Leblad البلاد

بعد عامين وهم تحت الأنقاض، يخرج الدفاع المدني في غزة اليوم شهداء عائلة سالم الذين قضى منهم نحو 141 شهيدًا في ضربة واحدة نفذها الاحتــلال على منزل نزحوا إليه في حي الرمال. #البلاد

استشهد قبل قليل المعتقل الإداري صخر أحمد خليل زعول (26 عامًا من بلدة حوسان غرب بيت لحم والمعتقل إداريًا منذ 11/6/2025 في سجن “عوفر”. وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 323 أسيرًا منذ عام 1967 من بينهم 86 أسيرًا منذ حرب الإبادة على غزة، و50 أسيرًا من قطاع غزة. #البلاد

أسباب جديدة للموت ودمار البيوت . بعد توقف الحرب في غزة، لم تنتهِ معاناة الغزيين، فالبيوت والأشخاص الذين نجوا من القصف لم ينجوا هذه المرة من الأمطار. انهار 15 منزلًا في مناطق متفرقة من القطاع، وانجرفت أكثر من 27 ألف خيمة منذ بدء المنخفض الجوي، بينما لا يزال آلاف السكان بلا مأوى، بين بيوتهم المهدمة وخيامهم المهترئة، في ظل استمرار منع الاحتلال إدخال مواد الإيواء والمساعدات، تاركًا سكان القطاع يعانون من ويلات البرد.

وكأنه يصف نفسه.. الشيخ الشهيد إسماعيل أديب الحوراني، الذي قضى حياته بين أزقة بئر النعجة في جباليا شمال القطاع، عرفه أهل حيّه فارسًا صادقًا لا يقبل الضيم على أحد، مسيرة قصيرة في عدّاد الأحياء، طويلة في عداد الخير والنضال، إذ كانت يداه الاثنتين تحملان مما يحتاج الفلسطيني في غزة، في الأولى بندقية أمام العدو، وفي الثانية عطاءً لا حد له، يساعد الصغير والكبير والمحتاج والمريض. هذا هو إسماعيل، بابتسامته التي تشع نورًا عاش واستشهد، ليكون شاهدًا جديدًا على ظلم لم يسبق لامرئ أن عاشه في عصرنا، وليس كأي شاهد، إذ يلتقي ربه حافظًا لكتاب الله، إمامًا لمسجد الصالحين في ليالي رمضان وغيرها، حافظًا للسند المتصل بالقراءات العشر… ونكرر القول: هذه الحرب سرقت زينة الشباب في غزة.

وكأنه يصف نفسه.. الشيخ الشهيد إسماعيل أديب الحوراني، الذي قضى حياته بين أزقة بئر النعجة في جباليا شمال القطاع، عرفه أهل حيّه فارسًا صادقًا لا يقبل الضيم على أحد، مسيرة قصيرة في عدّاد الأحياء، طويلة في عداد الخير والنضال، إذ كانت يداه الاثنتين تحملان مما يحتاج الفلسطيني في غزة، في الأولى بندقية أمام العدو، وفي الثانية عطاءً لا حد له، يساعد الصغير والكبير والمحتاج والمريض. هذا هو إسماعيل، بابتسامته التي تشع نورًا عاش واستشهد، ليكون شاهدًا جديدًا على ظلم لم يسبق لامرئ أن عاشه في عصرنا، وليس كأي شاهد، إذ يلتقي ربه حافظًا لكتاب الله، إمامًا لمسجد الصالحين في ليالي رمضان وغيرها، حافظًا للسند المتصل بالقراءات العشر… ونكرر القول: هذه الحرب سرقت زينة الشباب في غزة.

رسميًّا يودع منتخبنا بطولة كأس العرب بعد بلوغه الدور الثمانية من البطولة للمرة الأولى في تاريخه، إثر خسارته اليوم زمام نظيره السعودي، وذلك عقب أداء مبهر ومشرف في كل مبارياته السابقة. كفيتوا ووفيتو يا أبطالنا 🤍🇵🇸 #البلاد

رغم أمراضه المزمنة وسنّه السبعيني… نقل الاحتــلال الأسير المقدسي محمد أبو طير إلى سجن ركيفت الموجود تحت الأرض، ويذكر أنه يعاني من أمراض مزمنة مثل السكري وضغط الدم والصدفية، ويحتاج إلى متابعة طبية وأدوية يومية، مما يجعل ظروف السجن تهدد حياته بشكل مباشر. #البلاد

سبب جديد للموت يُضاف إلى قائمة الأسباب التي عرفها الفلسطينيون عبر تاريخهم: الحرق والجوع و الاعتقال… واليوم البرد. رحلت الطفلة رهف أبو جزر، البالغة من العمر ستة أشهر، بسبب موجة البرد القارسة التي تضرب القطاع في هذه اللحظات.

مع بداية منخفضٍ جوي جديد، تغرق غزة مرة أخرى بالمطر كما غرقت بالدم من قبل. وكما قتل رصاص الاحتــلال آلاف الغزيين، اليوم يرحل غيرهم جراء المطر والبرد. خيامٌ مهترئة لا تقي بردًا ولا مطرًا، وحرمانٌ يطارد أكثر من مئات آلاف النازحين المشتتين في الشوارع بلا مأوى. أطفالٌ يواجهون بردًا يسرق أنفاسهم، وأسرٌ تخوض معركة جديدة بلا ملابس دافئة ولا حماية ولا بنى تحتية تساندهم. في غزة، يتحول الشتاء إلى معركة جديدة، حيث يُقاتل الناس للبقاء على قيد الحياة في وجه الأمطار والفيضانات والحصار معًا.

منذ أكثر من عقدين، انطلقت المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل كجزء أصيل من حركة المقاطعة ضد النظام الاستعماري الاستيطاني، مطالِبة بوقف كل أشكال التعاون العلمي، البحثي والأكاديمي مع الجامعات والمؤسسات الإسرائيلية.  اليوم، وبعد انتهاكات متكررة بحق الشعب الفلسطيني وتصاعد الحرب على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، صارت المقاطعة الأكاديمية أشبه بقرار أخلاقي جماعي يدعمه آلاف الأساتذة والطلبة ومئات الجامعات حول العالم.  المقاطعة لا تعني حصاراً للفرد الأكاديمي بقدر ما تعني قطع العلاقات المؤسسية، إلغاء اتفاقيات بحثية، وقف النشر المشترك، إلغاء مؤتمرات وبروتوكولات تبادل طلابي وبحثي. مصادر البيانات الموفقة تجدونها في موقع BDS إلى جانب مواقع الجامعات الأجنبية المذكورة.

أعادت قوات الاحـ ـتلال اعتقال الأسير المحرر محمود العارضة أحد أبطال نفق الحرية، ليلة أمس، وذلك عقب اقتحام منزله في بلدة عرابة جنوب غرب جنين.

لأن القصة لم تنتهِ، ولأن الخرائط ليست مجرد خطوط على ورق، بل قصص وحكايات لاقتلاع وتهجير أهالينا.. في 1948 بدأت الخريطة تتقلّص، ومساحة البلاد تُمسح تدريجيًا بينما بقي أهلنا حاضرين، يقاومون الاندثار بالذاكرة والرواية والصوت. اليوم، حين نرى الفرق بين خريطة الأمس وخريطة اليوم، ندرك أن الحديث عن فلسطين ليس تكرارًا… بل ضرورة.. فكل تغيير في الخريطة يعني حياة أُخذت، وحقًا انكمش، وقصة تنتظر أن تُروى كما يجب.

رغم غياب الأهداف في مباراة اليوم، إلا أن الفدائي قدم عرضًا ناضجًا وثابتًا، مؤكداً حضوراً قوياً امتد من المباريات السابقة وحتى صافرة اليوم.. تشكيلة اللاعبين خلال منافسات كأس العرب مزيجاً من الخبرة والطاقة؛ بدءاً من الدفاع الصلب، مروراً للوسط المسيطر، وصولاً لهجوم حاول حتى اللحظة الأخيرة كسر التعادل في هذه المباراة تعادل دون أهداف… لكنه يضيف نقطة ثمينة لمسيرة منتخبنا، ويعكس شخصية فريق يعرف كيف يقاتل وكيف يحافظ على حضوره في أصعب اللحظات.

الصحفي الفلسطيني مصطفى عياش معتقل لدى السجون الأوروبية منذ أشهر، في قضية تكشف حجم الملاحقة التي يتعرض لها الإعلام الفلسطيني خارج حدود الوطن. فبعد سنوات قضاها في النمسا، تعرّض خلالها لمداهمات واعتداءات طالت منزله وزوجته، اضطر للانتقال إلى هولندا بحثًا عن حماية لم يجدها. وهناك تم اعتقاله فور وصوله، قبل أن توجه له اتهامات مرتبطة بنشاطه الإعلامي وتغطيته للحرب على غزة ومع قرار هولندا الأخير بتسليمه للنمسا، تتصاعد المخاوف من أن يتحول هذا المسار إلى خطوة تمهّد لاحقًا لنقله إلى إسرائيل رغم أن القضية برمتها مرتبطة بعمله الصحفي ونقله لمعاناة أهله في القطاع

فدائي فدائي فدائي بعد التعادل المثير مع تونس 2-2 والانتصار على العنابي… منتخب فلسطين أول المتأهلين لدور الثمانية في كأس العرب قطر 2025! روح مقاتلة… أداء رجولي… وحلم فلسطيني يكبر بكل مباراة. #فلسطين #كأس_العرب_2025

اليوم قد يشفى غليل والدتك قليلًا يا صالح الجعفراوي، وقد تستريح أرواح قتلها ياسر وأعوانه، وأخرى جوّعها وخوفها وشردها ياسر وحاشيته، عامان متواصلان وهم يفعلون بنا ما يفعله الاحتــلال تمامًا دون أدنى اختلاف، لكن ما يزيد الثأر عمقًا أنهم أبناء هذه الأرض التي تبرّت منهم.

جاءنا الخبر المنتظر… مقتل ياسر أبو شباب حسبما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، ياسر الذي قتّل وجوّع الغزيين تمامًا كانت الاحتــلال يفعل طيلة الحرب، لم يكن يرى أمامه إلا السلطة والمال، لكنّهما قضيا عليه، وحتما سيأتي يوم زوال من دعموه، كما جاء يوم زواله.