♻️ علم النفس ♻️ تطوير الذات

للجلسات النفسية تواصل أونلاين خاص ب الإنستقرام وذا رابط حسابي حياكم ربي جميعًاinstagram.com/dr_abdoamin?ig…

أنت أثمن الاشياء لدي ولا أود مغادرته أبداً💜

« ليس لدي سوى حُبك أتامل به »💜

"ضع نهاية لكل شيء يستحق النهاية لا تكن كريما على حساب راحتك أبداً."

"لا عاطفة أعمق من أن يبادلك الآخر السعي نحوك بنفس القوة و الموده 💜

أحب لك الخير، أحب لك أن ترتفع عند الله، فأنصحك نصيحة من كل قلبي: لا تترك ذكر الله، جاهد نفسك على ذكر الله في الصباح والمساء، وواصل وراغم نفسك على أن ترتقي في هذا الباب، ولا يلعب عليك الشيطان بأنك شاب أو مقصر، أو بإي سبب كان! فالذكر بوابة مفتوحة للجميع، من طرقها وجدَ الفتوحات.

رزقك، عافيتك، صحتك، نجاتك، فلاحك، طمأنينتك، توفيقك، سعادتك، رحمتك، كل أمرك=بيد الله، وبأمر الله، ومن عند الله، فلا تخف غير الله، ولا تبال بغير أمر الله، وكلما توكلت عليه حق التوكل؛ رأيت الفلاح والطمأنينة في حياتك وعاقبة أمرك. قال ابن القيم: فالقوة كل القوة في التوكل على الله!

مهما كان المحيطون بك ، بإمكانك أن تحافظ على تفكير إيجابي ونظرة قيمة للحياة .. لأن مصنع أفكارك في عقلك وليس في عقولهم ! .. صحيح الواقع يؤثر .. لكن تأثيرة نسبي ، يختلف من إنسان إلى آخر .. يوجد ناس اختاروا أن لايتأثروا ألا بإرادتهم .

رسالة لك: أنصحك ألا تركّز على أي كلمة سلبية تُقال لك. الكلمات العابرة لا تحدد قيمتك، ولا تعكس حقيقتك. ما تستقبله من نقد أو تعليقات يجب أن يمرّ من خلال فلتر العقل. اختَر أن تُعطي اهتمامك لما يُغذي روحك وعقلك. فالعقل يحقّق ما يركّز عليه، فاختر التركيز على الإيجابيات .

كما أن الامتنان يجعلك تلاحظ النِّعم الصغيرة. أفكارك ليست مجرد خواطر عابرة، بل عدسة تنظر بها إلى الحياة. كلما ضاقت هذه العدسة، بدا العالم أضيق. تغيير الشعور لا يبدأ بتغيير الواقع، بل بتغيير بؤرة التركيز. وحين تعيد توجيه انتباهك بوعي، يتغيّر إحساسك بالحياة تدريجيًا .

ما تركز تفكيرك عليه يتضخّم داخلك قبل أن يظهر حولك، فالعقل لا يميّز بين الفكرة والواقع المتكرر. حين تُكثر من الانتباه لشيء، تمنحه طاقة ومساحة في وعيك. التركيز المستمر يصنع إحساسًا بالكثرة، حتى لو كان الأمر محدودًا في الحقيقة. ولهذا، القلق يجعلك ترى المشكلات في كل زاوية،

البعد الثالث هو المعنى، أن تربط يومك بهدف أسمى، وتمنح الألم تفسيرًا لا عبثًا. حين تجتمع هذه الأبعاد، لا تختفي التعاسة فجأة، لكنها تفقد سيطرتها، وتتحوّل من ثِقلٍ خانق إلى تجربة عابرة قابلة للتجاوز .

ثلاثة أبعاد للتخلّص من التعاسة والنكد: البعد الأول هو الوعي، أن تفهم ما تشعر به دون تهويل أو إنكار، وتُدرك أن بعض الحزن طبيعي وليس فشلًا. البعد الثاني هو الإدارة النفسية، تنظيم أفكارك قبل أن تُرهقك، والتفريق بين ما يمكنك تغييره وما يحتاج منك قبولًا لا مقاومة.

يتحوّل الحب من خوفٍ مُلحّ إلى اختيارٍ حرّ

تظهر أعراضه في القلق المستمر، وتتبّع التفاصيل، والتضحية المفرطة على حساب النفس. التعلّق المرضي يرهق الطرفين، لأنه يطلب ما لا يستطيع إنسان تقديمه دائمًا. العلاج يبدأ بإعادة بناء الأمان من الداخل، وفهم الجذور الأولى لهذا التعلّق. وحين يتعلّم الإنسان أن يكون مكتفيًا بذاته،

التعلّق المرضي يبدأ حين يتحوّل الشخص الآخر إلى مصدر الأمان الوحيد، وحين يصبح غيابه تهديدًا للاتزان الداخلي. فيه تختلط الحاجة بالاعتماد، ويذوب الحدّ بين الحب والخوف. الشخص المتعلّق لا يخاف الفقد بقدر ما يخاف الفراغ، ولا يتمسّك بالآخر لذاته، بل لما يمنحه من شعور بالاحتواء.

كل جانب تُغذّيه يقلل فراغ الداخل. ضع حدودًا واضحة، فالاحتواء لا يعني الذوبان. ومع الوقت ستكتشف، أنك حين تحتوي نفسك بصدق، تصبح أقل تعطشًا، وأكثر قدرة على الحبّ دون تعلّق .

تعلم أن تطمئن نفسك قبل انتظار الآخرين، أن تكون مصدر أمانك الأول. الاعتماد الكامل على الخارج يرهقك، لأنه متقلّب بطبيعته. نظّم علاقاتك، اختر من يمنحك احتواءً صحيًا لا مُشروطًا، لا من يربط العطاء بالألم أو الخوف. اشبع احتياجك بوسائل متعددة، بالإنجاز، بالعبادة، بالاهتمام بالجسد.

علاج الاحتياج للاحتواء العاطفي يبدأ بالفهم لا بالإنكار، فهو حاجة إنسانية طبيعية لا عيب فيها. لكن المشكلة تظهر حين يصبح الاحتواء شرطًا للبقاء متزنًا. ابدأ ببناء احتواء داخلي لنفسك، بالحديث معها بلطف لا بلوم، وبالإنصات لمشاعرك دون استعجال إسكاتها.