نوستالجيا | Nostalgia

‏"تبدو هادئًا للغاية، أخبرني ماذا فيك يحترق؟"

‏إقترب من أولئك الذين يتحدثون عن الفن و عن الفلسفة ،ومن يتجادلون عن الكون و الفضاء و ينظرون دائماً إلى السماء أنصت لمن يصفون لك قيعان النفس في أدب دوستويفسكي و أشعار محمد الماغوط ، من يكتبون رسائل إلى كافكا و كامو و هم يعلمون إنها لن تصل ، أولئك يحملون أرواح جميلة مثخنة بالحياة ‏هناك قليل من البشر في هذا العالم ، هم خليط من كل الأزمان ، عاشوا جدليات الإغريق و عبروا سهول روسيا الباردة و شاركوا كانط أفكاره و جادلوا هيوم في السببية و اقتحموا سجن الباستيل و احتفلوا بالثورة الفرنسية و الشيوعية و الوجودية ، فقط كانت بالعقل والأرواح الخالية من الحزن ‏أبحث عن أولئك الذين يمنحون للحياة معنى ، ذلك المعنى العصي على التعريف ولكنه يحرر الإنسان من قيود الزمن و الأفكار إلى رحاب التنوع ، حينها سوف تجد ذلك العالم العظيم و الجمال المدهش يولد من رحم التأمل ، حينها سوف تعلم من هم الأموات و منهم الأحياء و ليس هناك من حياد ‏كل الذين نجو من جحيم الحياة ، نجو لأنهم يؤمن بأن لحياتهم معنى يستمدون منه القدرة على المقاومة إن معنى الحياة يشبه صورة الجمال ، شذرات متناقضة تجمعها أطر الصورة الكلية للحياة الحياة لا تمضي بمرور الأيام من خلالنا بل عليها أن تمضي حامله شذرات المعاني القابعة داخل أنفسنا ‏لا تحيا بالاستعارة بل بالانتماء ، انتمي لكل ما يغذي إرادة الحياة ، من يعيشون جمال الفن و الفكر و تحسس جمال الوجود هم يعيشون حيوات عديده ، من يقاومون قسوة الحياة حيث يعيشون في حالة من النمو الدائم و الشعور بالاكتفاء .

"غريب طبع الإنسان، لدرجة أنه يحن حتْى للأشياء التي حطمته." - Artwork By unknown.

العلم لا يمتلك بعدًا أخلاقياً. إنه مثل سكين. إذا أعطيتها لجراح أو قاتل، سيستخدم كل واحد منهما بطريقة مختلفة. -- كما ذُكر في كتاب "تهيُّج المستقبل: أساطير تغيير التكنولوجيا" (٢٠٠٩) لروبرت ب. سيدنستيكر.

المحايد لم ينصر الباطل، ولكن من المؤكد انه خذل الحق. - علي ابن ابي طالب

الولاء نادر، إذا وجدته حافظ عليه. - توني سوبرانو

"إن طفت حول الكعبة ألف مرة، فالحقُ لن يقبل طوافك لو آذيت قلباً." - جلال الدين الرومي

قد لا يزعجنا القول ولكن يؤلمنا القائل، وقد لا يؤثر فينا الفعل، ولكن يصدمنا الفاعل. - جبران خليل جبران

وإن سألوك عن غزة، فقل لهم شهيد، يسعفه شهيد، ويصوره شهيد، ويودعه شهيد، ويصلي عليه شهيد. - محمود درويش

"إذهب بحكمة، وببطئ. من يستعجل يتعثر ويسقط." - شكسبير

كل شيء يحترق بالحرارة، ماعدا المشاعر، تحترق بالبرودة. - مكسيم غوركي

العمل لا يقتل مهما كان شاقاً و قاسياً، لكن الفراغ يقتل حتى أنبل ما في الأنسان. غازي القصيبي

"لا تدع البارحة يأخذ الكثير من اليوم." - ويل روجرز

الناس تحترم - أو تعتقد أنها تحترم - من يقول إنه تعيس لأنهم يعتبرون الحزن علامة على النضج كأن السعادة خطيئة لا يجدر بالمرء إعلانها. أنا حزين وأنتم أوغاد، هذا هو شعار كل إنسان. - أحمد خالد توفيق

حدثت مشاجرة امام بيتي، وبعد ست ساعات سمعتها من الجيران بست روايات مختلفة، فما بالك بالأحداث التي حدثت منذ مئات السنين. - ارنولد توبيني

‏في كتاب اسمه علاقات خطرة فيه اقتباس اول ماقريته خفت : "الشخص الذي تحبه لا يحمل لك أي مشاعر حقيقية ، كل ماتراه في عينيه ماهو إلا إنعكاس لمشاعرك أنت.. "

النصيب غلاب، فمن الممكن أن تسعَى في شيءٍ و تظل تدعو الله ثم لا تجد استجابة، بل ويمنعها الله عنك، فتعترض في داخلك وتقول لماذا ذلك المنع! وبعد ذلك تكتشف أن الله منع عنك ذلك لتدبير خير لك وأن الله لا يصنع شرًا بعباده أبدًا. فلا تعافر من أجل حاجةٍ ليست لك، فأنت دومًا ترى القصة من بدايتها فتُكَذِّب وتُغمض عينيك عن حقيقة الأمر، لأنك تريدها، لكنه مع الوقت يعطيك الله إشارات، ودلالات تدل على الصواب، فلا تتجاهل إشارات الله، فالله دائمًا ألطف بعباده، والله يعلم وأنتم لا تعلمون.. كل أقدار الله خيرًا لك، حتى وإن احزنتك.

«ما حيلَةُ الإِنسانِ في أَحبابِهِ غَدَروا بِهِ ما حيلَةُ الإِنسانِ؟»

اسوأ ما في عقول المجتمع أنهم يقيسون طبع الجميع بمجرد أن صادفوا انسان يمثل تلك البيئة او المنطقة التي تحيط بالجميع. على سبيل المثال ... عندما يجدون شخصًا من منطقة فلانية يضحك ويسالوه من أين أنت ؟ يخبرهم انا من مكان كذا .. وينصدموا بأعجوبة يقولوا انت الوحيد من المكان كذا تضحك هكذا لأن اللي أعرفهم كذا وكذا وكذا.. "فالبعض يحمل افكار سيئة للغاية حول الجميع بمجرد ان وجد أنسان سيء يمثل ذلك المجتمع، والبعض الاخر يحمل افكار ايجابية جداً بمجرد مصادفته لأنسان راقي وبشوش. فالأفضل للجميع لاتحكموا على الغالبية مهما صادفتم من بشر يمثلون ذلك المكان، فالعقول لا تورث ولا تُستنسخ في المجتمعات وكلاً يمثل نفسه ومن يملكه فقط.

3:38 مخدوع أكثر من اللازم بقدراتي، نعم إني لمخدوع. لم يكن لدي قدرة أشحن من خلالها نفسي إلا قدرة واحدة تقوم على شد حبل من الليف أخنق من خلالها عنق الإعتراف. لقد كنت دوماً أضع نهاية مترقبة وتوضيحة لمستقبلي المبهم استبصر من خلالها سلوك المعنى المتلاشي في داخلي على امتداد الوقت، غير أن النهاية كانت ولا زالت ثابتة رغم حصر التكهن. إنها لم تظهر لي إلا من خلال شكل متآكل لرجل خامل يعيش تقلبات الجنون بشكل منظم ودقيق، إنها لم يتضح لي سوى بأنني سوف أعيش بقية حياتي ممصوماً من الإرادة والمعنى، باحثاً عن حفرة من الطين، أشرع بها نفسي لضروب نهش الوحدة المريرة كي تقضم بقايا فريستها دون حياء أو خجل. هكذا إذن، الجنون والجنون والجنون والجنون ومن ثم كرسالة عليا تنضح داخل غياهب النفس ومن خلال تصدعاتها الكثيرة هكذا إذن! هي رغبة التدمير تجتاح نخاع الرغبة عندما تفشل النفس في الإنكماش حول إيجاد سبب واحد تتمسك لأجله في الكون قاطباً. على العموم، ولأكون موضوعياً كما هي العادة؛ لو بحثنا على امتداد التطور، فإننا لن نجد منظومة واحدة، تضع تشتت وعبث الحياة الكلبية عند إحتمالية الانقراض! وهذا بالكاد يجعلنا أمام تساؤل لابد من حصره في إجابة: لماذا لا يخترعون جهازاً يسهل عملية الانقراض؟ أشعر أن ثمة هنالك شيء يعتصرني من الداخل دون توقف، أشعر أنني عالق بشكل كامل داخل طاحونة لحم كهربائية، وأن الهواء يضغط في جميع كتلته فوق رأسي، كي يحجب الصوت ويسرع عملية الإنساب في آن واحد من غير جلبة. ولا أعرف الأن كيف يمكن لكائن، يعيش شعور المفروم بشكل دائم، في أن يتمكن من مواصلة الركض مراراً من غير إنقطاع بشكل ثابت. إن ذلك بمثابة اسطورة، ولا شيء أكثر.