روائع من الأدب العربي

اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد 📚

وبين عرشِ القَيْصر وعرش كِسرى ، انتصبَ منبر النبيّ الكريم - صلى الله عليه وسلم - في سماء المدينة ، فتضاءلَ لجلاله عرشٌ وتقوّض لدعائه عرش ، ثمّ انبثقَ نوره القُدسي في مجاهل البدو ومعالم الحَضَر ، كما يبتسم الأملُ في قطوب اليأس ، وتومضُ المنارة في ظلام المحيط! :: أحمد حسن الزيات 💎

‏في كل ركنٍ ‏لهم ذكرى مؤرقةٌ ‏في هزة الغصنِ ‏إذ تحدوه أنسامُ ‏في البهوِ ‏في الشرفة العليا ‏لنا سمَرٌ ‏في الحقل تجمعنا ‏ والورد أحلامُ ‏أنَّى التفتُّ أراهمْ ‏لو أمدُّ يدي ‏مسلِّماً نحوهمْ ‏ من أمسهِمْ قاموا ‏من هاهنا عبروا ‏بل هاهنا وقفوا ‏كانوا أمان الدَّنا ‏والعمر أرقامُ ‏جدَّ الرحيل بهمْ ‏والفقد يطلبهمْ ‏كأنَّ أعوامهمْ ‏في البعد أيامُ ‏⁧ #علي_الناصري⁩

جُدْ لي بعفوكَ يا من دأبُهُ الجُودُ والعفو عندك مأمولٌ ومعهودُ :: شاعر ☘️

تعبير شاعر عن حبه الشديد للعطاء : ثوبي على من كسوتُ في نظري أزينُ من كونه على جسدي :: 🍃

تلقَّوا تحياتِي إذا هبَّتِ الصَّبا فإني إذا مرّ النّسيمُ أسلّمُ :: شاعر ♥️

لا تصمُت طويلًا، وإن كان لا بُدَّ من الصَّمت فليكن صمتًا مُثمرًا، وامنحه الوقت ليقُول شيئًا ذا معنى. اكتُب ما يقوله صمتُك، تلك الكلمات التي تظنُّها بلا جدوى، قد تكون الشَّفاء لجُرحٍ يحتاج معنىً يرسم شكل أوجاعه. اكتب وازرع بكلماتك أملًا عميقًا، ثم اسقِهِ بدمُوعك، فلتكن كلماتك بلسمًا لجراح البائس، وأُنسًا لوحشة الغريب، ودليلًا للتَّائه الشَّريد. لا تستصغر أثر الكلمة؛ تلك الكلمات التي تحفرُ قبرها في نفسك، قد تكُون طوق النجاة لمن يغرُق في صمته. _ وضحة عبد الله

ثوبُ الرِّياء يشفُّ عمّا تحته فإذا اكتسيتَ به فإنّك عاري :: ( علي التهامي )🍃

تفنى اللذاذةُ ممّن نالَ صفوتها من الحرامِ ويبقى الوِزْرُ والعارُ :: شاعر ☘️

بخطي🤍

تفاءلْ بما تهوى يكنْ ، فلقلَّما تفاءلتَ بالمحبوبِ إلا تكوَّنَا :: شاعر 🍃

وكنتُ أرى أنَّ الصدود الذي مضى دلالٌ ، فما إن كان إلا تجنُّبَا :: فوا أسفي حتَّامَ أسألُ مانعا وآمنُ خوّانًا وأُعتِبُ مُذنبا؟ :: البحتري 💎

قال أحد الأطباء للمأمون : لا تجالس الثقلاء ، فإنَّا نجد في الطِّبّ : مجالسة الثقيل حمّى الرُّوح! :: ونحن نقول في هذا الزمن : لا تتابع الثقلاء عبر مواقع التواصل حتى لا تصاب روحك بالحمّى!

(٢٥٩) — ( وَنَحْفَظُ أَخَانَا ) الواو : حرف عطف. نحفظ : فعل مضارع مرفوع لتجرّده عن الناصب والجازم ، وعلامة رفعه ضمّ آخره ، وفاعله : ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره ( نحن). أخا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة ؛ لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف. و نا : ضمير متصل مبني على السكون في محل جرّ بالإضافة. — د.عبد الرحمن الأهدل ، النحو المستطاب سؤال وجواب وإعراب ، ( ١ / ٤١ ) — 📚

كان علي بن الفضل يشتري من باعة الحي ، فقيل له : لو دخلت السُّوق واسترخصت ! فقال : هؤلاء نزلوا بقريتنا رجاء منفعتنا. :: 💎

‏"وقلبي واثقٌ ورِضاكَ قَصدي ‏ولُطفُكَ في مُلِمَّاتِي أراهُ"

الغاشُّ في عمله يُمِيتُ ثِقةَ النّاس به ، فلا يُقبلون على تجارته ، ولا يحفِلون بصناعته ، ولا يأبهون لعملٍ من أعماله. المخادعُ والمُرائي والمنافق والكاذبُ والطَّامع والخائن والأنانيُّ ، كل أولئك منفورٌ منه ، منئيٌّ عنه. :: الشيخ مصطفى الغلاييني - رحمه الله - 💎

وما لاحَ نجمٌ ولا ذرَّ شارقٌ على الخلقِ إلا حبلُ عمركَ يَقْصُرُ :: أبو تمام 💎

_ ولِلْخَيرِ بَعدَ المُؤيسَاتِ عَوائدُ 🌿" _

الزمن هذا يجرّك جرّا لتشبه أهله، فتأبى إباء الأصيل وتتمرد على قوانينه وتجمح بطبائعك النبيلة بعيدا عن كل سياج يمنعك من حريتك السامية.. ،دال.🦋