مشاعر .
Kanalga Telegram’da o‘tish
2025 yil raqamlarda

90 854
Obunachilar
-8124 soatlar
+6917 kunlar
+2 31830 kunlar
Postlar arxiv
Repost from TgId: 1346065470
لاتنسوا قراءة سورة الكهف فإنها نورٌ ما بين الجمعتين .
Repost from TgId: 1346065470
لاتنسوا قراءة سورة الكهف فإنها نورٌ ما بين الجمعتين .
Repost from TgId: 1346065470
لاتنسوا قراءة سورة الكهف فإنها نورٌ ما بين الجمعتين .
Repost from TgId: 1346065470
لاتنسوا قراءة سورة الكهف فإنها نورٌ ما بين الجمعتين .
لا تترك مساحات وجودك في هذه الحياة مكشوفة، غطها بنبلٍ يليق بك ..
نبل في الصداقة، ونبل حتى في العداوة .
ستخرج من قوقعتك، وتُغادر تلك البُقعة المُظلمة التي ظننت أنها مثواك الأخير، سيدخُل النور إلى قلبك، وتتسلل الحياة إلى جذورك من جديد، ستعود ثمار الشّغف إلى أشجارك، وستغدو صحراءك خضراء مُزهرة، إنها ليست إلّا فترة قصيرة يزورك فيها الخريف، حتى تتجدد وتنتعش وتُخرج أجمل ما بداخلك .
يُحمّلونك ما لا تحتمل، لأنهم يرجون منك ما لم تعد تقوى على منحه .
ينسبون إليك ما ليس فيك، لأنهم يطمعون فيما لا تريده منهم .
يقرأون ملامحك بين السطور، ويتوهمون أن الحرف يقصدهم بخطاه ..
ولا يدركون أنني أكتب كي اقترب من ذاتي، لا منهم .
أنا أكره الشخص الذي أتحوّل إليه مع مرور الأيّام، يبدو وكأنّني أزداد سوءًا مع كلّ يومٍ يمر، يُنتزَع الحبّ من داخلي منذ عدّة أعوام، ظننتُ أن كل المرات التي خُذلتُ فيها لن تتمكن من انتزاع الحبّ من داخلي، ولكنّني كنتُ مُخطئاً، قُدرتي على الحبّ تقل بشكلٍ واضح بمرور الأعوام، تغيّرتُ كثيرًا، ومع مرور الوقت يُصبح تعاملي مع غيري أصعب بالنسبة لي، وأنا أحيانًا أكره نفسي لمُجرّد أنّني لا أستطيع أن أكون بخير رغم كلّ محاولاتي، وتراودني أيام -كهذهِ الأيام- أشعر فيها أنّ مشاعري ناحية كلّ شيء، وكلّ شخص، تلاشت تمامًا، أنا حقًّا لم أعد نفس الشخص، والشخص الذي أتحوّل إليه لا يعجبني البتّة؛ أنا لا أحبّ أن أكون بهذا الشكل أبدًا، لا أعلم إن كانت هذه هي الحقيقة أم أنّها مُجرّد تهيؤات، ولكنّني أشعر أنّني أصبح أقل إحساسًا بمرور الوقت .
مرت الايام، ماحدث بالأمس قد بقى واصبح ماضيًا، مرت أشهر و سنوات، لم أعد أتذكر ما كنت اتذكره سابقًا، تمر في ذاكرتي خيالاتٍ لا اعلم عن حقيقتها اي شيء، وتمر أمام عيني ظلال لبشرٍ قد رحلوا، دون ان أتعرف عليهم، ذهبت، وذهبت جميع الرغبات التي تسكنني، وجميع الامنيات التي كانت و انتهى بها المطاف وهي كما كانت امنياتٍ فقط.. وكان هناك أنت، تمشي بحذرٍ شديد، تخاف الضوء، وتهلع حين ترى الابواب مُغلقة، تخاف الوحدة اكثر من خوفك على نفسك، تخاف مرور الايام دون ان تصنع منها ذكرياتٍ سعيدة، تخاف الظلال، والاوهام، والخيالات التي لا تحدث بالواقع ابدًا، تخاف التمسّك، وتخاف الصمود، تمر بصمتٍ وتخاف ان لا يلاحظك احد، وتخاف كل الخوف، من ذهاب البشر الذين لطالما حلمت بلقائهم، تخاف ان تتأخر، وتخاف ان لا ينتظروك، تسير بحذرٍ خوفًا من ان ينتبه لك احدهم، تخاف الظلمه، ولا تبقى الا فيها، لانك تخاف كثرة الاضواء اكثر، ستمر الايام، وسيصبح الحاضر ماضيًا دون ان تنتبه، لذلك، ستبقى تخاف، وتخاف اكثر من التجربة، ولكنك لا تعلم ابدًا بأن خوفك هذا سيموت يومًا ما، و لن تجد وقتًا إلا ثواني بسيطة، تودع فيها عالمك، وخوفك الذي منعك عنه .
