2025 سال در اعداد

10 386
مشترکین
-724 ساعت
-297 روز
-16630 روز
آرشیو پست ها
تجيء أيام أكون فيها كما قال محمود درويش مرة: "أسير خفيفًا خفيفًا كأني تبخرت من جسدي، وكأني على موعدٍ مع إحدى القصائد" وفي أيام أُخرى: "أمشي ثقيلاً ثقيلاً، كأني على موعدٍ مع إحدى الخسارات" وبين هذه وتلك الكثير الكثير من الخطوات التي أمشيها "بلا وجهة
فَقَدْ تورِقُ الأشجارُ بعدَ ذُبُولها
وَيَخْضَرُّ سَاقُ النَّبْتِ وَهْوَ هَشِيمُ
إذا ما أرادَ اللهُ إتمامَ حاجَةٍ
أَتَتْكَ عَلَى وَشْكٍ وَأَنْتَ مُقِيمُ
ماذا يفيد تأوهي ودموعي
ليست ليالينا بذات رجوعِ
مرت سراعًا كالخيال وخلّفتْ
ألم الحزين وحرقة الموجوعِ
وبقت لها الذكرى الطروب
تلوح في قلبي الجريح وترتمي بضلوعي
-غازي القصيبي.
"كان مُصرًا على أن يكون وهجًا مضيئًا ليراه الآخرين، حتى احترق". — يعقوب النافع
لا ألقي كلمة “حب” هكذا؛ حريصة أنا بخصوصها
في الغالب أبقيها تحت لساني؛ صيانة
لكن، أحيانًا عندما أنظر إليك
أو أكلمك
أو حتى بمجرد التفكير فيك
تقفز - الكلمة - إلى طرفه
الحقيقة أن مذاقها حلوًا
حلوًا للغاية
أحيانًا أعتقد أنك تتذوقها بينما تقبلني
إلا أنك لم تعلق عليها قط
فقط تنظر إليّ وكأني صورة نقلتَها بالفعل إلى خانة المحذوفات
في انتظار ما يلزم من الأيام لتختفي إلى الأبد
تنظر إليّ وكأني الميل السابع من الماراثون،
أنا النقطة التي تلتقط عندها أنفاسك، لا حيث تستقر
أبقي كلمة “حب” تحت لساني؛
أنا لستُ مُقامَ أحدٍ.
صدق الرافعي رحمه الله حين قال: «الإنسان يتألّم بالوهم، أكثر مما يتألم بالحقيقة»
كثيرا ما كنتُ ألجأُ إلى صوتكِ ، ألوذُ بكِ عندما أَسمعُكِ تغنين عن الحنين ، وعن الحب الخائب والاشتياق ، فيرتفع منسوبُ المياه في صحاري عطشي ، وتنخفض درجة حرارة اليأس في قلب العالم .
ثم تكبر فيك رغبة التراجع للخلف قليلاً
أن تحاول استبصار الأمور بعينك هذه المرة لا قلبك.
اسوأ من كونك تهوي
أن يكون لديك ما يكفي من الوقت لتخيل الإرتطام.
يا فَاتنَ الحُسّن إن الحُسّن يأسُرني
كَالبدرُ وجَهَكِ والعَينَين تَسحُرني .
