إن المرء لا يرجو شيئًا سوى رأس خالٍ من الأفكار..!

«يا غربة الروحِ ما حزني بمنقطعٍ لا الدار داري ولا الجيران جيراني يا غُربةَ الروحِ إنْ يبكوا عليَّ فما يُجْدي البكاءُ على أطلالِ إنسانِ؟».

" لقد نجوت من الحياة بأعجوبه " - Painting by Édouard Manet

يابُني إن كنت على الطعام فاحفظ حلقك، وإن كنت في بيت الغير فاحفظ بصرك، وإن كنت بين الناس فاحفظ لسانك - لقمان الحكيم

"كل ما أتمناه أن لا أقضي المتبقي من حياتي مثل ما أنا عليه الأن." - Artwork By Unknown.

"الحزن يحول الإنسان المرح إلى كتلة من الصمت." - Artwork By unknown.

‏نموت كي يحيا الوطن، يحيى لمن؟! من بعدنا يبقى التراب و العفن.. نحن الوطن! - أحمد مطر

- المنحطّون بحاجة ماسة إلى الكذب، إنه إحدى شروط بقائهم.

كميه هائلة من الأسف أقدمها لنفسى على كل موقف وضعت له مبرر وكان تفسيره واضح.

ألم يُخبركِ مظهري, ونقصان وزني, وتلك الحدائق السوداء تحت عيناي .. بأني حقاً مُتعَب ! ‏Painting by Picasso

سئل الفيلسوف الألماني (إيمانويل كانط) ما الفرق بين القانون و الأخلاق ؟ أجاب: في القانون : الإنسان مُذنب عندما يَنتهك حقوق الآخرين . في الأخلاق : الإنسان مُذنبٌ إذا كان يُفكّر في ذلك."

"الحياة بعد سن الـ 20!"

‏وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ

‏إنكِ كثيفة إلى حدّ أن الواحد، يتلاشى أمامك عن طيب خاطر - علي عكور

أوهمت مواقع التواصل الاجتماعي أسرابا من الحمقى أنهم محورٌ لقضية ما، فلأنَّ لكل أحد أيا تكن بضاعته صفحةً تخصه، فيها يمكث له أصدقاء ومتابعون، فقد جرت في أذهانهم رؤى بأن حساباتهم الخاصة ليست مجرد واجهة برمجية، بل منبرًا يطلون من خلاله على جمهور ينتظر منهم الجديد والمفيد. وفي حين أن السواد الأعظم من هؤلاء هم أسفلُ القوم وسخفائهم، فإن الآلية التي تشتغل بها هذه المواقع تدفعُ بهم إلى غير ما هم عليه دفعا، وتلقي في أنفسهم غيرَ ما يستحقون. بيئة الانترنت هذي أبعدُ ما تكون عن ساحةٍ ثقافية أو منشطٍ علمي أو حلقة فلسفية، بل فيها يتجمع كل الأدعياء والثقلاء من أصحاب العقد النفسية والمشاكل الذهنية.

هكذا البدء إذن كيف المصير؟ - مظفر النواب

ألتفُ على بعضي و أغني أغني ، كأنني أمي ، و كأنني صديقي ، و كأنني الشخص الوحيد المتبقي لي .

"بين الأغنيات ‏أمشي على رؤوس أصابعي ‏خوفًا من إيقاظ ‏ذكرى قديمة "

خدعوك فقالوا "الحياة لا تتوقف على أحد"، بلى، هناك من تتوقف حياتهم على فراق من يحبون ، تتوقف بشكل قد يدوم طويلا فيفقد الإنسان مذاق الحياة رغم أنه يعيش بين الناس ، يفقد الاستمتاع بأغلب المناسبات رغم أنها تمر عليه كل عام ، يفقد الاحتفال بأهم الذكريات رغم تكرارها ، يفقد البسمة الصادقة والضحكة العالية وخفقات القلب العاشقة ، يفقد جزءًا غاليًا من روحه بفقدان من يحب ... ومع كل فقدان تتسع دائرة الظلام في روحه حتى يصبح وحيدًا وإن أحاط به الناس ، ساكنًا وسط الضجيج والزحام ، صامتًا في أكثر المناسبات ، يصير كأنه لا يرى للدنيا بريقًا ويصير شوقه للحاق بمن فقد أكبر من البقاء وسط أرواح لا تشبهه..!