على شُرفَةِ الانْتِظار

‏لا خير في كلام لا يدل على معناك، ولا يشير إلى مغزاك.

" أحياناً نحتاج أن نسمح للألم بأن يكون مُرشدنا وليس عدونا"

وفي القلبِ صَبرٌ للحبيبِ ولو جفا - الشافعي

"مَن عرف الناس استراح، فلا يطربُ لِمدحهم ولا يَجزع لذمهم، فإنهم سريعوا الرِضى سريعوا الغضب، والهوى يحركهُم!" - الفضيل بن عيّاض.

لا أعرف ماذا تعني كلمة "الأمان " تحديدًا، لكني حين اقرأ {وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} أرغب في هذا النوع من الأمان الذي لا يصاحبه خوف أو توتر أو قلق، يارب اسألك السكينة التي وضعتها في هذه الآية، يارب اسألك الأمان من كل خوف.

"التغاضي ينفعك أنت، قبل نفع الناس، قد يظن المرء أنه يُسدي للآخرين خدمة حين يتغاضى عنهم أو يتسامح معهم، والحقيقة أنه أكرم نفسه، وأراح ذهنه، وحافظ على صفاء قلبه، وسلامة أعصابه."

صباح الخير.. اليوم لا يوجد اقتباس محفز، إذا أردت أن تستسلم، استسلم.

دَورك إنَّك تستعين بالله في ارتداء الحذاء الذي سيُمكنك من التعامل مع الشوك، لا أن تبحث عن أرض بلا شوك؛ فهذه الأرض هي الجنة فقط!

هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ

‏" كلما تعمّقت في الشفاء، أصبح جسدك أكثر حساسية تجاه الطاقات السلبية. البيئات الصاخبة والفوضوية تصبح لا تُحتمل، الأحاديث الزائفة تستنزفك فورًا، والتواجد حول أشخاص سلبيين أو غير صادقين يُرهقك جسديًا. يصبح حدسك أكثر حدة، ويبدأ جسدك بالتقاط تغيّرات الطاقة قبل أن يدركها عقلك. وتجد نفسك تبتعد تلقائيًا عمّا يُعكّر صفو سلامك الداخلي."

"شفاؤك لنفسك... هو أقوى وسيلة لشفاء العالم من حولك!"

ألهمنا يا ربنا أن نرنو إلى أنفسنا فنتفرَّس فيها حسن تصويرك و جلال فَطْرك؛ فيغمرنا اليقين بجدارتنا بالإكرام و الحب. علّمنا يا ربنا ألا نقف عاجزين بين هوانٍ في وصلٍ لا يليق بنا و فزَعٍ مِن وَحدةٍ نضيق بها. أعذنا بلطفك مِن أن تُجزِعنا وساوسُ النفس و لَمَزات الناس، فنقنع بذُلِّ حالٍ حين تُعدِمنا المُنى. فلا قلوبنا بالحب تهنأ، و لا أرواحنا في العزلة تستكين. - إسلام النادي

"‏يهون التعب ويتلاشَى إذا بُذِلَ في سبيلٍ يُحبّه الإنسان، تغدو المسافات الطويلة قصيرة، والطُرُق الوعرة يسيرة، والخطوات الثقيلة خفيفة، والعقبات ليست سوى تحدّيات مُمتعة، وأكثر السائرون سرورًا هُم أولئك الذين يضعون نَصب أعينهم لحظة الظَفر، وقَطف الثمر."

"الإعجابُ يُمكِنُ أن يكونَ أطولَ عُمرًا من العشقِ المحمومِ لقِلَّةِ شروطِه واختباراتِه!"

"نَعم وهبُتها نفسي بلا شروط، ومعها شِعري الذي فجَّرَ حبُّها ينابيعَه، حتى كانت القصيدةُ تتلو القصيدةَ يُمدُّها نهران عظيمان: فلسطينُ والحبيبة، وكلاهما يحيلُ إلى الآخرِ ويَشتبِهُ به، فلا أستطيعُ أن أُحَرِّرَ قصيدتي لأحدِهما دون الآخَر. ذلك طبعُ المَحبَّة، يستدعي بعضُها بعضًا، بخلافِ ما درجتْ عليه الأغنيةُ العربيةُ التي لا تصرفُ المَحبَّةَ للحبيبِ إلا بصَرفِها عن غيرِه، حتى الأهل!"

"استعيري أيتها الحمامةُ جناحَ الصقرِ وطِيري أنَّى شِئتِ، فإنَّ هواكِ عائدٌ لي.. فكُلُّ الأرضِ مَملكتي، أورَثَنِيها العِشقُ أتبوَّأُ منها حيثُ أشاء!"

‏"المحبة لا تنفع عند الحاجة إذا لم يقم صاحبها مقامها، والمعزة لا تساوي شيئًا إن لم تُترجم إلى فعل، والصادق يُعرف إذا اشتدّ البلاء، وتفشى سواد الحزن."